إيران 2013.. عودة الإصلاحيين دبلوماسية ناجحة واتفاق تاريخى مع الغرب والتمسك بالأسد

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 01:09 م
إيران 2013.. عودة الإصلاحيين دبلوماسية ناجحة واتفاق تاريخى مع الغرب والتمسك بالأسد الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات قليلة ويسدل الستار على عام 2013 الذى شهد فى الجمهورية الإسلامية فى إيران جملة من التطورات والأحداث ربما خالفت أحيانا توقعات البعض، فأول العام الذى ننتظر نهايته بعد ساعات، شهد إخفاقا فى المحادثات النووية فى حكم الرئيس السابق محمود أحمدى نجاد والتى كانت تعقد فى ألماتى بكازخستان، وكانت الأشهر الأخيرة لنجاد.. وتمر الأشهر التى تليها فى التحضير للانتخابات رئاسية وتنافس بين المرشحين الإصلاحيين والأصوليين (المحافظين)، وتمر انتخابات هادئة ويهزم المحافظون قى 15 يونيو وتخالف إيران كل توقعات الغرب، ليصعد رئيسا محل تأييد من قبل الإصلاحيين وهو حسن روحانى خلفا لنجاد، نسبته50.7 % ويحسم الأمر فى الجولة الأولى. ويختار روحانى حكومة معتدلة ويتبنى سياسات مغايرة لنجاد. وقى زيارته لنيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، تلقى روحانى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكى باراك اوباما لأول مرة فى تاريخ إيران ليؤكد لشعبه والعالم تبنيه نهجا يختلف عن نهج سابقه.

وكان أول قراراته حيال الملف النووى الذى وعد الشعب الإيرانى، أن يحدث تقدما فيه أن نقل الملف من مجلس الأمن القومى إلى وزارة الخارجية، وترأس وزير خارجيته محمد جواد ظريف -الذى يعرف جيدا اللغة التى يفهمها الغرب- فريق التفاوض النووى وتبدأ جولات جديدة من المحادثات النووية بجنيف تلقى اعجاب الغرب.

والحدث الثانى وهو الأبرز وكانت له أبعاد دولية فى المنطقة كلها وهو التوصل إلى الاتفاق الخاص ببرنامج طهران النووى فى 23 نوفمبر، استطاع أن ينهى هذا الإتفاق مرحلة "حرب باردة وصراع" بين دول الغرب وطهران، حيث ثبتت طهران لنفسها "الحق فى التخصيب"، وحصلت بموجبه على رفع العقوبات المفروضة وأموال بقيمة سبعة مليارات دولار، أما الدول الغربية، قالت إن الاتفاق يحول دون توصل إيران إلى نسبة تخصيب تسمح لها بالحصول على السلاح النووي. أما إسرائيل فرأت أنه "خطأ تاريخي" بغض النظر عن إن كان ذلك تصعيدا نفسيا دبلوماسيا، أم أنه موقف يتطلب خطوات على الأرض، لم تقم بها إسرائيل إلى الآن على الأقل.

وأصرت طهران على تمسكها بحليفها بشار الأسد ولم يغير الرئيس روحانى توجه بلاده تجاهه سوريا.وقبل نهاية العام يأتى انفجار أمام مقر السفارة الإيرانية فى بيروت يقتل فيه 22 شخصا وجرح 140 آخرون وكان من بين القتلى الملحق الثقافى الإيراني. وتبنت كتائب عبد الله عزام الجهادية العملية.

وخلال العام كشفت إيران عن طائرات متطورة من دون طيار من طراز " فطرس" وهى الأكبر من نوعها محلية الصنع فى ايران وهى قادرة على التحليق لمدة تصل إلى خمس وثلاثين ساعة متواصلة والى مدى يصل إلى الفى كلم ومزودة بصواريخ ومعدات تصوير واستطلاع. وختم سلاح الجو الايرانى العام الفين وثلاثة عشر بمناورات جويّة فوق مياه الخليج.
وفى 15 من ديسمبر أعلنت إيران للمرة الثانية عن استعادت قردا كانت أرسلته إلى الفضاء.



موضوعات متعلقة:


إسرائيل تقدم شكوى للأمم المتحدة ضد لبنان لإطلاقها صواريخ على تل أبيب

كوريا الجنوبية: بيونج يانج قد تقوم باستفزازات بعد التدريب مع واشنطن

الإعصار "كريستين" يضرب الساحل الشمالى الغربى لأستراليا

الرئيسان الصينى والروسى يتعهدان بتطوير العلاقات الثنائية لمرحلة جديدة

ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرين الانتحاريين فى روسيا لـ33

اقرأ أيضا..

الحماية المدينة: نتلقى يوميا العديد من البلاغات السلبية بالاشتباه فى أجسام غريبة

مصادر: الرئيس يتجه للاستجابة للحوار بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا

"شئون الأحزاب" تبحث أوراق "الحرية والعدالة" بعد حبس رئيسه.. مصدر باللجنة: أحلنا ملف الحزب للنيابة للتأكد من ارتباط قضايا قياداته بأعماله من عدمه.. والأحزاب الإسلامية الموجودة غير قائمة على أساس دينى

سعيد الشحات: العبوا كورة أحسن يا 6 إبريل

بالفيديو..مكتشف عقار فيروس «C» الجديد: نسبة الشفاء تفوق الـ95%

حصاد 2013..منتخب الشباب نجح فيما عجز عنه الكبار..و"الطرد" مكافأة يس!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة