تجمع آلاف المحتجين المؤيدين لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى الذين يدعون لاستقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش خارج البرلمان، اليوم الثلاثاء، حيث يضغط زعماء المعارضة لإجراء اقتراع على سحب الثقة من حكومته.
لكن البرلمان الأوكرانى رفض الاقتراع على سحب الثقة بعد أيام فقط من اجتماع حاشد اجتذب 350 ألف محتج إلى وسط كييف وسافر يانوكوفيتش إلى الصين، وفقا لمصدرين فى إدارته تاركا وراءه البلاد فى أزمة، بسبب قراره بالتراجع عن إبرام اتفاق تاريخى مع الاتحاد الأوروبى، وتعزيز العلاقات مع روسيا السيد السوفيتى لأوكرانيا.
وبالإضافة إلى المعارضة السياسية يتعرض يانوكوفيتش لضغوط من الأسواق الدولية، فيما يزيد المخاطر من مواجهة أزمة مالية قد تجبره على اتخاذ قرار لا يريده.
وتعرضت عملة أوكرانيا والسندات لضغوط، بالإضافة إلى أسعار الأسهم، مما اضطر البنك المركزى إلى طمأنة العملاء بأن مدخراتهم آمنة، وأنه لا حاجة إلى سحبها تحت وطأة الذعر.
وزادت تكاليف تأمين ديون أوكرانيا من العجز عن السداد إلى أعلى معدلاتها منذ سبتمبر، بينما يتعين على الحكومة أن توفر مليارات الدولارات، لتلبية مدفوعات سداد الديون وتكاليف واردات الغاز للعام القادم.
ووقف بضعة آلاف من المحتجين خارج البرلمان، وهم يمسكون بأعلام الاتحاد الأوروبى وأوكرانيا، فى مواجهة شرطة مكافحة الشغب. واتهم رئيس الوزراء ميكولا ازاروف المعارضة بالتخطيط للاستيلاء على المبنى.
محتجون يطالبون بسحب الثقة من حكومة أوكرانيا أثناء سفر الرئيس للصين
الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 03:14 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة