أفادت مصادر دبلوماسية الثلاثاء بأن فرنسا قررت سحب آخر جنودها وعددهم تقريبًا 300، من قوة الحلف الأطلسى فى كوسوفو، مبررة ذلك بضرورة إشراكهم فى عمليات أخرى لا سيما فى مالى وأفريقيا الوسطى.
وسيتم الانسحاب تدريجيًا من قوات كفور حتى يونيو 2014 فى إطار عملية تجديد عناصر هذه القوات التى تعد نحو خمسة آلاف رجل.
ورد الأمين العام لحلف شمال الأطلسى اندرس فوج راسموسن بالقول قبل اجتماع وزراء خارجة الدول الأعضاء فى الحلف فى بروكسل "نعلم أن لفرنسا عدة التزامات فى ميادين عمليات أخرى".
وأضاف "أنها ساهمت بشكل كبير فى قوات كفور" و"أظن أنه، من منطلق مبدأ التضامن، سنكون قادرين على تعويض رحيل الجنود الفرنسيين.
وتشارك فرنسا فى قوة كفور المتعددة الجنسيات منذ تشكيلها فى 1999 بناء على قرار من مجلس الأمن الدولى بعد نهاية حرب كوسوفو، وبلغ عديد القوات التى نشرتها هناك 5900 رجل سنة 2000 قبل أن ينخفض تدريجيًا.
وبررت باريس قرارها بالتدخل فى مالى وقريبًا فى أفريقيا الوسطى ما يتطلب امكانيات كبيرة من الرجال والعتاد، وفق مصدر دبلوماسى.
غير أن فرنسا ستواصل المشاركة فى قيادة أركان كفور وستكون مستعدة لإرسال تعزيزات إذا اقتضى الوضع الأمنى فى كوسوفو، الإقليم الصربى الذى أعلن استقلاله فى 2008.
مصادر دبلوماسية: فرنسا ستسحب جنودها من قوات الحلف الأطلسى فى كوسوفو
الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 06:34 م