لجنة فنية جديدة لدراسة عروض الشركات المتقدمة بمناقصة الفحص بالأشعة

الإثنين، 30 ديسمبر 2013 06:00 م
لجنة فنية جديدة لدراسة عروض الشركات المتقدمة بمناقصة الفحص بالأشعة اللواء عاطف الفقى مستشار وزير المالية لتكنولوجيا المصالح الإيرادية
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت لجنة البت الفنى بمناقصة توريد وتركيب أجهزة الفحص بالأشعة بالمنافذ الجمركية إلى تشكيل لجنة فنية منبثقة عن لجنة البت، تقوم بدراسة العروض الفنية المقدمة من الشركات الأربعة، على أن تنتهى اللجنة من تقريرها الفنى خلال موعد أقصاه ثلاثة أسابيع، يقدم للجنة البت الفنى.

وقال مصدر مسئول بوزارة المالية فى تصريحات لليوم السابع، إن اجتماع لجنة البت الذى انتهى قبل قليل بمصلحة الجمارك تم خلاله استعراض ما تم من إجراءات، والعروض التى تم تقديمها فى اللجنة، والاطلاع على موافقة وزير المالية على الطرح بمناقصة عامة، وقرار تشكيل اللجنة، بالإضافة إلى ما انتهت إليه لجنة الاستفسارات.

ومن المقرر أن تقوم الشركة الفائزة بتوريد وتركيب 61 جهاز فحص بالأشعة بجميع المنافذ الجمركية، بمنحة أمريكية قدرها 65 مليون دولار ضمن برنامج المعونة، فى الوقت الذى تعانى فيه المنافذ من تعطل الأجهزة الموردة فى وقت سابق من خلال شركة أمريكية منذ عام 1998.

وأضاف المصدر أن اللجنة أحالت جميع الأوراق الخاصة بالمناقصة لرئيس الشئون القانونية بالمصلحة لدراستها من الناحية القانونية، هذا بجانب عمل اللجنة الفنية المشكلة لدراسة عروض الشركات والسابق ذكرها.

ومن المقرر أن يتضمن التقرير الفنى مطابقة العروض المقدمة من الشركات الأربعة لكراسة الشروط، بالإضافة إلى ترجمة بعض المصطلحات المؤيدة بالكراسة، على أن تنعقد اللجنة حال انتهاء التقرير الفنى إنهاء مرحلة البت الفنى بالمناقصة، على أن يعقبها عملية البت المالى.

وتسعى مصلحة الجمارك لتخصيص 51 جهازا ثابتا للعمل بالموانئ والمطارات المختلفة، إلى جانب 10 أجهزة متحركة لتعزيز عمليات الرقابة خاصة الكشف عن المخدرات، وأى مواد خطرة قد يحاول البعض تهريبها عبر المنافذ الجمركية.
وفى سياق متصل أوضحت مصادر بمصلحة الجمارك أن الفوز بالمناقصة قد لا يكون من خلال شركة واحدة، وإنما قد يتضمن تحالف من عدة شركات متقدمة، للاستفادة القصوى من أنواع الأجهزة التى تتميز بها كل شركة، وهو ما سيحسمه التقرير الفنى المنتظر صدوره قريبا.

ويتنافس على توريد الأجهزة 4 شركات أمريكية فقط، بعد انسحاب الشركتين المذكورتين، هى L3، وmorcho، rapiscan وasterophysics، يتحدد منهم الفائز بتوريد الأجهزة، وقد يكون تحالفا لأكثر من شركة، وذلك بعد انسحاب الشركتين الأخريين، وهما شركتا أمريكان ساينس آند إنجينيرنج AS&E، وشركة هايمن سميث.

وكانت هذه المناقصة قد تعرضت للإلغاء من قبل وقت تولى محمد الصلحاوى رئيس مصلحة الجمارك، فى أغسطس من عام 2012، وهو ما أرجعه وقتها لضعف مواصفاتها الفنية، فى الوقت الذى تعانى فيه الموانئ الجمركية من تعطل جميع أجهزة الفحص بالأشعة، والتى كشف "اليوم السابع" وقتها تفاصيل وقائع الصفقة الفاسدة التى قام بها الوزير الهارب لاستيرادها من الشركة الأمريكية AS@E بالأمر المباشر، ضمن برنامج المعونة الأمريكية بداية من عام 1998، بقيمة إجمالية 145 مليون دولار للمراحل الثلاثة التى تمت حتى عام 2006.

وتعرض إجراء مناقصة جديدة للعديد من الصعوبات خلال العام الماضى، حيث كان هناك تباطؤ شديد نحو السير فى هذا الاتجاه، رغم ما تعانيه الدولة من محاولات التهريب الكثيفة للأسلحة منذ ما بعد الثورة، وكان مصطفى نصر مستشار رئيس الجمهورية المعزول والمتحكم الأول فى إدارة وزارة المالية، إبان حكم الإخوان المسلمين، معارضا للقيام بهذه المناقصة، وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام، حتى تمت الاستجابة لبدء إجراءاتها قبل ثورة 30 يونيو مباشرة، نتيجة الضغوط التى تعرضت لها الحكومة فى هذا الإطار.

لمزيد من أخبار الاقتصاد..

وزارة البترول تنفى اعتزام الحكومة زيادة أسعار البنزين

"الضرائب" تعلن نتيجة مسابقة التعيينات بقبول 4266 من 312 ألف متسابق

وزير الاستثمار: إتمام عقد تطوير 6 كيلومترات بشمال غرب خليج السويس

"المالية" تعلن عن الجدول الزمنى لإصدارات الأوراق المالية الحكومية

"البترول":تحول مصانع الأسمنت للفحم سيوفر 450مليون قدم مكعب غاز سنويا

اقرأ أيضا

محمد الدسوقى رشدى :الدفاع عن 25 يناير واجب ثورى!

"التحالف" الداعم لـ"الإخوان" يحرض على الفوضى فى احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد.. مصادر: الجماعة فضلت توقف المظاهرات وشبابها يضغطون للتراجع عن القرار.. أبو سمرة: قررنا تصعيد التظاهرات حتى 14 يناير

بالفيديو.. أكثر النساء إثارة فى عالم كرة القدم لعام 2013

أغرب تصرفات النساء عبر التاريخ

طلاب الإخوان بجامعة الأزهر يشعلون النار فى سيارة شرطة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة