"الإخوان" تعلن مقاطعتها للاستفتاء.. مصادر: وفد البرلمان الأوروبى لم يعط لنا ردودا جدية حول الاستجابة لشروطنا.. وخبير بالحركات الإسلامية: الجماعة لا تريد كشف قوتها الحقيقية

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 02:38 م
"الإخوان" تعلن مقاطعتها للاستفتاء.. مصادر: وفد البرلمان الأوروبى لم يعط لنا ردودا جدية حول الاستجابة لشروطنا.. وخبير بالحركات الإسلامية: الجماعة لا تريد كشف قوتها الحقيقية محمد أبو سمرة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ما يسمى بالتحالف الوطنى الداعم للإخوان رفضه الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد فى البلاد، معرباً فى بيان له عن رفضه المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، فى الوقت الذى حدد فيه شروطا لوفد البرلمان الأوروبى من أجل المشاركة فى الاستفتاء، والتى تتضمن إشرافا دوليا كاملا، وتهيئة مناخ مناسب، وإيجاد حل سياسى، بجانب إعلان النتائج المترتبة على التصويت بـ"لا" فى الدستور.

واجتمع قيادات التحالف لحسم موقفهم من المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، حيث أجمع أغلب الأعضاء على مقاطعة الاستفتاء، كان أبرزهم جماعة الإخوان والوسط، والأصالة والراية، والعمل، فيما فضل البعض التصويت بـ"لا" وهم بعض أعضاء الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد.

وكشفت مصادر مسئولة داخل التحالف، أن التحالف اتخذ قراره عقب اللقاء الذى جمع الدكتور محمد على بشر والمهندس عمرو فاروق بوفد البرلمان الأوروبى، حيث عرضا مطالب التحالف للمشاركة فى الاستفتاء، لم يرد عليهما أعضاء الوفد بنتائج مفيدة، ولم يؤكدوا لهم أنه باستطاعتهم الضغط على الحكومة للموافقة على شروطهم.

وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التحالف رجح عدم الاستجابة لهذه الشروط التى تم عرضها، ووجد ضرورة إعلان موقفه سريعاً فى ظل ضغط المناصرين لهم، لاسيما شباب الإخوان الذين أعلنوا مقاطعتهم للاستفتاء، كما أنهم لم يجدوا مبررات قوية لدعوة الناس للمشاركة والتصويت بـ"لا" على الدستور، خوفاً من خسارة المناصرين لهم، مما يجعل التحالف فى موقف ضعيف، لذلك فضل الدعوة لمقاطعة الاستفتاء.

وأوضحت المصادر أن ضغط شباب التحالف، لاسيما شباب الإخوان، جعل التحالف يستجيب لهذه الضغوطات، مع ميل أغلب القيادات البارزة إلى المقاطعة.

وقال إسلام فارس، أحد الكوادر الشبابية لجماعة الإخوان، إن هناك اتجاها لتنظيم فعالية يوم الاستفتاء للتأكيد على رفض الشعب لهذا الاستفتاء، وتوجيه رسالة للعالم بأننا مقاطعون للاستفتاء على الدستور.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قرار المقاطعة كان قراراً حاسماً، نظراً لعدم وجود أى ضمانات تؤكد نزاهة الاستفتاء.

وقال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، إنه سيكون هناك فعاليات فى يوم الاستفتاء، بجانب تنظيم وقفات احتجاجية أمام لجان الاستفتاء للتأكيد على رفض الشعب للدستور.

وقال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة لـ"اليوم السابع"، إنهم لن يشاركوا فى استفتاء على دستور وضعته لجنة لا تمثل الشعب المصرى، ولن نعطى شرعية لهذا النظام، مشيراً إلى أن نتيجة هذا الاستفتاء معروفة مسبقاً.

فيما قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن إعلان جماعة الإخوان مقاطعة الانتخابات أمر متوقع، ويأتى فى إطار حرب الشرعية التى يتحدثون عنها، مشيراً إلى أنهم إذا أعلنوا المشاركة سيكتشف الناس فى مصر وفى العالم حجمهم وحجم تأثيرهم.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان تريد أن تبقى فى مخيلة الناس كيانات ضخمة قادرة على فعل الأعاجيب وهى استراتيجية حافة الهوية والنصر بالرعب قطار الدولة يتحرك إلى محطة رئيسية.

وتابع، أظن أنهم يعضون أصابع الندم على عدم مشاركتهم فى خارطة المستقبل، والتفاعل مع حقائق الواقع الجديد بعد 30 يونيو.

وحول شباب الإخوان قال "بان"، إنه لا توجد إرادة منفصلة لشباب الإخوان عن الجماعة، إلا فى حال إعلان هؤلاء الشباب الانفصال عن تلك القيادة التى أوردتهم المهالك وعزلها من قيادة الجماعة وإعلان اعتذار عن هذا المسار البائس.

من جانبه، أكد القيادى الإخوانى المنشق عمرو كمال، أن جماعة الإخوان تعمل على الحشد بقوة قبل الاستفتاء على الدستور والذكرى الثانية لثورة 25 يناير، للتأثير على الناخبين وإعطائهم مفاهيم مغلوطة عن الدستور، واستغلال يوم 25 لافتعال المزيد من الأزمات، وتم التخطيط بالفعل لاقتحام منشآت وميادين حيوية.

وأضاف فى تصريحات له أن التنظيم يسعى لحشد أكبر عدد ممكن من الشباب لتوزيعهم على لجان الاستفتاء على الدستور، لحث الشعب على التصويت بـ"لا"، وإقناعهم بأن هذا الدستور ليس إلا لخدمة الجيش وعسكرة الدولة، مشيراً إلى أنهم سيقومون بتوزيع رشاوى انتخابية.

وأشار إلى أن اهتمام قيادات الإخوان هذه الأيام ينصب على الحشد وبقوة فى يوم 25 يناير القادم، واستغلال غضب الطلاب وبعض القوى الثورية بعد إقرار قانون التظاهر.

وأكد أن الخطة تهدف إلى احتلال الميادين، وأبرزها التحرير ورابعة العدوية والنهضة، ومقار المحافظات، إضافة إلى اقتحام سجن برج العرب بالإسكندرية وتهريب الرئيس السابق محمد مرسى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

هدى طلبه

هههههههههههههههههههههههه

لا يستحق التعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

يابنى سلم بقى وبلاش اونطة

خلصت خلاص يازعيم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فعلا خبر

لا يستحق التعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

التنظيم الدولى للمحظورة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو العربى

مصر لن تعيش تحت الاحتلال الاخوانى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

لماذا حذفت لجنة الدستور المادة 219 التي وضعها الأزهر؟ أنا مضطر لرفض الدستور

عدد الردود 0

بواسطة:

sharaf

ده عالم سمسم !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

لماذا حذفت لجنة الدستور المادة 219 التي وضعها الأزهر؟ أنا مضطر لرفض الدستور

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد طايع

اراحوا واستراحو

خلاص هو ده التعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء حسين

الخونة والعملاء يمتنعون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة