أمريكا توقف انسحابها من أفغانستان عبر باكستان خوفا من اعتداء إرهابى

قررت الولايات المتحدة وقف عملية انسحابها من أفغانستان عبر الجارة باكستان، خشية التعرض لعمليات إرهابية، ويأتى ذلك فى ظل تزايد الاحتجاجات على الغارات التى يشنها الجيش الأمريكى بطائرات بدون طيار فى المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون مارك، اليوم الأربعاء، إن الجيش الأمريكى قرر وقف عمليات نقل الأسلحة والمعدات العسكرية من أفغانستان من خلال معبر "تورخام" الحدودى، حيث يشار إلى أن هناك طريقا بديلا للإمدادات الأمريكية يمر عبر باكستان أيضا.

وقال المتحدث الأمريكى: "لا تزال هناك أمام القوات الأمريكية بعض الحركة عبر باكستان"، كما أن عملية الانسحاب الأمريكى من أفغانستان تتم فى جزء منها أيضا عبر الجو، وهو ما يفعله الجيش الألمانى، على سبيل المثال، خاصة فيما يتعلق بالمعدات العسكرية التى يعتزم الجيش الأمريكى سحبها تدريجيا فى إطار عملية الانسحاب التى ينتظر لها أن تتم بحلول نهاية عام 2014.

وأعرب رايت عن تفاؤله بإمكانية العودة لاستخدام معبر تورخام قريبا، ولطالما استخدمت باكستان هذا المعبر وسيلة للضغط على الولايات المتحدة.

وفى عام 2011 تم وقف جميع طرق إمدادات الجيش الأمريكى عبر باكستان لعدة أشهر، فى إطار احتجاج إسلام أباد على الغارة الأمريكية التى استهدفت قوات من حرس الحدود الباكستانى والتى اسفرت عن مقت 24 جنديا.