محافظ كفر الشيخ يناقش عرض إحدى الشركات لإنشاء مصنع لتدوير القمامة

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 05:45 م
محافظ كفر الشيخ يناقش عرض إحدى الشركات لإنشاء مصنع لتدوير القمامة المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ، العرض المقدم من شركة مبروك الدولية لإنشاء مصنع لتدوير القمامة بمدينة كفر الشيخ، بحضور اللواء حسين الطاهر السكرتير العام المساعد واللواء محمود فؤاد رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ وصفوت سليمان رئيس جهاز النظافة بالمحافظة وأعضاء الشركة.

حيث تم استعراض إمكانية الشركة فى إقامة مصنع لتدوير القمامة بمدينة كفر الشيخ على مساحة 8 أفدنة بقرية القرضا والسابق تخصيصها من الدكتور وزير الزراعة لهذا الغرض.

وطلب المحافظ من ممثل الشركة إحضار العروض الخاصة بالشركة حتى يمكن النظر فى العطاء المقدم وإجراء المعاينة اللازمة لأرض المصنع، وإزالة أكوام القمامة بالمقلب القديم بمدينة كفر الشيخ بجوار سوق الجملة.

يأتى ذلك فى إطار اهتمام المحافظة للقضاء على القمامة وتلوث البيئة من خلال إنشاء العديد من مصانع تدوير القمامة ببعض المراكز، حيث سبق لمحافظ كفر الشيخ والدكتورة ليلى راشد إسكندر وزير الدولة لشئون البيئة بتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة ومحافظة كفر الشيخ للعمل على تحسين إدارة منظومة المخلفات الصلبة بهدف حماية الصحة العامة والبيئة وتحسين الحياة البيئية للمواطن المصرى من خلال التنمية المستدامة تلتزم من خلاله وزارة البيئة بتقديم الدعم الفنى من تخطيط وخدمات والتخطيط المالى والمساعدات المالية وغيرها وتلتزم محافظة كفر الشيخ بإنشاء وحدة مستقلة داخل المحافظة لإدارة منظومة المخلفات وغيرها من الالتزامات المدرجة بالبروتوكول ومدة التنفيذ ثلاث سنوات فى الفترة من 2013 – 2016م وشهد توقيع البروتوكول اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والوفد الألمانى ووفد وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة بمحافظة كفر الشيخ.

كما سبق أن قام الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة بوضع حجر الأساس لأكبر مصنع لتدوير القمامة بقرية القرضا على مساحة 8 أفدنة لتدوير 500 طن يوميا من المخلفات وهو من أحدث المصانع المتاحة لتدوير القمامة لمنطقة الشرق الأوسط ويوفر 80 فرصة عمل لأبناء المحافظة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة