"حكومة غزة" تطالب بإنهاء حصار مخيمات اللاجئين بسوريا

الإثنين، 30 ديسمبر 2013 04:50 م
"حكومة غزة" تطالب بإنهاء حصار مخيمات اللاجئين بسوريا رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت وزارة الخارجية فى الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة ، الأمم المتحدة والعالم الحر بوقفة جادة لإنهاء حصار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا والسعى لإدخال الغذاء والدواء، وبالذات مخيم اليرموك جنوب دمشق .
وناشدت وزارة الخارجية بغزة فى بيان صحفى اليوم الاثنين جميع دول العالم الحر والعرب والمسلمين لإنهاء هذه المأساة ، والوقوف الجاد إلى جانب هؤلاء المحرومين من كل شيء.داعية إلى ضرورة أن يتحملوا مسئولياتهم كاملة لإنقاذهم ، والعمل على إيصال أدنى مقومات الحياة لهم قبل فوات الأوان .
وقالت الوزارة :" إن مخيما كمخيم اليرموك الذى كان يقطنه قبل الحرب حوالى نصف مليون نسمة يعيشون كإخوانهم السوريين فى كل شيء تقريبا لم يبق منه هذه الأيام إلا ما يقارب 20 ألفا من السكان يحيون فى حالة حصار مطبقة جعلتهم يرتمون على قارعة الطريق يتضوعون جوعا" .
وأضافت "هؤلاء لم يجدوا سبيلا إلا البحر ليلقوا فيه مصير الغرق أو اللجوء لدول يمكن أن تحفظ كرامتهم كمن سبقهم من أهلهم وإخوانهم بدلا من الموت جوعا أو تحت الأنقاض" .
ويقيم نحو نصف مليون لاجىء فلسطينى فى عدة مخيمات بسوريا وخاصة فى مخيم اليرموك جنوب دمشق ، وترصد إحصائيات فلسطينية مقتل أكثر من 1800 لاجىء منذ تفجر الأحداث فى سوريا منتصف مارس 2011 ورحيل عشرات الآلاف منهم إلى دول مجاورة كلبنان والأردن وتركيا ومناطق أخرى حول العالم هروبا من جحيم الصراع الدائر هناك .



موضوعات متعلقة ..


الجامعة العربية تنتقد قرار إسرائيل بضم منطقة "الأغوار"


الحملة الوطنية السعودية تسهم فى إغاثة الشعب الصومالى

"حماية الصحفيين" 70 صحفيا لقوا مصرعهم عام 2013 فى سوريا والعراق

اقرأ أيضا

محمد الدسوقى رشدى :الدفاع عن 25 يناير واجب ثورى!

"التحالف" الداعم لـ"الإخوان" يحرض على الفوضى فى احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد.. مصادر: الجماعة فضلت توقف المظاهرات وشبابها يضغطون للتراجع عن القرار.. أبو سمرة: قررنا تصعيد التظاهرات حتى 14 يناير

بالفيديو.. أكثر النساء إثارة فى عالم كرة القدم لعام 2013

أغرب تصرفات النساء عبر التاريخ

طلاب الإخوان بجامعة الأزهر يشعلون النار فى سيارة شرطة






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة