أحمد الغـر يكتب: الرسائل الأخيرة لهذا العام!

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 10:11 ص
أحمد الغـر يكتب: الرسائل الأخيرة لهذا العام! صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع انتهاء عام وبداية عام جديد، نحتاج إلى إعادة ترتيب أوراق حياتنا، وأن ننهى أشياء تراكمت دون إتمام، ونكمل أخرى لم تكتمل بعد، وقد وجدت بين ركامى.. رسائل لم تُرسل فى حينها، فجمعتها بقدر الإمكان كى أعيد إرسالها مختصرة وموجزة إلى أصحابها، لعلها تصل مع بداية العام الجديد إلى وجهتها المقصودة:

●إلى كل من تسول له نفسه أن يترشح للرئاسة أو الوزارة أو أى منصب: القيادة كالسباحة، لا يمكن أن تتعلمها بالقراءة!

● إلى كل صاحب منصب: تذكر دائمًا.. أنها لو دامت لغيرك، ما كانت لتصل إليك!

● إلى كل مسئول: افعل ما يجب، وليس ما تستطيع.
● إلى هيئات المستشارين بالوزارات المختلفة: كل وزير جاهل بموضوع ما، لكن ليس بكل الموضوعات، إذن ما الحاجة إلى كل هذا العدد من المستشارين؟ !

● إلى من يبكون عهد ما قبل الربيع العربى: إن من يضيعون حاضرهم حزنا على ماضيهم، لا مستقبل لهم!

● إلى أهالى شهداء الثورات العربية: ما ضاع حق وراءه مطالب.

●إلى كل إعلامى وصحفى وصاحب كلمة: الحرية قيود، أكثر مما هى كسر للقيود.

●إلى كل القوى السياسية التى تخون بعضها البعض وتتناحر بالباطل: من لا يسامح.. فقد هدم الجسور التى كان يجب أن يسير عليها.
● إلى الشعوب التى ترضى بالذل: من فقد المال لم يخسر شيئًا، ومن فقد الصحة فقد خسر بعض الشىء، ومن خسر كرامته وشرفه فقد خسر كل شىء!

● إلى ضيوف برامج التوك شو: لكى يحترمكم الحاضرين. . احترموا الغائبين.

● إلى المتلونين والمتحولين: من يجلس على مقعدين.. يسقط بينهما!

● إلى كل فاسد وظالم: كيف تستمتع بالحياة، إذا كنت تحيا كالميت؟!

● إلى كل طاغية يصر على البقاء فى الحكم: لا تتوقع نتائج مختلفة، إذا كنت تكرر نفس الأسلوب الذى استخدمه من سبقوك من أمثالك المخلوعين والمعزولين.
●إلى الزعماء العرب المخلوعين: تأخرتم كثيرًا كى تصلحوا وتعدلوا، وعندما اضطررتم إلى إصلاح "سقف المنزل". . اخترتم " يومًا ماطرًا" !

●إلى أصحاب الأحزاب السياسية: أحزابكم كالشواطئ، والناس تبحر بقواربهم بينكم، فأحسنوا معاملتهم وأصلحوا واعدلوا.. إذا أردتم أن تمكث القوارب طويلا على شاطئكم!

●إلى كل من قرأ كلماتى: أبعث إليكم أخيرًا بقول الإمام "الشافعى": كم من حاجة لنا قضيناها بالاستغناء عنها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة