طالب عضو المكتب السياسى فى "تيار المستقبل" النائب اللبنانى السابق مصطفى علوش، بأن يتم نزع السلاح الثقيل فى منطقة جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، على أن يتولى الجيش اللبنانى حمايتهم فى مواجهة أى اعتداء مسلح.
وقال علوش، اليوم "إذا كان هناك حقيقة خطر على الأقلية الموجودة فى جبل محسن إذا أسميناها أقلية، فعلى الجيش اللبنانى أن يذهب إلى تلك المنطقة، وأن يحميها بشكل كامل، ويسحب كل الأسلحة الثقيلة منها، حتى لا تبقى بعدها أية ذريعة موجودة عند أى مسلح بأى مكان آخر بأن يستمر فى حمل السلاح".
وشدد علوش على ضرورة محاسبة "هؤلاء الذين اعتدوا على المواطنين الآمنين العلويين الذين كانوا يسيرون فى الشارع، وتم إطلاق النار عليهم، لكن أيضا هناك مسارا قضائيا له علاقة برفعت عيد وعلى عيد وإذا لم ينفذ، فهذا عمليا يعنى أن كل المسائل تبقى معلقة واحتمال تجدد الوضع المتوتر أمر وارد أيضا". وأكد ضرورة السير فى المسارين الأمنى والقضائى مع الخطة الأمنية لكى يكتب لها النجاح.
وحول وضع طرابلس تحت إمرة "قيادة" الجيش اللبنانى.. قال إن هناك نوعا من اللغط بشأن توصيف الأمر، وهل هذا يعنى أننا فى حال طوارئ أو لا".
ولفت إلى أن "المواطن الطرابلسى يعانى- بغض النظر إلى أية طائفة ينتمى- لأن الجميع ضحايا للوضع القائم، خصوصا أن المواطن الخائف، والذى لا يخرج من منزله فى جبل محسن هو مواطن طرابلسى مثله مثل أى إنسان موجود فى "باب التبانة"، وفى أى منطقة من طرابلس".
الرئيس اللبنانى ميشال سليمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة