3 محافظين فى الغربية خلال عام ورغم ثورة 30 يونيو لم تهدأ الاعتصامات الفئوية.. ثورة المحلة قائمة وعودة طنطا للكتان لأحضان العمال.. وانتشار مكثف للإخوان فى بداية العام واختفاء فى نهايته

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 08:22 م
 3 محافظين فى الغربية خلال عام ورغم ثورة 30 يونيو لم تهدأ الاعتصامات الفئوية.. ثورة المحلة قائمة وعودة طنطا للكتان لأحضان العمال.. وانتشار مكثف للإخوان فى بداية العام واختفاء فى نهايته صورة أرشيفية
الغربية_ محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يمر عام 2013 على محافظة الغربية مرور الكرام, حيث اختلفت نهايته عن بدايته, تماما, من انتشار مكثف للإخوان مع الأنشطة الخدمية ومحاولات استقطاب الشارع, والأهالى لاختفاء كافة الخدمات واقتصار أعمالهم على المظاهرات, بعد حرق مقراتهم فى طنطا والمحلة, وبعض القرى, كما لم تهدأ انتفاضة العمال فى المحلة وسمنود وكفر الزيات, وظلت مطالبهم الفئوية حبيسة الأدراج, بينما ظلوا هم فى الشوارع يمارسون الاعتصامات من وبريات سمنود وغزل المحلة وشركات السجاد وغيرها من الشركات الهامة فى قلعة الصناعة المصرية.

وتعاقب على محافظة الغربية خلال العام 3 محافظين بدءا من المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية الأسبق, والذى عين فى عهد المجلس العسكرى, ونحاه الإخوان قبيل ثورة 30 يونيو ليتم تعيين الدكتور أحمد البيلى عضو المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بدمياط, والذى لم يتمكن من ممارسة مهام عمله بعد أن منعه شباب الثورة من دخول مكتبه, وظل مطاردا حتى استعان الإخوان بالمئات من شبابهم لفتح بوابة ديوان عام محافظة الغربية, ومع ذلك لم يمارس مهام عمله حيث قامت ثورة 30 يونيو بعدها بأيام, وظلت المحافظة يديرها السكرتير العام حتى تم تعيين اللواء دكتور محمد نعيم، المحافظ الحالى.






وبرغم أن عمال غزل المحلة كانوا هم وقود وشرارة الثورتين إلا أن الإضرابات والاعتصامات الفئوية ما زالت تلاحق شركات الغزل بالمحلة من عهد مبارك وحتى الآن, فنظام مبارك تسبب فى انهيار صناعة العزل والنسيج, وتسبب فى انعدام المواد الخام وظروف البلد بعد الثورة حالت بين العمال وتحقيق مطالبهم الفئوية.

فظاهرة الإضرابات العمالية أصبحت عادة يومية تلاحق العاملين بقطاعات الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ولم تتوقف تلك الإضرابات والاعتصامات فى عهد المخلوع مبارك ولا فى ظل حكم المجلس العسكرى ولا فى ظل حكم المعزول وزادت أكثر فى المرحلة الانتقالية الحالية التى يترأسها الرئيس المؤقت عدلى منصور وهو الأمر الذى طال مصانع السجاد والوبريات وجميع قطاعات النسيج بالغربية.


كانت جماعة الإخوان بمحافظة الغربية قد قامت بإنشاء عدد من الدور كان الهدف منها إداريا فكانت تعقد فيها الاجتماعات ويتم استقبال رموز الأحزاب والحركات السياسية والشبابية فيها, وافتتح الدكتور محمد بديع، المرشد العام مقر الدار الرئيسى بالغربية فى مدينة طنطا ومقره بشارع حسن رضوان, كما تم افتتاح 7 مقرات للإخوان بالغربية بواقع مقر فى كل مدينة.





وكذلك تم افتتاح مقرات لحزب الحرية والعدالة فى جميع الوحدات الحزبية بالغربية بالإضافة للمقر الرئيسى , وكانت تلك المقرات تتنوع نشاطاتها بين سياسى وخدمى واجتماعى, ولم يمر عام 2013 إلا بعد حرقها, من قبل شباب الثورة الذين رفضوا حكم الإخوان وثاروا على نظامهم وكان رد الفعل حرق المقرات, مما اضطر المسئولين عن فسخ التعاقد بين أصحاب العقارات والمؤجر, لتصبح الغربية بلا مقرات لا للإخوان ولا لحزب الحرية والعدالة.

ومنذ عام 2005 بدأت عمليات خصخصة شركة طنطا للكتان والزيوت إحدى شركات القطاع العام، وبيعت الشركة لمستثمر سعودى, بأسعار رفضها جميع المتابعين لأسواق البيع والشراء، وترتب على ذلك خسارة ضخمة للدولة ومعاناة للعاملين, وظهر بقوة مصطلح المعاش المبكر وما تبعه من مظاهرات عمالية ومن يومها وعمال طنطا للكتان يفترشون , الطرق والأرصفة وخاضوا حربا شرسة مع القضاء المصرى من أجل عودة الشركة لأحضان العمال


وخاض العمال حربا شرسة باعتبار إن القطاع العام هو الضمانة الحقيقية للحفاظ على اقتصاد الدولة، وهى بيتهم الأول الذى حاول نظام الخصخصة حرمانهم منه منذ عام 2005.





على مدار سنوات افترش عمال طنطا للكتان سلالم محكمة مجلس الدولة, ومجلس الوزراء, ومجلسى الشعب والشورى والرصيف المقابل لها، رافعين لافتات تطالب بعودة الشركة إلى الدولة وإعادة العمال المفصولين بعد أن تم إجبار أكثر من 600 عامل للخروج على المعاش المبكر.
وفى عام 2013 تحديدا يوم السبت 28 سبتمبر, قضت المحكمة الإدارية العليا، برفض الطعن المقدم على الحكم الصادر من محكمة أول درجة فى سبتمبر 2011 ببطلان بيع وخصخصة شركة طنطا للكتان، لرجل الأعمال السعودى، عبد الإله الكعكى، وأيدت الحكم الصادر بإعادة ملكية الشركة للدولة.


كانت هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا، قد أوصت بإبطال الحكم الصادر من محكمة أول درجة فى سبتمبر 2011 ببطلان بيع وخصخصة شركة طنطا للكتان لرجل الأعمال السعودى، عبد الإله الكعكى، وإعادة القضية من جديد إلى محكمة القضاء الإدارى لنظرها، وذلك بسبب خطأ إجرائى هو عدم انعقاد الخصومة أمام محكمة أول درجة بين المدعين وبنك الاستثمار القومى الذى قام بعملية البيع المطعون فيها يوم 9 فبراير 2005.





ولم تسلم القيادات التنفيذية فى المحافظة من المثول أمام المحاكم , ودخول قفص الاتهام حيث قرر المستشار عبد الرحمن حافظ المحامى العام الأول لنيابات استئناف طنطا،حبس اللواء مصطفى بدر سكرتير عام مساعد محافظة الغربية السابق، وعبد السلام خيال رجل أعمال مشهور بطنطا، 15 يوما على ذمة التحقيق؛ لاتهامهما فى قضية رشوة.


كانت الرقابة الإدارية بالمحافظة، قد قدمت هذه القضية لنيابة طنطا الكلية، والتى بدأت تحقيقاتها الموسعة، وتبين وجود تسجيلات بين المتهمين تم خلالها الاتفاق على تسهيل بناء برج سكنى ومحطة وقود بمنطقة الاستاد بطنطا لرجل الأعمال، على أن يقوم المتهم الأول بتسهيل عمليات إصدار التراخيص أثناء توليه منصب سكرتير مساعد المحافظة، قبل أن يصدر قرار بنقله لوظيفة غير قيادية بديوان محافظة الدقهلية.


وفى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر قبيل رحيل العام الميلادى, أصيب أبناء محافظة الغربية بالفزع إثر وقوع حادث مرورى مروع بين سيارة محملة بالبنزين وأخرى ميكروباص وتوك توك، أسفرت عن تفحم 16 جثة، بالإضافة إلى 10 حالات حرجة.






