اتفق علماء الاجتماع على أن الإنسان الذى يحاول النجاة من الفشل لابد وأن يفكر خارج الصندوق، لأن القاعدة الأساسية للفشل أن نفس الخطوات تؤدى حتمًا إلى نفس النتائج.. وبناء عليه فإن استمرار اختيار رؤساء الوزراء من مواليد الثلاثينيات من القرن الماضى، لا يمكن أن يؤدى إلى حلول حقيقية على الأرض حيث إنهم ما زالوا يفكرون فى مشاكل اليوم بعقلية الستينيات وآخرها كوبونات الطاقة والخبز التى تفتق عنها أذهان عواجيز الفرح فى هذا البلد الغنى بشبابه المتعلم الواثق المتمكن من لغة العصر وتكنولوجيا المستقبل.
وأنا هنا اقترح اقتراحًا ربما يوفر مليارات الجنيهات من الدعم تذهب إلى جيوب غير المستحقين والمتبقى منها يذهب غذاء للدواجن والماشية بدلاً من الإنسان المستحق للدعم.. وهو ببساطة تقديم الدقيق للمخابز بسعر السوق وشراء الخبز منهم بسعر السوق وذلك عبر كروت ذكية يتم توزيعها على المواطنين المستحقين وتسمح هذه الكروت بعدد خمسة أرغفة يوميًا لكل فرد فى الأسرة المستحقة مجانًا وأنبوبتين غاز شهريًا لكل أسرة ويمكن لاحقًا توزيع بعض السلع الغذائية مجانًا على نفس الكارت ويمكن فى المناسبات توزيع ما يناسب المناسبة مثل رمضان والمولد النبوى ودخول المدارس وهكذا.
هذا الاقتراح على بساطته الشديدة وعلى توفيره لجزء كبير من مليارات الدعم يعطى المواطن المستحق الأمل أن الحكومة تراه وهو يراها ويمكن الحكومة من توجيه الدعم بشكل حقيقى وبدون أى هدر ومجانًا ويحمى المواطن البسيط من دفع قروش قليلة ربما أسعدته فى توجيهها إلى بنود أخرى.. والله من وراء القصد.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فوزى عبد الله
نعم للتفكير بعقول متحضره
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
حل لمشكلة رغيف العيش
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود قاسم
المشاكل كثير بس اللى يقتحمها