آمال إنجلترا فى الفوز بلقب المونديال تخالف "الواقع"

بينما تتطلع جميع المنتخبات الكبيرة إلى معرفة منافسيها فى بطولة كأس العالم 2014، بالبرازيل لوضع الخطط المناسبة للتغلب عليهم، يبدو الصراع الرئيسى للمنتخب الإنجليزى داخليا، حيث يحتاج الفريق أولا كسب المزيد من الثقة، والشعور بأنه قادر على المنافسة فى المونديال البرازيلى.

وقبل شهور من انطلاق فعاليات البطولة، يبدو الشعور السائد لدى المسؤولين عن كرة القدم فى إنجلترا، هو أن الفريق يمتلك فرصة هزيلة أو لا يمتلك أى فرصة على الاطلاق فى هذه البطولة.


قال روى هودجسون المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى بعد هزيمة الفريق صفر/ 1 وديا، أمام ألمانيا على استاد ويمبلى فى لندن الشهر الماضى: "نحتاج للكثير من العمل، ونعلم هذا".

وجاءت هذه الهزيمة بعد أيام قليلة من هزيمة أخرى أمام منتخب تشيلى صفر/ 2 وديا، باستاد ويمبلى أيضا لتكون المرة الأولى منذ 36 عاما، التى يخسر فيها المنتخب الإنجليزى مباراتين متتاليتين على ملعبه فى لندن.

ولم يتأهل المنتخب الإنجليزى، الفائز بلقب مونديال 1966 بملعبه، للمربع الذهبى فى بطولات كأس العالم أو البطولة الأوروبية منذ يورو 1996، التى استضافتها بلاده.

وفى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، سقط الفريق بشكل مدو 1/ 4 أمام نظيره الألمانى فى الدور الثانى دور الـ16.
وكانت آخر مرة بلغ فيها المنتخب الإنجليزى (الأسود الثلاثة) المربع الذهبى، لبطولة كأس العالم فى مونديال 1990 بإيطاليا.

وقال جريج دايك، رئيس الاتحاد الإنجليزى للعبة: "لا أعتقد أن أى شخص يفكر بشكل واقعى فى أن الفريق سيفوز بلقب المونديال البرازيلى".

ويضم المنتخب الإنجليزى، بقيادة هودجسون، عددا من المواهب الرائعة مثل واين رونى وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ونجم المستقبل، أندروس تاونسيند.