قال الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إن مصر أكثر معرفة ودراية من القوى الخارجية بواقعها، لافتاً إلى أنه من المقرر أنه ستكون هناك زاوية قانونية لتدعيم قرار الحكومة باعتبار "الإخوان" منظمة إرهابية، بالإضافة إلى زاوية شعبية راسخة تؤكد وتدعم القرار.
وأضاف "حجازى"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن قطاع الشباب كان ممثلاً وبقوة ضمن جلسات الحوار الوطنى، ومؤسسة الرئاسة لم تتدخل فى فرض وجهة نظر معينة خلال جلسات الحوار الوطنى، والشعب هو صاحب القرار، وسيكون هناك إعلان رئاسى مُلزم يعقب عملية الاستفتاء على مشروع الدستور.
وأوضح "حجازى"، أن ما تشهده مصر من تفجيرات وأعمال عنف يندرج تحت مظلة الإرهاب، مطالباً بضرورة معرفة الفرق بين حق المتظاهر والتعبير عن الرأى وحق المجتمع فى الأمن.
وطالب "حجازى"، بضرورة ردع من يتاجر بإنسانية البشر، لافتاً إلى أن منتحلى النبل السياسى فى حالة من النفاق المجتمعى.
وأكد الدكتور مصطفى حجازى، أن تحقيق العدل بالمجتمع لا يعنى بالضرورة تقييده، وتنظيم الحريات يحافظ عليها ولا ينتقص منها، وأن الحرية بها ضيق وسعة فى نفس الوقت رغم أنف الجميع.
أخبار متعلقة..
مستشار الرئيس: من يمتلك حق الوصاية على الشعب فهو "سارق"
مستشار الرئيس:عشنا ديمقراطية ممسرحة وطالبت تمرد ألا تنسب فضلا لنفسها
مستشار الرئيس: إرهاب التسعينات زال بدعاء الأمهات وليس بقبضة الأمن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة