أكد المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة أن بقاء جبهة الإنقاذ يرجع للإرادة الجماعية لأحزاب الجبهة، لافتا إلى أن استمرارها من عدمه سيكون مطروحا عقب الاستفتاء على الدستور المرتقب فى 14 و15 يناير القادم.
وأضاف سامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا خلاف بين أحزاب الجبهة حول شىء بعينه، وأن أكثر ما يشغل أعضاؤها الآن هو معركة الاستفتاء وحصول هذا الدستور على أغلبية كبيرة مصوتة بنعم، مشيرا إلى أن المعنى "إنقاذ" تشكلت عقب إعلان مرسى الديكتاتورى مما يعنى تحقيق الهدف الأكبر لها، واستمرارها كتحالف انتخابى برلمانى أو رئاسى مازال مطروحا.