بالصور.. سكان "تويتر" و"فيس بوك" يسخرون من "أوتوبيس الواى فاى".. مؤيدون: يمنع التحرش ويزيد "الحكاكين" اللى بيسألوا على الباسورد.. معارضون: الأولى توفير مكان للجلوس.. وناشط: لو طبق بالمترو "يبقى عنب"

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 06:47 ص

سخرية المصريين من أتوبيس الواى فاى

كتب إسلام جمال وأحمد عبد الباسط

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلقى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، و"فيس بوك"، خبر طرح شركة القاهرة إحدى الشركات العاملة فى مشروع النقل الجماعى، عددا من المينى باصات مزودة بخدمة الإنترنت اللاسلكى المجانى Free WiFi، وبها شاشات LED لعرض خط السير للجمهور، وفقا لخطة إحلال وتجديد المينى باص، بالتعاون مع محافظة القاهرة وشركات المحمول، وأتوبيسات نقل عام مزودة بخدمة الإنترنت اللاسلكى "واى فاى"، بسخرية شديدة، نمت عن واقع المصريين الأليم، مع وسائل النقل العام.

وأبدى النشطاء، دهشتهم من تزويد " المينى باصات" بخاصية "الواى فاى"، فى الوقت الذى لا تصلح فيه معظم وسائل المواصلات العامة للاستخدام الآدمى، وهو ما عبرت عنه إحدى الناشطات بقولها: "المفروض الأول تكون الأتوبيسات صالحة للاستخدام، وعددها كاف علشان ما تبقاش زحمة قبل ما يوفروا الخدمة دى".

وتمنت إحدى الناشطات إضافة وسيلة كاشفة عن التحرش، حيث كتبت قائلة: "كنت أتمنى يضيفوا للأتوبيس رادار يكشف التحرشات، وكاميرات مراقبة من أجل السرقات، ويحركوا نخوة الشباب الذين يجلسون ويتركون الفتيات والسيدات واقفات، الجاى والرايح يخبط فيهم".

وتوقع أحد النشطاء أن تساهم الخدمة فى منع التحرش الجنسى، فى "الأوتوبيسات"، حيث كتب قائلاً: "أكيد القرار ده صدر للقضاء على التحرش فى الأتوبيسات".

وعلقت إحدى النشاطات بقولها: "توقعى بصراحة إن هيقل التحرش خالص، فى الأوتوبيس بعد ما يبقى فيه واى فاى، بس هيزيد بقى من نسبة الحكاكين بحجة السؤال على الباسورد".

وتابع النشطاء سخريتهم: "أنا واحد من الناس لو لقيت واى فاى فى الأتوبيس، وعندى أزمة هركب الأتوبيس ومش نازل".

وعلق أحد النشطاء: "طبعًا دى حاجة ممتازة بس لما يكون فعلا فى مكان للناس تقعد عليه، والشبابيك يكون فيها زجاج بدل الناس ما تتجمد فى البرد، هى الحكومة عايزة تستفز الناس وخلاص؟

وعلق آخر: "المشكلة مش إن فى أتوبيسات بقت بواى فاى، المشكلة إن يبقى فى وسيلة مواصلات آدمية أصلا"، بينما تساءل أحد النشطاء قائلاً: "حد جرب المينى باص الجديد.. يوصفلنا إحساسه كده".

وتابع النشطاء: "وبعد ما الحرامية كانوا بيسرقوا الكاسيت من العربية والراديو هيسرقوا الراوتر من الأوتوبيس أبو واى فاى"، وعلق آخر: "يا سلام لو عملوا فى المترو واى فاى، هتبقى الحياة عنب".