مؤتمرات الأحزاب والحركات الثورية تسابق الزمن بالمحافظات لدعم الدستور.. قيادى بالنور من مدينة قوص بالصعيد: الدستور حافظ على الهوية الإسلامية.. رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية: لجنة الخمسين مثلت كل الشعب

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 08:10 م

دستور مصر – مؤتمر حاشد لتأييد الدستور

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب جمال حراجى وهند المغربى ومحمد كمال وهيثم البدرى والسيد فلاح وأحمد صلاح العزب و حمدى عبد العظيم

تواصل الأحزاب والحركات الثورية والشبابية مؤتمراتها لدعم الدستور وخارطة الطريق، ففى قنا نظمت أمانة حزب النور بقنا لقاء للتعرف بالدستور بمركز قوص؛ حاضر فيه الشيخ محمود فوزى، أحد كوادر الدعوة السلفية وحزب النور، وحضر اللقاء عدد من كوادر حزب النور بالمحافظة كان منهم الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل الحزب بالمحافظة مسئول اللجان بقطاع جنوب الصعيد، كما حضره عدد من أبناء مركز قوص.

تناول اللقاء مواقف حزب النور الأخيرة والمستجدات على الساحة السياسية ووجهة نظر الحزب فى الأحداث الجارية؛ كما تناول الحديث حول مشروع الدستور المصرى 2013 ومواد الهوية الإسلامية فيه، وأكد الشيخ محمود فوزى خلال اللقاء أن الدستور الجديد حافظ على الهوية الإسلامية للبلاد وأنه على الرغم من الاعتراض على بعض مواده إلا أنه جاء مرضياً فى مجمله.

فيما أوضح المهندس مصطفى حسان، أمين حزب النور بقوص، أن هذا اللقاء جاء ضمن حملة الحزب للتعريف بالدستور والذى سيليه لقاءات أخرى قادمة وفقا لتصريحه.

وفى الشرقية قال الدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو لجنة الخمسين، إن النصف الأخير من العام الذى ينتهى بنهاية اليوم الثلاثاء قد عانى فيه المصريون أكبر معاناة، ومرت مصر بكثير من الأحزان، وإن أفضل ما خرجنا به هذا العام هو ثورة يونيو وإعداد الدستور، وإن لجنة الخمسين مثلت كل الشعب بكامل طوائفه.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقد لدعم الدستور بمركز إعلام الزقازيق، بحضور الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، والدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والدكتورة هالة يوسف، مقرر المجلس القومى للمرأة، ومحمود محمد ربيع، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ورئيس مجلس إدارة الأسر المنتجة بالشرقية.

وفى الإسماعيلية أكدت الدكتورة منال عمر، مستشار الطب النفسى وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى أن أول مرة تهتم فيها بقراءة الدستور كان بعد ثورة 25 يناير مثلها مثل شريحة عريضة من الشعب المصرى ولكنها الآن وقد تغير كل شىء فى مصر بعد الثورة بموجتيها لابد وأن نحرص جميعا على الاهتمام بالدستور والذى بموجبه ستحدد واجبات وحقوق كل مواطن.

وذكرت أنها كانت قد وجُهت لها تهمة إهانة رئيس الجمهورية عند قيامها بشرح مقطع من كتاب للتغيير السيكولوجى للمساجين موضحه أن مصر كان يحكمها دستور لايعطى الحق فى حرية التعبير لأحد فى ظل وجود جماعه الإخوان فى السلطة والاستبداد الذى مارسوه على الشعب المصرى لمدة سنة كاملة.

جاء ذلك أثناء المؤتمر الذى عقده التيار الشعبى بمدينة القصاصين بالإسماعيلية لدعم الدستور تحت عنوان " اقرأ دستورك ".

وفى الإسماعيلية أيضًا شارك وفد من حملة "مستقبل وطن" بالإسماعيلية، فى فعاليات مؤتمر رابطة أبناء الصعيد بـ"أبو صوير"،‎ وذلك بعد أن قدمت رابطة أبناء الصعيد بالإسماعيلية دعوة رسمية للحملة للمشاركة فى فعاليات الندوة.

حضر الندوة، من الشخصيات العامة كل من محمد صالح، سكرتير عام المحافظة، ومتولى حسن، رئيس مجلس مدينة أبوصوير، ومحمد عبد العزيز، رئيس رابطة أبناء الصعيد، والدكتور إبراهيم فارس، عميد كلية طب بيطرى، والدكتور مصطفى الباز، وكيل كلية التجارة بجامعة الإسماعيلية الأسبق، وإبراهيم عبد الرحيم، نقيب المحامين بالإسماعيلية، وهانى حسن عبد الرحيم، رئيس قرية السبع آبار.

