إعراب واشنطن عن قلقها لإدراج مصر الإخوان جماعة إرهابية يثير غضب السياسيين.. القوى الثورية: أمريكا أكبر راع للإرهاب .. "الحرة للتغيير" تطالب برد دبلوماسى.. أبوحامد: تنفيذ خارطة الطريق وسيلة إقناع

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 11:34 ص

محمد أبو حامد

كتب إسلام مسعود – محمد السيد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت تصريحات مارى هارف، نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، التى أكدت فيها أن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق إزاء قرار الحكومة المؤقتة بإعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًا، العديد من ردود أفعال الحركات السياسية والقوى الثورية، حيث رأى البعض منهم أن تنفيذ خارطة الطريق للدولة المصرية بكل أطرافها والانتهاء من المحاكمات الخاصة بقيادات الجماعة الإرهابية وتهيئة ذلك للرأى العام المحلى والدولى، هى أبسط ما تقتنع به الإدارة الأمريكية.
فى حين رأى البعض الآخر أن تكرار البيانات الأمريكية التعاطفية مع جماعة الإخوان المسلمين يُبرهن دفاعها المستميت عن هذه الجماعة.
من جانبه، طالب عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى الحكومة المصرية برد دبلوماسى على ما ذكرته الخارجية الأمريكية، بأنها تشعر بالقلق تجاه إدراج "المحظورة" منظمة إرهابية، مؤكداً أن إصدار بيانات مماثلة من جانب حكومة "الببلاوى" وعدم تجاهل الأمر أبسط رد على ذلك .

وأضاف الشريف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تكرار البيانات الأمريكية التعاطفية مع جماعة الإخوان المسلمين يُبرهن دفاعها المستميت عن هذه الجماعة الإرهابية وبناء عليه فهى دمية" فى يد الإدارة الأمريكية أرادت من خلالها تقسيم البلاد، لافتا إلى أن الشعب الأمريكى بدأ يستشعر مدافعة حكومته عن الإرهابيين بالقاهرة على الرغم من معاناتها قديما من هذه الظاهرة فى التسعينيات.

وعلق محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، قائلا "أمريكا راعية للجماعة والإرهاب وذلك من أجل إسقاط الدولة المصرية ".
وأضاف عطية فى تصريحات لــ"اليوم السابع " أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقيم طبيعة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بشىء من العدل أو الموضوعية وتناست تاريخ هذه الجماعة رغم حوادث الإرهاب التى قاموا بها متسائلا:كيف ترى أمريكا حادث التفجير الذى وقع بمحيط مديرية أمن الدقهلية؟ وحادث أتوبيس مدينة نصر؟ وبما تفسر أعمال العنف التى يقوم بها أعضاء الجماعة ضد الشعب المصرى ؟.

بدوره، رأى محمد أبو حامد النائب البرلمانى السابق أن تنفيذ خارطة الطريق للدولة المصرية بكل أطرافها والانتهاء من المحاكمات الخاصة بقيادات الجماعة الإرهابية وتهيئة ذلك للرأى العام المحلى والدولى، هى أبسط ما تقتنع به الإدارة الأمريكية أنها قامت بتأييد جماعة محظورة عالمياً خذلتها فى تنفيذ مخططها فى مصر.

وذكر أبو حامد فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" أن الخارجية الأمريكية وضعت المحظورة بمثابة "الشوكة" فى المجتمع المصرى لتنفيذ أهدافها الداخلية، لكن مواجهة القوات المسلحة والشرطة بيد من حديد والتصدى المستمر لعمليات العنف التى أحدثتها الجماعة فى مصر خلال الفترة الماضية تسببت فى صمت اضطرارى لا إرادى لإدارة أوباما.