وكانت من أهم الشائعات التى أشعلت وقود ثورة 30 يونيو هو خبر استقلال مدينة المحلة بعد أن حاصر الآلاف من المتظاهرين ديوان مجلس مدينة المحلة الكبرى، وعلقوا لافتة لجبهة الإنقاذ الوطنى، وألقى المحامى محمود السامولى، عضو ائتلاف شباب الثورة، بياناً أمام المتظاهرين، أعلن فيه «سقوط شرعية الرئيس مُرسى، واستقلال المدينة عن سلطة النظام الحالى، وتشكيل لجنة تسيير أعمال انتقالية».


وقام بعدها المتظاهرون بقطع طريق السكة الحديد بمزلقان ميدان الشون، قبل أن تتحول الوقفة إلى مسيرة طافت شارع البحر، وتمركزت أمام مجلس مدينة المحلة، حتى ارتدت مرة أخرى إلى ميدان الشون، معلنين استمرار التظاهرات.

وردد المتظاهرون هتافات عديدة ضد رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان الإرهابية ومكتب الإرشاد وقتها ومنها «مصر لكل المصريين.. لا إخوان ولا سلفيين» و«مدنية.. مش عايزنها إسلامية» و«قتلوا جرجس فى الميدان.. وقالوا عليه من الإخوان» و«سحلوا البنت وقتلوا الولد.. الإخوان باعوا البلد» وتسربت شائعة استقلال مدينة المحلة, لتسير كالنار فى الهشيم وتشعل وقود الثورة.


لمزيد من تحقيقات وملفات..

قبل ساعات من الاحتفال برأس السنة.. استنفار بمديريات الأمن فى المحافظات.. وإجراءات مشددة حول كنائس الأقصر.. ومدير أمن الشرقية: مشاركة شعبية لتأمين الكنائس.. وإشغال فنادق البحر الأحمر ما بين 60 إلى 65%

ننشر تفاصيل التحقيقات مع "خلية ماريوت".. عضو بالجماعة الإرهابية يتزعم شبكة لاصطناع مشاهد تشوه سمعة مصر.. والمتهمون أذاعوا تقارير عبر "الجزيرة" و"CNN" لإيهام العالم بأن البلاد تشهد حربا أهلية

رئيس الوزراء: لن ينقذ مصر إلا أبنائها.. زعزوع: طفرة سياحية كبيرة بعد الاستفتاء وارتفاع معدلات السياحة نوفمبر الماضى .."زياد بهاء الدين":50 مليار جنيه لتمويل حزمتين لتنشيط الاقتصاد

فضيحة أردوغان المالية تلقى بظلالها على الاقتصاد التركى وتفقده أكثر من مائة مليار دولار..وتواصل استقالات أعضاء الحزب الحاكم..والإذاعة الإيرانية تؤكد: ترشح رئيس الوزراء لرئاسة تركيا يواجه مخاطر كبيرة

بسبب معاكسة شاب لفتاة..مقتل 5 وإصابة 27 فى معركة دامية بين عائلتين بالبحيرة..القبض على 74 شخصًا باشتباكات إيتاى البارود.. الصحة:نائب المأمور ورئيس المباحث ضمن المصابين..وأهالى يقطعون الطرق لمنع الصراع

اقرأ أيضا..
بالفيديو.. شاهد نجل البلتاجي بعد القبض عليه داخل شقة بمدينة نصر

دندراوى الهوارى يكتب : اليوم خمر ونساء.. وغدًا ثورة ضد الجيش والشرطة

انكسار "شوكة" طالبات الإخوان بالأزهر يرفع نسبة الحضور فى الامتحانات لأكثر من 90%... والأمن يحبط محاولة تسلل طلاب الجماعة لسور الجامعة.. وهدوء حذر بـ"عين شمس" و"القاهرة"

كونى نجمة فى رأس السنة

رونالدو أفضل "أجنبى" فى الليجا.. وإنييستا على قمة "المحليين"

اتهامات بالإرهاب والجاسوسية تلاحق "أبلة فاهيتا وشريحة المرحوم"..نشطاء يتداولون تحليلات للإعلان ويؤكدون: يحمل إشارات لصالح الموساد والموسانية.. وآخرون يتوقعون اغتيال مرسى وتفجير فى رأس السنة









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة