الأحزاب السلفية تواصل صراعاتها.. "الأصالة" يهاجم "النور" ويتهمه بالتفريط فى المادة 219.. ويؤكد: الحزب يزعم تمسكه بالشريعة.. وينتقد "برهامى": إذا لم تستح فاصنع ما شئت

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 07:49 م
الأحزاب السلفية تواصل صراعاتها.. "الأصالة" يهاجم "النور" ويتهمه بالتفريط فى المادة 219.. ويؤكد: الحزب يزعم تمسكه بالشريعة.. وينتقد "برهامى": إذا لم تستح فاصنع ما شئت حاتم أبو زيد المتحدث الإعلامى لحزب الأصالة السلفى
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل الأحزاب السلفية صراعاتها، فى موجة جديدة تبدو أكثر تصعيدًا من قبل حزب "الأصالة" السلفى، حيث شن حاتم أبو زيد، المتحدث الإعلامى لحزب الأصالة السلفى، هجومًا حادًا على الشيخ ياسر برهامى وحزب النور معًا.

وكان أبو زيد قد وصف "النور" الدوران بين الكذب والخيانة وبلادة الفهم، مشيرًا إليه بخداع جماهيره، وواصفًا تمسك النور بالشريعة "زعم"، متهما قيادات النور بالتفريط فى المادة 219.

واستكمل أبو زيد هجومه الحاد على الشيخ ياسر برهامى بعد تصريح الأخير أن الدستور الجديد يعد انتصارًا للشريعة، قائلا إن "مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت، خاصة أن حزب النور ودعوته السلفية يدورون بين الكذب والخيانة وبلادة الفهم".

وأضاف أبو زيد، فى تصريحات اليوم الأربعاء على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، هؤلاء القوم صدعوا رؤوسنا أثناء العمل فى دستور 2012، عن ضرورة المحافظة على الشريعة وعدم كفاية المادة الثانية وحدها بالمحافظة عليها، وأن مكمن الخطورة هو فى تفسير المحكمة الدستورية، وتصريحاتهم فى هذا الصدد معلومة لكل متابع، وأقاموا حينها الدنيا إعلاميا من أجل المادة 219، وأنهم المدافعين عن الشريعة فى وجه المفرطين.

وأوضح المتحدث الإعلامى لحزب الأصالة السلفى، أن ذات الحزب بذات الدعوة يرى أن الدستور الذى أغفل كل ما سبق حافظ للشريعة، وأن تفسير المحكمة الدستورية هو المقيم والموضح للمادة الثانية والكفيل بإقامة الشريعة، متسائلا: لما كان كل ما سبق أولا، هل الحزب ودعوته المنسوبة للسلفية لم يطلعا فى العام الماضى على تفسيرات المحكمة؟ فهم إذن كانوا يتكلمون بجهل ويتصدرون المشهد بلا علم، هذا تقصير يوجب عدم الثقة فيهم وخيانة للأمانة منهم، أم أنهم اطلعوا فى حينها ولم يدركوا وقتها مضامين ومعانى ومقاصد تفسيرات المحكمة، لذا كانوا يشككون فيها، فهى علامة على بلادة الفهم وضيق الأفق، مما يوجب عدم الوثق بما يقولون، ووجوب تنحيهم وتنحيتهم عن صدراه المشهد، إذ لا يدركون حقائق الأمور إلا بعد أزمنة مديدة.

وتابع المتحدث باسم الأصالة: إن كان النور والدعوة السلفية قد طالعا تفسيرات المحكمة وفهماها، فهما بين أمرين لا ثالث لهما الصدق فى العام والماضى والكذب اليوم، أو الكذب وخداع الجماهير فى العام الماضى والكذب اليوم، وإن لم تكن يومًا قضيتنا هى المادة الثانية أو المفسرة لها، قضيتنا هى امتلاك إرادتنا، قضيتنا هى تحرير بلادنا وتحقيق الاستقلال الوطنى لها، وعندئذ فقط يمكننا أن نقيم شرع الله، ودون ذلك فعشرات المواد ومئات الدساتير لن تكفل تطبيق الشريعة، على حد زعمه.

وتساءل: ألا ترى دولا حولك تزعم رعيتها للشريعة، وهى لا تنتصر لمسلم أو لقضية إسلامية، إلا لرفع الحرج عن نفسها أمام مواطنيها؟، بل تجدها فى الخفاء كثيرًا وفى العلن أيضًا تدعم أمم تحارب الإسلام بل تدعمها فى حربها على الإسلام، وتبرر ذلك بالضغوط الدولية، بل إن حزبًا ودعوة منسوبة للسلفية تبرر الواقع بأن هذا أبدع ما فى الإمكان نظرًا للضغوط، فلتكن معركتنا إذن هى رفع الضغوط ودفعها، على حد نص حديثه.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

الى بيعبدوا البقر فى الهند طالعيين رحلات للمريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

وداعاً حزب النور

إذهب غير مأسوفٍ عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

بولا

شافوهم وهم بيسرقة

وشافوهم أيضا وهم بيتحاسبم

عدد الردود 0

بواسطة:

الي رقم 1

mahmoud

عدد الردود 0

بواسطة:

ئشن

ذوقوا فتنتكم هذا الذى كنتم به تستعجلون .. صدق الله العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم

تعليق 5 الله ينور علي عقلك جبت من الاخر

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم

تعليق 5 الله ينور علي عقلك جبت من الاخر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة