ذكر محققون اليوم الثلاثاء أن وزير الدفاع الروسى السابق أناتولى سرديوكوف تلقى أمرا بعدم مغادرة موسكو.
يذكر أن سرديكوف، الذى شغل منصب وزير الدفاع فى الفترة من عام 2007 وحتى عام 2012، متهم بالإهمال فى استخدام جنود إلزاميين كعمال مجانيين.
ويتردد أن الوزير كان أمر الجنود بإقامة طريق تؤدى إلى منتجع لصيد الأسماك مملوك لقريب له فى جنوب روسيا.
ونشرت لجنة التحقيقات الروسية، وهى جهة ذات نفوذ تتولى الإشراف على القضايا المهمة، الاتهام الأسبوع الماضى، وقامت باستدعاء سرديكوف اليوم لاستجوابه، لكنها قالت إن الوزير السابق رفض الإدلاء بشهادته، وأصدرت قرارا بمنعه من السفر.
وقال المتحدث باسم اللجنة فلاديمير ماركين إن المحققين لديهم دليل كاف لتوجيه الاتهام للوزير السابق فى مجموعة من الجرائم، غير أنه لم يحدد ما هى تلك الجرائم، وأضاف أن الاتهامات ستعلن فى المستقبل القريب.
وفى حال اتهام الوزير السابق بالإهمال قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أقال سرديوكوف فى نوفمبر 2012 بسبب ادعاءات بوجود فساد واسع النطاق بالجيش. بعد ذلك فتحت السلطات تحقيقات ضد عدد من مساعديه المقربين، لكن هذه التحقيقات لم تشمله هو نفسه.
ويعتقد أن سرديكوف، وهو تاجر أثاث ووزير ضرائب سابق، حليف مقرب لبوتين. وخلال توليه منصب وزير الدفاع قام بإجراء إصلاحات واسعة جعلته لا يحظى بالشعبية بين القيادات العليا فى الجيش.
