"باب الوداع" يدور عن شاب حالم نشأ وحيدا فى كنف جدته وأمه فى منزل فقير مهجور، يحلم بالطيران منذ طفولته وينتظر الرياح لتحمله بعيدا ليسافر بطائرة ورقية صغيرة إلى حبيبته المتخيلة التى يحلم بها تعيش على القمر المطل على نافذة غرفته.
ويكشف المخرج كريم حنفى حياة الشاب الوحيد الذى لم يغادر غرفته أبدا لأنه يخاف من الخروج إلى العالم واقتحام المجهول ويخشى السقوط ويخشى الفشل، وفى نفس الوقت يشعر بالذنب تجاه أمه التى تركها أبوه ورحل بلا سبب فور ولادته، فأصبح ابنها هو الرجل الأخير والوحيد فى حياتها والذى تخشى أن تفقده كما فقدت من قبل زوجها وأبيها.
وتجسد سلوى خطاب دور الأم الحزينة التى لم تحلم يوما بمفارقة منزلها الخاوى التى لم يعد لها سوى الاحتفاظ بابنها الوحيد ومراقبة جمالها الآخذ فى الذبول يوما بعد يوم.
ويكشف العمل صراع الأم مع رغبة ابنها فى الخروج إلى عالم يقوده إلى صراع أكبر مع العالم نفسه لأنها لا تقبل أن ترد إلى الحياة دون مقابل الهدية، ابنها، التى تلقتها من الحياة دون مقابل.
وعلى الجانب الآخر، نشاهد جدة كريم امرأة آمنت بأحلامها وصنعت خيارتها ودفعت ثمنها تعيش فى سلام مع العالم ولا تريد شيئا ولا تخشى شيئا، الجدة رغم أنها لا تستطيع أن تفارق كنبتها بصالة المنزل إلا أنها ما زالت تتواصل مع العالم من خلال قراءتها للعلامات المرسومة فى فنجان قهوتها .
وأضاف مجدى أن يواصل تصوير فيلمه التسجيلى "صيف تجريبى" مع مجموعة كبيرة من صناع الافلام.
موضوعات متعلقة..
رئيس نايل دراما: تكريم اتحاد المنتجين العرب توج مجهود العاملين بالقناة
مخرجة "مرفوع مؤقتا من الخدمة": البرنامج يعبر عن هموم المواطن
إليسا تتناول العشاء مع أصدقائها فى دبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة