كاتبة بريطانية تدافع عن تصنيف الإخوان تنظيما إرهابيا: القرار جرئ.. ولاء الجماعة الأول للتنظيم الدولى وليس الوطن.. ليندا هيرد تسأل أوباما: ماذا تفعل لو استهدفت الميليشيات المسلحة الجيش الأمريكى؟

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 11:44 ص
كاتبة بريطانية تدافع عن تصنيف الإخوان تنظيما إرهابيا: القرار جرئ.. ولاء الجماعة الأول للتنظيم الدولى وليس الوطن.. ليندا هيرد تسأل أوباما: ماذا تفعل لو استهدفت الميليشيات المسلحة الجيش الأمريكى؟ الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافعت الكاتبة البريطانية ليندا هيرد، عن قرار الحكومة المصرية إعلان الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، وقالت إن ولاء هذه الجماعة الأول ليس للوطن، وإنما للتنظيم الدولى، وهى عازمة على استخدام العنف لتعطيل الاقتصاد وتعكير صفو السلم فيها.

وأضافت هيرد فى مقالها بصحيفة "جلف نيوز"، قائلة إنه لو كان المجتمع الدولى قد اندهش بالخطوة الجريئة التى اتخذتها الحكومة المصرية بإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا، فإن أغلب المصريين لم يكونوا كذلك على الإطلاق. بل إن الكثيرين ندموا لأن القرار لم يتم اتخاذه فى وقت مبكر. فقد وقعت الحكومة تحت ضغوط مع تفجير مديرية أمن الدقهلية، الذى أودى بحياة 16 شخصا، وفى يوم الحادث تجمع أهالى المدينة الغاضبين فى موقع الانفجار وطالبوا بعقوبة الموت للمشتبه بهم، وهم الإخوان، وعزموا على إخراجهم من المنطقة.



وتابعت أن بيان جماعة أنصار بيت المقدس، التى وجدت طريقها على سيناء أثناء حكم محمد مرسى، والذى تحملت فيه مسئولية الهجوم لم يهدأ من الغضب ضد الإخوان، لاسيما وأن هناك اعتقادا بأن تلك الجماعة المرتبطة بالقاعدة تحصل على تمويل من نائب مرشد جماعة الإخوان السابق المسجون حاليا خيرت الشاطر. فليس من قبيل المصادفة أبدا أن مصر لم تكن هدفا إرهابيا حتى قبل عزل مرسى، وحقيقية أن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى أعلن أن هذه الهجمات فى سيناء ستتوقف بإعادة مرسى لها مدلولها.

وتحدثت الصحيفة عن دور تركيا فى دعم الإخوان، وقالت إنه فى الأسابيع الماضية تم ضبط حاويات محملة بأسلحة آلية متطورة ومسدسات وبنادق من قبل مفتشى الجمارك فى بورسعيد، وتم شحن أربعة منها على سفت تملكها تركيا ورغم نفى حكومة أنقرة معرفتها بالأمر، إلا أنه لا يخفى على أحد أن العلاقات بين مصر وتركيا فاترة بالتأكيد بسبب دعم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان للإخوان إلى درجة أنه رفع إشارة رابعة، ويستضيف لقاءات التنظيم الدولى، وأعلن أن مرسى لا يزال رئيس مصر.

وتوضح هيرد أن تعريف الإرهاب هو الاستخدام غير الرسمى، أو غير المفوض به للعنف والتخويف فى السعى لتحقيق أهداف سياسية، وهو نفس المسار الذى سلكه الإخوان منذ يوليو الماضى عندما تحول طموحها لحكم مصر لـ500 عام إلى غبار، وأكدت الكاتبة أن ولاء الإخوان الأول ليس للوطن ولكن للتنظيم الدولى، وهى عازمة على استخدام العنف لتعطيل الاقتصاد والسياحة وخارطة الطريق.

وتمضى هيرد فى القول بأنه لو كان الإخوان لم يميلوا للعنف قبل عام فإنهم يفعلون ذلك الآن بالتأكيد، وبدلا من القبول بإرادة الشعب التى تم التعبير عنها فى مظاهرات 30 يونيه، فقد رفضوا الدعوات المتكررة للمشاركة فى العملية السياسية واختاروا تدميرها، ورغم تحميل الشرطة والجيش مسئولية استخدام أساليب عنيفة فى بعض الأحيان، إلا أن ما لم يستطع الناس فهمه هو أن مصر فى حالة حرب تحارب من أجل مستقبلها، وقد قدمت بعض وسائل الإعلام الأجنبية ذات أجندة معينة صورة خاطئة للحقائق على أرض الواقع، وصورت احتجاجات الإخوان على أنها سلمية، بينما كان المصريون يشاهدون على القنوات المحلية أنصار الإخوان مقنعين يحملون الكلاشينكوف ويطلقون القنابل، فذبحوا سائق تاكسى بالمنصورة لأنه كان يستمع إلى أغنية تسلم الأيادى.



ووجهت الكاتبة انتقادات حادة لموقف الإدارة الأمريكية ودعمها للإخوان، وقالت الصحيفة إنها توجه سؤالا سخيفا: ما الذى سيفعله أوباما لو أن آلافا من الميليشيات المسلحة المناهضة للحكومة فجرت قنابل، وهاجمت مقرات الجيش وأطلقت النيران على المواطنين فى نيويورك وواشنطن؟

وختمت هيرد مقالها قائلة إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ورئيسه أوباما، مضللان فى الوقت الذى يحظى الإخوان بكراهية واسعة فى جميع أنحاء البلاد، وهى عازمة على إثارة حرب أهلية، واعتبرت الكاتبة أن وقت المصالحة السياسية قد مضى منذ فترة، وقالت إن المصريين العاديين يتذكرون كلمات الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بعد أحداث سبتمبر، حيث قال للعالم "إما أن تكونوا مع أمريكا أو الإرهابيين". ويبدو أن أمريكا اختارت، ولذلك فهى تخاطر بدفع الثمن.


موضوعات متعلقة...


وزير التضامن: محاكمة أعضاء الإخوان ستكون أمام دوائر "الإرهاب"

"البرعى": إدراج الإخوان تنظيما إرهابيا سبقه دراسة تأثير القرار خارجيا

ثروت الخرباوى: "بيت المقدس" و"كتائب الفرقان" فرعان لجماعة الإخوان


اقرأ أيضا..

الحماية المدينة: نتلقى يوميا العديد من البلاغات السلبية بالاشتباه فى أجسام غريبة

مصادر: الرئيس يتجه للاستجابة للحوار بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا

"شئون الأحزاب" تبحث أوراق "الحرية والعدالة" بعد حبس رئيسه.. مصدر باللجنة: أحلنا ملف الحزب للنيابة للتأكد من ارتباط قضايا قياداته بأعماله من عدمه.. والأحزاب الإسلامية الموجودة غير قائمة على أساس دينى

سعيد الشحات: العبوا كورة أحسن يا 6 إبريل

بالفيديو..مكتشف عقار فيروس «C» الجديد: نسبة الشفاء تفوق الـ95%

حصاد 2013..منتخب الشباب نجح فيما عجز عنه الكبار..و"الطرد" مكافأة يس!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة