مستشار قائد ثورة إيران: القاهرة وطهران تحظيان بعلاقات تاريخية طيبة

أكد الدكتور على أكبر ولاياتى ومستشار قائد الثورة الإيرانية أن هناك علاقات تاريخية طيبة تربط الشعبين المصرى والإيرانى، مؤكدا أنه لا يوجد حاليا أى عوائق تقف أمام توفيق وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وقال ولاياتى خلال لقائه أمس الأحد مع الوفد الإعلامى المصرى الذى يزور طهران حاليا إن "مصر وإيران هما الركيزتان الأساسيتان فى العالم الإسلامى، ولديهما قواسم مشتركة كثيرة، وما حدث خلال السنوات الأخيرة تسبب فى عدم تنمية العلاقات بين البلدين"، مشددا على أنه لا يوجد حاليا لدى الجانب الإيرانى أى عوائق تحول دون توطيد علاقات البلدين بما يحقق المنافع المشتركة.

وأشار ولاياتى الذى يرأس أيضا مركز الدراسات الإستراتيجية الإيرانى التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام فى البلاد، إلى أنه يقع على عاتق المسئولين السياسيين فى مصر وإيران أن يجلسوا سويا ويحاولوا توطيد العلاقات بين البلدين، كما يتعين على البعثتين الدبلوماسيتين فى مصر وإيران العمل على تيسير تنقل الأفراد بين البلدين، مشددا على أهمية توطيد العلاقات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والدولية لصالح البلدين.

وفى رده على سؤال حول ما إذا كانت هناك مفاوضات مصرية إيرانية بهدف تعزيز علاقات البلدين قال ولاياتى "نحن نأمل فى أن تكون هناك علاقات وطيدة بين الشعبين المصرى والإيرانى، ولا يوجد حاليا أى مانع أساسى مهم يعرقل تنمية العلاقات ويتعين على الطرفين أن يجلسا معا ويحلا أى مشاكل".

وأضاف "من خلال متابعتى للأوضاع فى الآونة الأخيرة، أرى أنه يوجد تفاهم بين مصر وإيران فيما يخص بعض الموضوعات الإقليمية والشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بسوريا".

وأضاف أن "الحوار الرسمى بين البلدين لم يبدأ بشكل جدى حتى الآن حسب معلوماتى، لكن الطرفين يودان أن يجلسا معا ويحلا أى مشاكل، وأرى آن الأجواء السائدة أكثر إيجابية عن السابق وأن الشعب الإيرانى يود ويرغب فى التواصل مع أشقائه فى مصر".

وفى رده على سؤال حول قرب الاستفتاء على الدستور فى مصر، أشار ولاياتى إلى أن ما حدث من تطورات كان بإرادة شعبية، وأن الشعب المصرى وصل إلى ما يريده وسيقرر فى النهاية ما يرغبه.



أخبار متعلقة..

إيران تأمل تطبيق اتفاق جنيف حول ملفها النووى بحلول نهاية يناير المقبل

إيران تشدد على التمسك بحقوق الشعب السورى فى تقرير مصيره

إيران تدرس طلب الاتحاد الأوروبى لفتح سفارة له فى طهران