مستشار الرئيس: إعلان رئاسى مُلزم بعد الاستفتاء.. ومن يتخيل أنه امتلك الوصاية على الشعب "سارق".. طالبت "تمرد" بألا تنسب الفضل لنفسها.. وإرهاب التسعينات زال بدعاء الأمهات وليس بقبضة الأمن

الإثنين، 30 ديسمبر 2013 06:51 ص
مستشار الرئيس: إعلان رئاسى مُلزم بعد الاستفتاء.. ومن يتخيل أنه امتلك الوصاية على الشعب "سارق".. طالبت "تمرد" بألا تنسب الفضل لنفسها.. وإرهاب التسعينات زال بدعاء الأمهات وليس بقبضة الأمن الدكتور مصطفى حجازى
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إن مصر أكثر معرفة ودراية من القوى الخارجية بواقعها، لافتاً إلى أنه من المقرر أنه ستكون هناك زاوية قانونية لتدعيم قرار الحكومة باعتبار "الإخوان" منظمة إرهابية، بالإضافة إلى زاوية شعبية راسخة تؤكد وتدعم القرار.

وأضاف "حجازى"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن قطاع الشباب كان ممثلاً وبقوة ضمن جلسات الحوار الوطنى، ومؤسسة الرئاسة لم تتدخل فى فرض وجهة نظر معينة خلال جلسات الحوار الوطنى، والشعب هو صاحب القرار، وسيكون هناك إعلان رئاسى مُلزم يعقب عملية الاستفتاء على مشروع الدستور.



وأوضح "حجازى"، أن ما تشهده مصر من تفجيرات وأعمال عنف يندرج تحت مظلة الإرهاب، مطالباً بضرورة معرفة الفرق بين حق المتظاهر والتعبير عن الرأى وحق المجتمع فى الأمن.

وطالب "حجازى"، بضرورة ردع من يتاجر بإنسانية البشر، لافتاً إلى أن منتحلى النبل السياسى فى حالة من النفاق المجتمعى.



وأكد الدكتور مصطفى حجازى، أن تحقيق العدل بالمجتمع لا يعنى بالضرورة تقييده، وتنظيم الحريات يحافظ عليها ولا ينتقص منها، وأن الحرية بها ضيق وسعة فى نفس الوقت رغم أنف الجميع.

وأضاف المستشار السياسى لرئيس الجمهورية: المصريون يكتبون كتاب الثورة وحقوق الملكية الفكرية والوطنية تعود للشعب وحده، وليس لقطاع بعينه، وأنه تم دفع بعض شباب الثورة دون أن يشعروا لاحتكار سيادة ثورتى 25 يناير و30 يونيو.



وتابع: "حجازى" من يتصور أنه يمتلك حق الوصاية على المجتمع فهو "سارق" لحلم هذا الشعب بقصد أو بدون قصد، وأن أى شخص يعتقد أنه يمكنه الحكم بالإدارة دون إرادة الشعب فهو "مخطئ".

وأكد مستشار الرئيس أن جميع الشباب الذين ظهروا على الساحة منذ 25 يناير وحتى 30 يونيو لا بد أن يجمعهم إطارا فكريا وطنيا، لأننا نعانى فكريا منذ حرب 1967 بسبب العبث الفكرى بعقول الشباب، والهوية الدينية تشتت الوطن والعبث بهوية أى وطن ينتهى إلى كائنات ممسوخة.



وأوضح "حجازى" أن من بارك الثورة كان له الدور الأكبر فى نجاحها دون تقليل من المشاركين فيها، لافتا إلى أن الصراع فى مصر ليس صراعا سياسيا، وإنما صراع الماضى مع المستقبل.

وفى سياق منفصل، أكد المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، أن قضية الإرهاب قضية ثقافية بالدرجة الأولى وليست سياسية، وأن الإرهاب زال فى التسعينات بدعاء الأمهات والآباء وليس بسبب قبضة الأمن، لافتا إلى أن مصر أمام إرهاب ضعيف ولكن توتره يزيده شراسة.



وأكد "حجازى"، أن رئاسة الوزراء استخدمت حقها فى اعتبار "الإخوان" كمنظمة إرهابية، منوها فى الوقت نفسه بأن هناك قوى خارجية ترى الوضع المصرى وفقا لمصالحها الشخصية.

وأشار إلى أن قرار الحكومة مؤخرا باعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية، قرار عملى ومنطقى جدا، مشددا على أن ما كان يحدث فى ميدان رابعة العدوية من قبل اعتصام جماعة الإخوان ليس إرهابا، ولكنها بقاع كانت تنتج الإرهاب.

وتابع حجازى: مصر شهدت فترة طويلة فى ظل ما يعرف باسم "الديمقراطية المُمسرحة"، حيث كان هناك نظام مستبد ينفرد بأدوار البطولة، وخلق أحزاب كرتونية خادمة لمصلحته، وأن هناك ثقافة حاكمة للمؤسسات الإعلامية، لكن هناك من يخرج عنها.

وأكد المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، أن الهدف من الديمقراطية هو التعبير عن الشعب بـ"صدق"، لافتاً إلى لقاء جمعه مع شباب حركة تمرد قبيل ثورة 30 يونيو طالبهم فيه بأن يتركوا التاريخ يحكم ولا ينسبوا الفضل لأنفسهم.


أخبار متعلقة



مصطفى حجازى: إعلان رئاسى مُلزم بعد الاستفتاء


مستشار الرئيس: من يمتلك حق الوصاية على الشعب فهو "سارق"

مستشار الرئيس:عشنا ديمقراطية ممسرحة وطالبت تمرد ألا تنسب فضلا لنفسها

مستشار الرئيس: إرهاب التسعينات زال بدعاء الأمهات وليس بقبضة الأمن





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة