قال الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إن منصبه فى الدولة يمنعنه من الإدلاء بآرائه الشخصية.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد: مصر شهدت فترة طويلة فى ظل ما يعرف باسم "الديمقراطية المُمسرحة"، حيث كان هناك نظام مستبد ينفرد بأدوار البطولة، وخلق أحزاب كارتونية خادمة لمصلحته.
وأوضح حجازى، أن هناك ثقافة حاكمة للمؤسسات الإعلامية، لكن هناك من يخرج عنها.
وأكد المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، أن الهدف من الديمقراطية هو التعبير عن الشعب بـ"صدق"، لافتاً إلى لقاء جمعه مع شباب حركة تمرد قبيل ثورة 30 يونيو طالبهم فيه بأن يتركوا التاريخ يحكم ولا ينسبوا الفضل لأنفسهم.
أخبار متعلقة
مستشار الرئيس: إرهاب التسعينات زال بدعاء الأمهات وليس بقبضة الأمن
إسلاميون: حديث مستشار الرئيس عن التوبة يعنى أن الدولة لا تسعى للحوار.. الوطن: النظام لا يريد مصالحة.. إخوان منشقون: يغلقون الباب أمام المنسحبين من الجماعة.. المصريين الأحرار: عودتهم للعمل السياسى صعبة
مستشار الرئيس يحسم أمر الإخوان: عودة التنظيم مرفوضة فى مصر ولو بُعث التلمسانى.. ولا تراجع فى إعلان الجماعة "إرهابية" والقرار ليس سياسيا.. ويؤكد: باب التوبة مفتوح للعودة للصف الوطنى بشروط