واشنطن تدعو إلى الحوار لإنهاء الأزمة فى تايلاند

أبدت الولايات المتحدة أمس الاثنين، أسفها لوفاة أشخاص عدة فى تايلاند فى التظاهرات المناهضة للحكومة، داعية المعارضة ورئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا، إلى استئناف الحوار لإنهاء هذه الأزمة السياسية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى، "إننا قلقون إزاء التوترات السياسية المستمرة فى تايلاند ونتابع باهتمام الوضع"، وأضافت أن "التظاهرات السلمية وحرية التعبير هى جوانب مهمة من أى ديمقراطية، إلى ذلك العنف ومصادرة الأملاك الخاصة والعامة ليست وسائل مقبولة لحل أزمة سياسية".

وأشارت بساكى إلى أن السفيرة الأمريكية فى تايلاند كريستى كينى التقت شيناوترا، إضافة إلى زعماء المعارضة بهدف "تشجيعهم على إجراء حوار سلمى وعقلانى"، وتابعت المتحدثة، "نأسف لخسارة أرواح فى بانكوك، بسبب أعمال العنف السياسية، ندين العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية، وندعو الأطراف كافة إلى ضبط النفس واحترام القانون".

وحصلت مواجهات الاثنين بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن التى تتولى حماية مقر الحكومة فى بانكوك، حيث ارتفعت حدة التوتر، واستبعدت رئيسة الوزراء إقدامها على الاستقالة، فى حين تم إصدار مذكرة توقيف بحق المسئول عن تسيير التظاهرات بتهمة "التمرد".

وأدت هذه المواجهات التى استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المطاطى وخراطيم المياه ضد المتظاهرين، الذين قاموا بدورهم برشق عناصر الأمن بالحجارة، إلى سقوط عدد من القتلى، وأكثر من مئة جريح خلال الأيام الأخيرة.