أزمة سياسية فى العراق بسبب العمليات العسكرية للجيش فى الأنبار

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 07:41 ص
أزمة سياسية فى العراق بسبب العمليات العسكرية للجيش فى الأنبار رئيس الوزراء نورى المالكى
بغداد (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد العراق أزمة سياسية كبيرة عقب تدهور الوضع الأمنى فى محافظة الأنبار إثر قيام قوات من الجيش والشرطة بتنفيذ عمليات عسكرية داخل مدينة الرمادى، على خلفية اعتقال النائب أحمد العلوانى، ومقتل شقيقه على العلوانى، الأمر الذى أثار غضب العشائر وأهالى مدينة الرمادى.

وفى مؤتمر صحفى عقد فى مضيفه وحضرته الأناضول، أعلن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفى عن استجابه من وثيقة الشرف والسلم الأهلى، الذى تم التوقيع عليها قبل ثلاثة أشهر بين رؤساء ومسئولى العراق، من أجل إحلال الأمن والسلم الاجتماعى فى البلاد.

وقال النجيفى "رئيس الوزراء نورى المالكى، لم يتعاون مع الوثيقة، ولم يحترمها منذ الأيام الأولى، لذلك فإننى أنسحب منها، لأن الجيش أصبح يقاتل الشعب، وهناك أطراف تعاونت مع وثيقة الشرف منهم نائب رئيس الجمهورية ورئيس المجلس العراقى الأعلى عمار الحكيم رئيس الحزب الإسلامى إياد السامرائى".

وأضاف النجيفى بأنه أجرى اتصالا مع جهات دولية ومحلية، من أجل سحب الجيش العراقى من المدن التى دخل بها قبل تفاقم الوضع الأمنى، مشيرا إلى وجود بوادر انفراج فى الأزمة.

وأعلن عضو كتلة "متحدون" ظافر العانى فى المؤتمر الصحفى، بحضور نواب كتلة متحدون ونائب رئيس الوزراء العراقى صالح المطلك عن تقديم 44 نائبا من قائمة متحدون استقالتهم إلى رئيس مجلس النواب العراقى، احتجاجا على تدهور الأوضاع فى الأنبار، مبينين أن الشراكة السياسية أصبحت موضع شك، ولذلك قدم أعضاء مجلس النواب عن قائمة متحدون استقالتهم إلى السيد رئيس مجلس النواب.

وقال "ليست حرب جيشنا هذه التى تحدث فى الرمادى اليوم، كما لم تكن حرب جيشنا الإبادة التى حصلت فى الحويجة وقبلها فى الفلوجة وسامراء والموصل وديالى وبغداد، إنها أشبه بحرب إبادة لمجتمعنا وكرامته ومقدساته مما لا يمكن السكوت عليه".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة