ثورة 30 يونيو تحبط "أخونة" التليفزيون.. وجملة الوزير الإخوانى (ابقى تعالى وأنا أقولك فين) كشفت وجهه القبيح
كتب خالد إبراهيم
ينقضى عام 2013، بما فيه من سلبيات وإيجابيات، وكان له تأثير شديد على الإعلام فى مصر، وبالأخص الإعلام الرسمى، حيث أطيح بالإخوان المسلمين من حكم مصر بعد ثورة شعبية ليصبحوا بين ليلة وضحاها مطاردين، فلم يكمل الوزير الإخوانى السابق صلاح عبد المقصود، عاما كاملا كوزير وهو صاحب الجملة الشهيرة "ابقى تعالى وأنا أقولك فين" حتى أطيح به مع ثورة 30 يونيو، فلم يسلم الوزير الإخوانى من تظاهرات ووقفات احتجاجية خارج المبنى وداخله، واعتصامات وكذلك إضرابات بسبب سياسته التى تعمد إقصاء أصحاب الكفاءات، والاعتماد على أصحاب الثقة، إلى جانب سياسة الرأى الواحد التى انتهجها عبد المقصود، حيث سخر شاشات التليفزيون لاستضافة ضيوف ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين واستعان بإخوان من الخارج ليكونوا حاشيته المقربة.
بدأ الوزير الإخوانى رحلته مع وزارة الإعلام بتصريح شهير وهو أنه خلع عباءته الإخوانية خارج أبواب ماسبيرو، إلا أنه لم يكن صادقا، وفى أكتوبر بدأت بوادر تلميحاته المتحرشة تظهر مع الإعلامية زينة يازجى، حيث قال لها نصا، "أتمنى ألا تكون أسئلتك ساخنة مثلك" وهو ما صدم المذيعة، وصدم المشاهدين لتكون هذه الجملة هى بداية مسلسل من التحرشات لمراسلات ومذيعات كان أشهرها حينما قال لصحفية سألته عن حرية الصحافة، فقال لها: "ابقى تعالى وأنا أقولك فين"، وبعدها بدأت سلسلة أخرى من التحقيقات بدأت مع فريق عمل برنامج "نهارك سعيد" والذى يذاع على نايل لايف لهجوم أحد الضيوف على محمد مرسى الرئيس السابق، كما تم منع الإعلامية بثينة كامل بعدما قالت "والآن مع النشرة الإخوانية "بسبب اقتصار النشرة على مداخلات من الإخوان المسلمين والمنتمين لها".
وبعدها واصل عبد المقصود سياسته الإخوانية بشكل أشرس، وبالتحديد مع بداية 2013، حيث أعلن الحرب على القنوات الفضائية الخاصة، واتهمها بأنها تتلقى أموالا من الخارج وأن نفقاتها أكبر من إيراداتها، وكمحاولة لزيادة دخل ماسبيرو، أقدم عبد المقصود على خطوة غلق القنوات التعليمية التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، لتنفيذ بروتوكول يهدف إلى التعاون بين وزارة الإعلام، والتربية والتعليم فى ظاهرة ولكنه كان يخدم لخدمة رجال أعمال أصحاب مدارس خاصة من الإخوان فى باطنه.
استمر عبد المقصود فى سياسته الإقصائية متجاهلا ارتفاع حدة التظاهرات ضده والتى تعدت كونها مظاهرات لمطالب مالية وفئوية، إلى مظاهرات تطالب بإسقاط السياسة الإخوانية وتهدف لإقالة وزير الإعلام إلا أن ثورة 30 يونيو، جاء لتقلب الموازين رأسا على عقب وليصبح عبد المقصود متهما فى قضية سيارات البث الخارجى، التى أرسلها لميدان رابعة العدوية لتغطية تظاهرات الإخوان حينما كانوا فى السلطة إلا أن المتظاهرين استولوا عليه ورفضوا عودتها لتستخدمها قناة الجزيرة بعد ذلك.
وخلال شهر يوليو، كلف رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوى الدكتورة درية شرف الدين بوزارة الإعلام كمهمة مؤقتة قبل تحويل الوزارة لمجلس وطنى للإعلام، وهو ما صرح به مستشار الرئيس عدلى منصور، لشئون الإعلام أحمد المسلمانى إلا أن ذلك لم يحدث وظلت شرف الدين وزيرة للإعلام، حتى الآن بل إنها تصرح بأن مسألة إلغاء وزارة الإعلام فى علم الله.
ويبدو أن حالة الترقب التى تعيشها البلاد حاليا انتظارا لاكتمال خارطة الطريق، ألقت بظلالها على وزارة الإعلام التى تترقب هى الأخرى الموقف بحذر، فهدأت وطأة الاحتجاجات وانخفضت موجة المطالب الفئوية، وبدأت عجلة ماسبيرو تدور على استحياء من خلال مجموعة من العقود، التى أبرمها رئيس الاتحاد عصام الأمير ــ والذى يرى فيه العاملون بارقة أمل ــ مع مجموعة من الشركات الإعلانية استعدادا لأشكال جديدة من البرامج، ولكن تستمر مشكلة ماسبيرو، وهى غياب القائد وغياب الحلول غير التقليدية وسيطرة فكرة البيروقراطية والروتين على العاملين بالمبنى.
انطلاق قنوات جديدة وإغلاق القنوات المتحدثة باسم الجماعة الإرهابية
كتبت دينا الأجهورى
من أبرز الأحداث التى شهدها عام 2013، على الساحة الإعلامية انطلاق قنوات فضائية جديدة منوعة بين الترفيهية وقنوات الأفلام والطبخ أيضا، وأشهر هذه القنوات، والتى أثارت جدلا واسعا، قناة "رابعة" الفضائية التى انطلقت من تركيا وهى ممولة من رجال أعمال، ينتمون للإخوان المسلمين وبرعاية رسمية تركية تحت شعار "نبض الحرية"، والقناة ناطقة باسم جماعة الإخوان الإرهابية ولاقت القناة ردود فعل غاضبة، من قبل الشعب المصرى، وكان آخرها قيام المحامى سمير صبرى، برفع دعوى قضائية يطالب فيها بوقف بث القناة، لما تعرضه من أكاذيب.
وعلى صعيد آخر أطلقت قنوات cbc قناة جديدة متخصصة فى برامج الطبخ بعنوان cbc سفرة وهى مختصة فى كل ما يخص مطبخ المرأة على مستوى الدول العربية.
ومن القنوات العامة التى انطلقت هذا العام، أيضا قناة أونست الترفيهية، وتقدم القناة واجبة متكاملة لكل أسرة مصرية من خلال عرضها لبرامج اجتماعية وسياسية وأفلام وغيرها، وكان لقنوات المتخصصة فى عرض الأفلام هذا العام نصيب الأسد، حيث شهد عام 2013، انطلاق عدد كبير من قنوات الأفلام منها "شنبو"، و"هريدى"، و"بيلودى أفلام"، و"دربكة" و"تياترو" .
ولم يقتصر عام 2013، على انطلاق قنوات فضائية جديدة ولكن شهد أيضا غلق عدد كبير من القنوات الفضائية بعد 30 يونيو، لما كانت تنتهجه من أساليب كاذبة فى تغطية الأحداث ونشر المعلومات وكانت تتحدث هذه القنوات بلسان جماعة الإخوان الإرهابية ومنها "الناس" "مصر 25"، و"الرحمة" و"خليجية" فيما لحقت بهم قناة "الجزيرة مباشر مصر" بعدما اقتحم استوديو البث الخاص بها من القاهرة، ومن القنوات التى انقطع بثها قنوات ميلودى التى يمتلكها رجل الأعمال جمال مروان، بسبب بعد الأزمات المالية التى واجهها مؤخرا.
وكان لقناة الفراعين الفضائية صولات وجولات مع قصة قطع البث فى 2013 وكان آخرها فى سبتمبر الماضى، بعدما بث الإعلامى توفيق عكاشة، مقطع فيديو، قال إنه السبب وراء قرار الهيئة العامة للاستثمار بإغلاق قناة "الفراعين"، ويتضمن هجوما على الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، والدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، لرفضها دخول المستشار مرتضى منصور التليفزيون المصرى، وهذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها وقف بث قناة "الفراعين"، بسبب تجاوزاتها، حيث سبق، وتم إيقافها أكثر من مرة فى السابق، ومنها عندما أصدر مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية قرارا بغلقها لإساءتها للقوات المسلحة، وتحريضها على الانقلاب داخل صفوف الجيش والشرطة.
حرب تكسير عظام بين التليفزيون المصرى والجزيرة
كتب خالد إبراهيم
أدرك المصريون الدور الذى تلعبه قناة الجزيرة مباشر مصر جيدا، فلم تعد القناة هى هدف المشاهدين بعدما كانت فى المرتبة الأولى، من بين القنوات الإخبارية للتعرف على كل ما هو جديد، إلا أن القناة أخذت منحنى آخر بعد ثورة 30 يونيه التى أطاحت بالإخوان، حتى أصبحت القناة هى المنفذ الأخير لأنصار الإخوان المسلمين بعدما تم غلق قنوات الفتنة التى أسمت نفسها بالدينية عقب إعلان عزل مرسى .
القناة القطرية والتى استباحت مال المصريين فى ميدان رابعة بتعديها على سيارتين للبث الخارجى مملوكتين للتليفزيون المصرى وصفت ما حدث فى 30 يونيه بأنه انقلاب دون أى نوع من الموضوعية والمهنية التى تحتم عليها عدم وصف هذا اليوم بالانقلاب، بل أنها تمارس كذبا علنيا فى سبيل إقناع المشاهد بما هوغير موجود، كذلك تستعين بموظفيها للدخول على الهواء لتزيف الحقائق
وعلى الرغم من ذلك بدت الحكومة المصرية فى غاية الضعف فى مواجه الجزيرة حيث تأخر قرار بمنع القناة من الخروج من مصر، لامتلاكها مجموعة من الترددات التى تغيرها باستمرار وتجعلها قادرة على الخروج على القمر المصرى نايل سات، إلا أن الحكومة عجزت عن ذلك رغم وجود أحكام قضائية لم تنفذها الجزيرة حتى الآن.
وكمحاولة لرد الاعتبار فاجأ عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون القناة القطرية بنقل مبارة مصر وغانا فى تصفيات كأس العالم على التليفزيون المصرى الأرضى معللا ذلك أنها لا تحترم القضاء المصرى وهو دفع المسئولين فى القناة لاتخاذ إجراءات قانونية، وبالفعل تم توقيع غرامة مالية ضد التليفزيون المصرى وهى 2 مليون دولار أى ما يعادل حوالى 14 مليون جنيه مصرى، إلا أن رد القضاء المصرى جاء بعد ساعات من توقيع العقوبة، حيث ألزمت مفوضى الدولة الحكومة بوقف بث قناة الجزيرة، وقد انتهى التقريرالذى صدر قبل يومين إلى إلغاء القرار السلبى بامتناع الحكومة عن اتخاذ كل الإجراءات القانونية لوقف بث القناة من على القمر الصناعى المصرى "نايل سات".
زجاجة عبد الحليم قنديل ومنتصر الزيات وحذاء أبو إسلام فى وجه دومة أشهر المواقف الفضائية الكوميدية على الهواء
كتبت دينا الأجهورى
عام 2013 من أكثر الأعوام التى شهدت تجاوزات عبر البرامج نظرا لارتفاع سقف الحرية فى الإعلام إلى حد وصل إلى تبادل الإهانات والشتائم بين الضيوف على الهواء وهناك أكثر من واقعة حدثت خلال العام الماضى لا تنسى ومنها تعدى الشيخ أبو إسلام على الناشط السياسى أحمد دومة أثناء تواجدهما على الهواء فى برنامج "العاشرة مساءا" مع وائل الإبراشى على قناة دريم حيث رفع أبو إسلام حذاءه بطريقة غير لائقة فى وجه أبو دومة وانسحب من الحوار وشهدت الحلقة أيضا مشادات كلامية عنيفة، وقعت بين ضيوف الحلقة التى عرضت فى فبراير الماضى وهم الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والناشط السياسى أحمد دومة، وأبو إسلام، انتهت بانسحاب الأخير من البرنامج عقب سخريته من الحاضرين بصناعة مراكب ورقية على الهواء، ورفع حذائه للحاضرين، فى مشهد أعتذر عنه مقدم البرنامج الإعلامى وائل الإبراشى.
كما تبادل الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل ومنتصر الزيات، محامى الجماعة الإسلامية الزجاجات فى تبادل رش المياه أثناء استضافتهما معا فى برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" فى نوفمبر الماضى بعدما أن هاجم عبد الحليم قنديل الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وبدأ منتصر الزيات برش المياه أولا على قنديل ونشبت مشادة كلامية بين الطرفين بعدما قال "قنديل" إن حوارا مع جماعة عنف هو تواطؤ ضد الدولة، فرد "الزيات" أنه كانت هناك محاولات لإفشال الرئيس محمد مرسى عن أداء مهمته" وده كلام واحد حاقد على كل مسلم متدين وأنت حاقد على الإخوان المسلمين، وبعدها رش "قنديل" بـ"المياه".
وعقب العودة من الفاصل الإعلانى قام "قنديل" بسكب المياه على "الزيات" قائلا: "عايز أرد التحية للأستاذ منتصر علشان يعرف إنه لما يدخل فى جدال يتكلم بلسانه إذا كان عنده حجة"، فرد "الزيات" "أنا آسف لك وأنا آسف إنى حضرت هذه الحلقة"، كما انسحب المرشد السابق لجماعة "الإخوان المسلمين"، دكتور مهدى عاكف من حوار على قناة "الحياة" أثناء بث البرنامج من مقر الجماعة فى منطقة المقطم، وذلك اعتراضًا على سؤال المذيع محمد مبروك فى برنامج "الحياة اليوم"وكان السؤال الذى اعترض عليه مرشد "الإخوان" السابق "عن علاقته بمؤسس الجماعة الراحل حسن البنا" فرفض عاكف الرد على هذا السؤال، وعندما أصر المذيع على ملاحقته بمثل هذه الأسئلة حول وقوف "الإخوان" مع الملك فاروق بعد تظاهرات العام 1946، ضد التوجه الوطنى الداعى للاستقلال،أصيب عاكف بحالة من الغضب، جعلته يرفض الرد على أسئلة المذيع، مقررًا الانسحاب من الحوار ورفض استكمال الحلقة، وما كان من المذيع إلا أن أنهى الحلقة واعتذر للجمهور.
هالة سرحان تترك روتانا وتعود لدريم وباسم يوسف يتوجه لـ سى بى سى ثم يتركها وجيهان منصور ترحل عن دريم وتذهب للتحرير ومفيد فوزى يعود ببرنامج حوارى
كتبت دينا الأجهورى
شهد عام 2013 انتقالات عديدة بين الإعلاميين فى القنوات الفضائية وتبادل فى الكراسى فمنهم من انتهى تعاقده مع القنوات التى كان يعمل بها، فى حين فضل آخرون الانتقال إلى قنوات أخرى، فيما استمر الفريق الأخير فى عمله بنفس القناة، مع تجهيزات للظهور بشكل ومضمون مختلف لبرامجهم فى العام الجديد وبدأت الانتقالات فى 2013 بظهور الإعلامى الساخر باسم يوسف من جديد على قناة سى بى سى، من خلال برنامجه "البرنامج" بعد رحيله عن قناة أون تى فى، كما رحل الإعلامى إبراهيم عيسى، عن قناة "القاهرة والناس" والذى كان يقدم على شاشتها برنامج "هنا القاهرة" ليظهر من جديد على قناة أون تى فى" ببرنامج "25 _30" .
كما انتهى تعاقد المذيعة جيهان منصور مع قناة دريم، حيث كانت تقدم برنامج "صباحك يا مصر"، وحتى الآن لم تقرر جيهان على أى قناة ستظهر من جديد، وأيضا تعاقدت سلمى صباحى مع قناة htv لتقدم على شاشتها برنامج "البيت" بعد انتهاء تعاقدها مع قناة "صدى البلد"، إضافة إلى تعاقد إيمان أبو طالب مع نفس القناة بعد تركها قناة المحور، حيث كانت تقدم برنامج "صبايا" على شاشتها، والإعلامى عمرو الليثى واحد من نجوم حركة التنقلات الأخيرة، حيث تعاقد مع قناة الحياة لتقديم برنامج توك شو، يومى على "الحياة الأولى"، وذلك بعد رحيله عن قناة المحور، ويطل الإعلامى عمرو عبد الحميد المذيع بقناة "سكاى نيوز" مع بداية العام الجديد، على شاشة الحياة ليشارك فى تقديم برنامج "الحياة اليوم" بجانب لبنى عسل بعد رحيل شريف عامر الذى انتقل إلى قناة إم بى سى مصر ليقدم برنامج توك شو يوميا بعنوان "يحدث فى مصر"، وتجرى حاليا مفاوضات بين إدارة قنوات سى بى سى والمذيع شريف مدكور، مقدم برنامج "ساعة مع شريف"على شاشة المحور للانضمام إلى قناة سى بى سى، سفرة لتقديم برنامج شامل يتضمن فقرات عن الطبخ والأزياء وكل ما يهم المرأة.
من ناحية أخرى، انتهى تعاقد الإعلامية ريهام السهلى مقدمة برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور مع القناة، وتعاقدت ريهام مع التليفزيون المصرى لتقديم برنامج توك شو جديد بعنوان "على إسم مصر" على القناة الثانية والفضائية المصرية بجانب خالد أبو بكر وانضم مؤخرا الإعلامى جمال عنايت مقدم برنامج "ساعة على الهواء" على شاشة تليفزيون "أوربيت"، لأسرة قناة "التحرير" لتقديم برنامج توك شو جديد سيتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة.
وعلى صعيد تولى إدارات القنوات رحل محمد عبد المتعال من إدارة قنوات الحياة ليتولى إدارة قناة إم بى سى مصر ويحل محل عبد المتعال حاليا منتج البرامج محمد سمير الذى يحاول حاليا إعادة هيكلة شبكة قنوات الحياة حاليا،وشهد عام 2013 أيضا عودة الإعلامى الكبير مفيد فوزى على شاشة قناة دريم ببرنامج "مفاتيح" بعد سنوات من الغياب عن الشاشة ببرنامجه الشهير "حديث المدينة"، وظهرت الإعلامية هالة سرحان من جديد خلال برنامج "هالة شو" الذى عرض فى رمضان الماضى على شاشة دريم بعد أن أنهت علاقتها بقناة روتانا، حيث كانت تقدم على شاشتها برنامج "ناس بوك" وعلى نفس القناة ظهر تامر أمين على شاشة روتانا ليقدم برنامج "ساعة مصرية".
2ـ السينما
علا الشافعى تكتب: 2013 عام آل السبكى السينمائى.. إخفاقات سينمائية.. ونجوم يجلسون فى منازلهم.. وتراجع على مستوى الكم والكيف
منذ 3 سنوات والسينما المصرية تشهد تراجعا كبيرا، على مستوى الكم والكيف، إلا أن هذا التراجع بلغ ذروته فى 2013، بسبب الحالة الاقتصادية وانكماش رءوس الأموال، وخوف عدد من المنتجين من المجازفة بإنتاجاتهم، فى ظل مشهد سياسى مرتبك، وتحديدا بعض فض اعتصامى رابعة والنهضة، واللذين أدى إلى انهيار حقيقى فى إيرادات السينما المصرية، وتزايد خوف المنتجين أكثر وهو ما جعل هذا العام هو عام آل السبكى بامتياز، فهم تقريبا المنتجان الوحيدان اللذان لم يتوقفا عن الإنتاج السينمائى، وتقديم تجارب متفاوتة المستوى يغلب على معظمها الطابع الشعبى.
وتوارى عدد كبير من النجوم مكتفين بتقديم أعمال درامية أو المشاركة فى البرامج التليفزيونية، وأصبح نجوم العام هم "أوكا وأرتيجا وشحته"، والذى لم يكتف بعض القائمين على صناعة السينما الذين يقدمون لهم أفلاما - من الصعب أن نطلق عليها شريطا سينمائيا - حيث تعتمد على الترويج لأغانى المهرجانات التى يقدمونها، ولم تخرج عن كونها حالة من الهيصة المفتعلة بل حاولت شركات أخرى استنساخ تلك النوعية، فى أفلام أخرى مثل "القشاش"، وسبوبة، وعش البلبل، ورغم محاولات نجوم كبار تقديم أعمالهم فى هذا العام مراهنين على رغبة الجمهور فى الضحك للهرب من الظروف السيئة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ومنهم أحمد مكى وأحمد حلمى ومحمد سعد إلا أن تجاربهم لم تصمد كثيرا بسبب الارتباك فى المشهد المصرى، وإقبال الجمهور بشكل غير مفهوم
على أفلام "قلب الأسد" لمحمد رمضان وعش البلبل لسعد الصغير وهى الأفلام التى حققت إيرادات كبيرة؟
وتخيلوا معى المشهد ودلالته عندما يتحول محمد رمضان لنجم المرحلة ومحطم لشباك التذاكر، فى حين أن نجوما كبارا ومن أجيال مختلفة يجلسون فى المنزل، وهذا ليس تقليلا من حجم رمضان، ولكنه محاولة لتفسير مشهد سينمائى ملتبس، لا يعكس إلا مزيدا من التدهور.
ورغم أن آل السبكى أنقذوا بشكل أوبآخر صناعة السينما من التوقف، وكانوا من أشجع منتجى السوق، رغم تحفظنا على مستوى البضاعة التى يروجون لها، فإن الصناعة تدين لهم بفضل استمرار دور العرض فى العمل.
ورغم سوداوية المشهد السينمائى، إلا أن هناك بارقة أمل دائما، تتمثل فى السينما المستقلة، والتى تحملت مسئولية تمثيل السينما المصرية فى المهرجانات العربية والعالمية، بعد خفوت نجم السينما المصرية فى الداخل، وظهرت العديد من التجارب الهامة، عرض بعضها فى السينمات، فى حين أن هناك تجارب هامة مثل الخروج للنهار لهالة لطفى، ومن الأفلام التى عرضت "هرج ومرج" لنادين خان، وفيلم فرش وغطا لأحمد عبد الله، وفيلم أيتن أمين فيلا 96 للنجم خالد أبوالنجا وهوالفيلم المميز لمخرجة واعدة وموهبة حقيقية هى خالد أبوالنجا، والذى يعد هذا الفيلم من أهم أدواره، حتى الآن، وأيضا شارك فى مسابقة آفاق عربية بمهرجان أبوظبى وحصد على جائزة، وأيضا هناك تجارب هامة لم تعرض تجاريا بعد منها فيلم المخرج الكبير محمد خان "فتاة المصنع"، والذى مثل مصر فى مهرجان دبى السينمائى وحصد جائزتين.. وهى التجارب التى قدمت عددا من الوجوه الشابة، والفنانين الواعدين فى مختلف الفروع، لذلك يظل الأمل قائما فى أن تشهد السينما المصرية انفراجة حقيقية فى 2014.
أفلام المقاولات تتسبب فى تراجع الإيرادات.. و2013 الأسوأ فى تاريخ السينما المصرية.. و84 مليون جنيه جملة الخسارة.
ماجى مرجان وهالة لطفى وأيتن أمين.. مخرجات يحيين الأمل فى السينما
27 فيلما.. قائمة هزيلة لعام صعب
3ـ الغناء
مطربون يتحدون أحداث الثورة والعنف بشعار "على صوتك بالغنا" ويصدرون ألبوماتهم.. عمرو دياب والحجار وجنات ورامى صبرى وتامر حسنى يواجهون الخسارة وركود "الكاسيت" بالأغنية
"اليوتيوب" يشعل المنافسة بين المطربين ويتربع على عرش "التسويق"
نيكول سابا ومايا نصرى ومروة نصر أمهات لأول مرة فى 2013
هانى شاكر وفؤاد وآمال ماهر يقدمون أغانى سينجل ناجحة
أبرز 13 ظاهرة فنية وموسيقية فى 2013
4ـ السينما العالمية
هوليوود 2013.. دراما إنسانية وسيطرة لأفلام السلاسل ونجوم السينما الأمريكية يغزون العالم..
20 فيلما تتصدر قائمة إيرادات السينما العالمية بـ4,5مليار دولار فى2013
ساندرا بولوك وبن أفليك وجينيفر لورانس وكلونى يسيطرون على جوائز العام
نجاح متواصل لأفلام الأجزاء The Hobbit وSpiders وMan of Steel
5ـ الدراما
"2013..عام الدراما التليفزيونية "الشائكة.
تأجيلات بالجملة تجبر صناع "التليفزيون" على الانتظار لـ2014
البطولة المطلقة تطيح بمحمود عبد المغنى وكرارة ورياحنة وأحمد صفوت
كمال منصور ومحمد جمال العدل وتامر محسن.. مخرجون كبار من أول مرة
"موجة حارة" و"بدون ذكر أسماء" و"نيران صديقة" تفرض سيطرتها بـ"الجماعية"
6ـ المسرح
بالصور.. الموضوعات السياسية تتصدر العروض المسرحية هذا العام
اقرأ أيضا
الجيش يدمر مخزن زخيرة بشمال سيناء ويلقى القبض على 10 إرهابيين
عنف «المتوحشات».. والفيديو «ما بيكذبش»
بالفيديو.. سعوديون يوقعون صفقات مع الحكومة بـ500 مليون دولار
"علاج السرطان" و"سلاح يهزم طائرة الشبح الأمريكية"..أهم اختراعات الطلاب فى 2013
الاسبان يحتفلون بالكريسماس بالتراشق بالبيض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة