قال الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إن قضية الإرهاب قضية ثقافية بالدرجة الأولى وليست سياسية. وأن الإرهاب زال فى التسعينات بدعاء الأمهات والآباء وليس بسبب قبضة الأمن، لافتا إلى أن مصر أمام إرهاب ضعيف ولكن توتره يزيده شراسة.
وأضاف "حجازى"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن زيادة توتر الإرهاب من علامات زواله.
وأكد "حجازى"، أن رئاسة الوزراء استخدمت حقها فى اعتبار "الإخوان" كمنظمة إرهابية، منوها فى الوقت نفسه بأن هناك قوى خارجية ترى الوضع المصرى وفقا لمصالحها الشخصية.
وأشار إلى أن قرار الحكومة مؤخرا باعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية، قرار عملى ومنطقى جدا، مشددا على أن ما كان يحدث فى ميدان رابعة العدوية من قبل اعتصام جماعة الإخوان ليس إرهابا، ولكنها بقاع كانت تنتج الإرهاب.
اخبار متعلقة
وزير التنمية الإدارية: قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية ليس سهلاً
حبس 45 إخوانيا بالقليوبية بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية
إدراج "الإخوان" جماعة إرهابية بالمناهج التعليمية العام المقبل