كما ألقى وليد ضاحى، عضو حملة مستقبل وطن، كلمة تعريفية عن دور الحملة فى الفترة الحالية، فيما ناقش أحمد بدوى أهمية المشاركة فى الدستور مع شرح بعض المواد التى تمس المواطنين فى هذا النطاق بشكل مباشر.

وفى أسيوط قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، ومنسق عام جبهة مصر بلدى، إنه سبق وتولى مقاليد الأمن فى محافظة أسيوط، كمدير للأمن فى فترة حرجة استطاع وقتها إدارة الأزمة، بالتعاون مع جميع رجال أسيوط، وقياداتها الدينية الإسلامية والمسيحية، ورجال المصالحات بالإضافة إلى التواصل مع شباب أسيوط.

وأكد جمال الدين خلال المؤتمر الجماهيرى الأول الذى عقدته جبهة، "مصر بلدى"، بقصر ثقافة أسيوط ،حول الدستور ومطالبة المواطنين للتصويت عليه بـ"نعم" أن أكثر من 65 %، من سكان مصر شباب وهم قادرون على تحقيق التنمية، وإحداث تغيير، مشيرا إلى أن نزوله ومشاركته فى الحياة السياسية بعد تركه منصب وزير الداخلية ليس من أجل عمل حزبى ضيق، ولكن من أجل مصر، مشيرا إلى دور الفريق السيسى، الذى استجاب لثورة 30 يونيه، وانحاز للشعب ضد حكم الإخوان المستبد الذين جاءوا من أجل تملك الغنيمة باعتبارهم مسلمين ومن سواهم غير مسلم، وأن السيسى أنقذ بذلك مصر من المخطط الإرهابى الذى استهدف الوطن وجميع الدول العربية.

وقال جمال إن ما تشهده مصر من مظاهرات ما هو إلا مخطط هدفه تدمير مصر اقتصاديا وتدمير جهاز الشرطة، الذى يؤمن مصر ويحافظ على وحدتها، وأن مصر هى عربة قطار واقفة على جسر لابد من نزولها، ومرورها بالاستفتاء على الدستور، ثم الانتخابات الرئاسية، أولا حتى تكون مصر على بر الأمان، وأن تكتل أجهزة المخابرات الأمريكية والغربية، والتركية هدفه عدم استقرار مصر، والأغراض السياسية، التى يسعون لها سوف تنتهى بتمرير الاستفتاء، وتقدم مصر إلى الأمام مطالبا جموع المواطنين بالنزول والخروج للمشاركة فى الاستفتاء يومى 14 و15 يناير القادم.

عقد المؤتمر بحضور قدرى أبو حسين، محافظ حلوان السابق، أمين عام الجبهة والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، المتحدث باسم الجبهة، والدكتور محمد سيد إبراهيم، رئيس جامعة سوهاج السابق منسق عام الجبهة بمحافظة أسيوط وعدد من قيادات الجبهة والآلاف من أهالى وشباب المحافظة.

من جانبه أشاد قدرى أبو حسين، أمين عام جبهة مصر بلدى، بدور اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، فى توحيد الصفوف داخل جبهة مصر بلدى، مؤكدا على دور الجبهة فى وضع تصورات للموقف المصرى الحالى، وخاصة الانتخابات البرلمانية، والتى نميل فيها إلى نظام الانتخاب الفردى والانتخابات الرئاسية أولا.

وأشاد الدكتور محمد سيد إبراهيم، منسق الجبهة بأسيوط، بأن جبهة مصر بلدى هدفها تحقيق التنمية الشاملة ودعم دولة القانون ولتحقيق طموحات آمال الشعب المصرى، واعتبر لحظة العمل بالدستور الجديد هو بداية العمل الجاد لوطننا، مشيرا إلى أن هذا الدستور الذى سيحقق المساواة بيننا دون أى تمييز وهو حق لكل فئات المجتمع وتمكين الشباب وإعطاء حقوق المرأة كاملة مطالبا جموع طوائف الشعب لحشد الطاقات للخروج يومى 14 و15 يناير للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور، والتصويت بنعم لصنع خارطة المستقبل المصرية.