مؤتمر التيار الشعبى بمركز شباب الشرابية

الإثنين، 30 ديسمبر 2013 04:44 ص

جانب من المؤتمر

كتب رامى سعيد تصوير عماد عبدالرحمن

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد التيار الشعبى مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم الأحد بمركز شباب الشرابية بالقاهرة تحت عنوان "نعم للدستور.. نعم لاستكمال خارطة الطريق" واستعرض خلاله الشاعر الكبير سيد حجاب تاريخ كتابة الدساتير المصرية خلال العصر الحديث، مشيرًا إلى أن الدساتير السابقة غالبًا ما كانت تكتب من أجل طبقة حاكمة، أو لنصرة إرادة تلك الطبقة، أو بفعل تحالف الطبقات.

وأوضح حجاب خلال كلمته التى ألقاها بالمؤتمر أن دستور 2013 يعد أفضل الدساتير فى تاريخ مصر حيث حقق إرادة الشعب المصرى وجعله شريكًا أساسيًا فى المعادلة السياسية.

وأشار حجاب إلى أنه خلال فترة حكم الرئيس الأسبق مبارك كانت القوى السياسية تنادى بمشروع قومى كمشروع الستينيات مشيرًا إلى أن دستور 2013 يصلح أن يكون بداية لأساس مشروع قومى يلتف حوله المصريون.

وطالب حجاب جموع الشعب المصرى بضرورة التوحد من أجل دعم الدستور لأنه يستحق أن يكون أساسًا للعدل والحرية والمساواة بين المواطنين ومصر ستشهد تطورًا ملحوظًا إذا مسكت إرادتها بيدها.

وبدوره قال السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية، ومنسق العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى، إن ما تواجهه مصر خلال الفترة الحالية لا يقل خطورة عما واجهته من العدوان الصهيونى وانتهى بـحرب 73، لافتًا إلى أن ذلك الأمر تكرر مرة أخرى وانتصر الشعب على عدوانه بثورة 30 يونيو.

وأضاف مرزوق أن دستور 2013 يعد انعكاسًا واضحًا للتاريخ النضالى لثورتين عظيمتين قام بهما الشعب المصرى.

وأشار مساعد وزير الخارجية ومنسق العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى، إلى أن مصر ستشهد تطورًا ملحوظًا إذا مسكت إرادتها بيدها لافتًا إلى أن ذلك الأمر يحققه الدستور ويوفره للبلاد.

وأكد مرزوق أن هناك 39 مادة تحفظ حقوق المواطنين من العمال والفلاحين والشباب والمرأة لافتًا إلى أن الدولة أيضًا ملتزمة بتوفير تلك الحقوق.

وفى سياق متصل روى محمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسى بحركة تمرد، تفاصيل الاجتماع الأول للجنة الخمسين، وتساءل أغلب أعضاء اللجنة عن حقيقة الدور الذى يقومون به، وهل سيعدلون دستور 2012 أم سيعكفون على كتابة نص جديد.

وأضاف عبد العزيز خلال كلمته التى ألقاها بمؤتمر التيار الشعبى تحت عنوان "نعم للدستور.. نعم لاستكمال خارطة الطريق" إلى أن اللجنة انتهت إلى أنه لا يمكن تعديل دستور رفضه الشعب ورفض القائمين عليه، لافتًا إلى أن حزب النور اعترض على ذلك الأمر حين قال جلال مرة ممثل حزب النور نوافق على رحيل مرسى ولا نوافق على تعطيل دستور 2012.