سوريا: التنسيق مع موسكو وطهران سمح بتحقيق إنجازات دبلوماسية

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 04:21 م
سوريا: التنسيق مع موسكو وطهران سمح بتحقيق إنجازات دبلوماسية رئيس الوزراء السورى وائل الحلقى
دمشق (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس الوزراء السورى وائل الحلقى اليوم الثلاثاء، أن "التنسيق على المستوى السياسى" مع الحلفاء، وعلى رأسهم روسيا وإيران، سمح لبلاده بتحقيق "إنجازات دبلوماسية" أملا أن تستمر من خلال مؤتمر "جنيف-2".

وقال الحلقى فى كلمة ألقاها خلال الجلسة الأخيرة لهذه السنة لمجلس الشعب السورى، ونقلت وقائعها مباشرة عبر التلفزيون السورى الرسمى، إن "العلاقة السورية الإيرانية علاقة راسخة متجذرة كما هى باقى العلاقة مع الأصدقاء وخصوصا روسيا الفدرالية ودول البريكس".

وأضاف "هذه العلاقة هى التى أفرزت كل هذا التنسيق على المستوى السياسى والذى نقطف ثماره اليوم".وتابع "لولا هذا التنسيق خصوصا فى مجلس الامن من خلال الفيتو الذى أبرزته كل من سوريا والصين، كان الوضع يمكن ان يختلف فى ما يخص مزيدا من الضغوطات على سوريا وعدوان مرتقب".

وأضاف "كل هذه السياسات هى التى وصلت فى نهاية المطاف إلى ما حققته الدبلوماسية السورية من انجازات المرحلة الماضية وخلال المرحلة القادمة أن شاء الله فى ما هو مامول بما يخص جنيف 2".

وقال الحلقى أن "الحكومة السورية ستذهب إلى جنيف فى حال عقد المؤتمر فى 22 يناير، وهى محملة بامال الشعب السورى وتوصيات قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد بما يرسم مستقبل سوريا الواعد"، مضيفا "واهم كل من يعتقد أن الوفد السورى ذاهب إلى المؤتمر الدولى حول سوريا ليسلم السلطة إلى الآخرين".

وتابع "نحن منفتحون على كل ما يمكن أن يطرح على طاولة الحوار، لكن لن نتخذ أى قرار يتنافى مع طموحات الشعب السوري، وكل ما يطرح على طاولة الحوار فى جنيف 2 سيعرض على استفتاء لان الشعب السورى هو صاحب الحق فى رسم مستقبله السياسي".

وتطالب المعارضة السورية بان يشكل مؤتمر السلام الذى سينعقد فى مونترو فى سويسرا معبرا إلى عملية انتقالية للسلطة فى سوريا لا يكون فيها دور لبشار الأسد، الأمر الذى يرفض النظام مجرد طرحه، مؤكدا أن الهدف من المؤتمر الوصول إلى موقف موحد من الإرهاب.

كما أشاد الحلقى بدور روسيا والصين وإيران فى قرار تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.واعتبر الحلقى أن "القرار الأهم والتاريخى والحكيم" هو ذاك الذى اتخذه الرئيس السورى بشار الأسد فى شأن انضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، "وبالتالى تجنيب سوريا عدوانا محتما وهو عدوان مدمر كان يراد منه تدمير الدولة السورية والوصول إلى دولة فاشلة".

وأشاد ب"التعاطى الحكيم والمرن فى هذا الملف ودعم الأصدقاء فى العالم وعلى رأسهم روسيا الفدرالية والصين وإيران"، ما مكن من "انجاز ما تم الاتفاق عليه فى مضمون الاتفاقية من خلال تدمير أماكن تخزين هذه الصناعة الكيميائية والخلط".

وأشار إلى أن البدء ب"تجميع هذه المواد ليصار إلى نقلها إلى المرافىء السورية ثم إلى أماكن أخرى ليصار إلى تدميرها".

وتطرق إلى "الانجازات العسكرية"، متوقعا "نصرا تاريخيا" فى الأزمة المستمرة منذ 24 شهرا والتى حصدت بحسب آخر حصيلة للمرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أكثر من 130 ألف قتيل.

وقال إن "القوات المسلحة الباسلة وقوى الأمن الداخلى تحقق كل يوم مزيدا من الانجازات"، مشيرا إلى "انتصارات خصوصا فى الأسابيع الأخيرة" فى كل المناطق السورية.

واتهم المجموعات المسلحة و"مموليهم" ب"تصعيد على الأرض" منذ الإعلان عن مؤتمر جنيف-2، بهدف أن "يحققوا شيئا على الأرض قبل 22 من يناير، لكن لم ينالوا شيئا مما يفكرون به، والجيش العربى السورى سيكون لهم فى كل الجغرافيا السورية العين الساهرة التى تسور الوطن، وتضحياته ستثمر نصرا تاريخيا مبينا على جميع الإرهابيين".

لمزيد من الأخبار العربية..

البى.بى.سى: ريك مشار قائد المتمردين بجنوب السودان مستعد لمحادثات السلام

إسماعيل هنية: 2014 عام المصالحة والحفاظ على الثوابت الفلسطينية

رئيس الوزراء السورى: سنشارك فى "جنيف2" لنحقق آمال الشعب

وزير الإعلام الكويتى: نولى اهتماما بالغا بجميع فئات ذوى الاحتياجات الخاصة

بطريرك بابل للكلدان يقيم صلاة مع المسلمين من أجل السلام بالعراق

اقرأ أيضاً..
"بصيرة": "السيسى" أفضل شخصية سياسية مصرية لعام 2013.. ووزير الداخلية أفضل وزير بنسبة 11%.. واعتبار تفجيرات الدقهلية أسوأ حدث بنسبة 39%.. و"الوفد" أفضل حزب سياسى بنسبة ضئيلة 4%

كريم عبد السلام يكتب: الاستعمار هو الاستعمار

بالفيديو.. إغماء عامل بشركة سيمو للورق خلال وقفتهم أمام “الوزراء”

بالصور.. نشطاء يتداولون آخر طرق الدعاية للفرق المشاركة فى كأس العالم 2014

بالفيديو.. "ديلى ميل" تبرز مشوار صلاح مع المقاولون وتتجاهل بازل





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة