قبيل رأس السنة الجديدة.. الإرهاب يضرب العالم.. والهلع يصيب الأهالى بعد تفجيرات أنشاص ومدينة نصر والمنصورة وفولجوجراد الروسية.. وبيروت والعراق وأفغانستان وسوريا يعانون العمليات الإرهابية

الإثنين، 30 ديسمبر 2013 09:01 م

تفجيرات مديرية أمن الدقهلية

كتب مؤمن مختار

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا شك فى أن الإرهاب يضرب العالم باستثناء قبيل رأس السنة، لمحاولة زرع الهلع والفوضى فى كافة أنحاء الكرة الأرضية.
فعقب تفجيرات المنصورة وحافلة مدينة نصر حدث تفجيران فى روسيا على نفس النمط، واحد منهما فى مدينة فولجوجراد فى محطة للسكك الحديدية، والآخر فى حافلة كهربائية، وهذا ما جعل روسيا تعلن حالة الطوارئ، وبيروت عانت يوم الجمعة الماضى من تفجير بسيارة مفخخة فى وسط بيروت قرب مبنى "ستاركو"، أدى لمقتل محمد شطح "62 عامًا"، السياسى السنى المقرب من رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريرى والعضو البارز فى "قوى 14 آذار" المناهضة لدمشق، ومرافقه طارق بدر "26 عامًا".

ووقع صباح يوم الأحد، انفجار بمحيط مكتب المخابرات الحربية بأنشاص فى محافظة الشرقية، الواقع بنطاق الجيش الثانى الميدانى، بعد تفجير سيارة مفخخة بجوار المبنى الإدارى للجنود.

وقام اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، بمعاينة المبنى، وأكد أنه لا توجد دولة فى العالم تتحكم فى العمليات الإرهابية، ولكن مصر بها أقوى وأكفأ الضباط المخلصين.

وأسفر الانفجار عن إصابة 4 مجندين من قوة المكتب، وإحداث تدمير جزئى بالسور الخلفى ومبنى الجنود بالمكتب، وجارى تحديد الوسيلة المستخدمة ومتابعة التطورات.

واشتعلت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية غضبًا ضد الإخوان، مساء يوم الثلاثاء، الماضى كرد فعل طبيعى لحالة الغضب العارم لدى الأهالى جراء الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته 17 شهيدًا وقرابة 150 مصابًا.

واعترفت جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، تبينها للعملية الإجرامية التى استهدفت مديرية أمن الدقهلية، وذلك على صفحتها بـ"تويتر".

وقالت: "تم بحمد الله تعالى استهداف مديرية أمن الدقهلية وتمت العملية بنجاح بفضل الله ثم بفضل إخواننا المجاهدين نسأل الله أن يتقبل "الاستشهادى" فى عليين"، وإن أبو مريم هو منفذ هذا الهجوم.

ولم يكتفِ الإرهابيون بالتفجيرات التى قاموا بها واستهدفوا محطة قطارات بمدينة فولجوجراد فى جنوب روسيا، يوم أمس الأحد، وقتل خلال العملية 17 شخصًا وأصيب آخرون.

ففى نفس المدينة نفذت انتحارية عملا إرهابيًا فى 21 أكتوبر قتل خلاله سبعة أشخاص فى أعنف هجوم من نوعه خارج منطقة شمال القوقاز المضطربة منذ نحو ثلاثة أعوام، وقام اليوم إرهابى بتفجير حافلة كهرباء فى نفس المدينة التى تعانى من الانفجارات الإرهابية.

فيما تعانى كل من العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها من الدول حول العالم من تفجيرات يومية سببها الانتحاريين والجماعات الإرهابية المحظورة فى العديد من الدول، حيث قام عدد من الإرهابيين فى العراق يوم الأربعاء فى منطقة الدورة ببغداد باستهداف المسيحيين أثناء احتفالهم بعيد الميلاد المجيد.

وقتل يوم الأحد اثنين وأصيب سبعة آخرون فى انفجار قنبلة بدائية زرعت على جانب الطريق فى إقليم قندهار بجنوب أفغانستان، وأكد المتحدث باسم الحاكم الإقليمى جافيد فيصل، فى تصريح له نقلته صحيفة "كاما" الأفغانية، أن التقارير الإخبارية بشأن الانفجار، توضح أن الحادثة وقعت فى منطقة مايواند.
و كشف نشطاء سوريون، أن 35 شخصًا على الأقل قتلوا السبت الماضى فى غارة بالبراميل المتفجرة على سوق للخضراوات ومستشفى فى حى طريق الباب، بمدينة حلب شمال البلاد.

ونقلت قناة "سكاى نيوز" بالعربية، السبت الماضى، عن النشطاء قولهم، إن القتلى بينهم طفلان وسيدة وفتى وناشط إعلامى، مشيرين إلى أن المعارضة السورية أسقطت مروحية للجيش كانت تحلق فوق حى باب النيرب فى حلب، فيما استمرت عمليات القصف العنيف على بعض مناطق وبلدات محافظة دير الزور.