قائد قوات الجيش الإسرائيلى: 800 عنصر من حماس يعملون على مدار الساعة لإحباط عمليات مسلحة ضد إسرائيل.. أدلشتين: للحركة وتل أبيب مصالح مشتركة.. وحماس أصبحت بالنسبة لنا شرطى القطاع

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 12:43 م
قائد قوات الجيش الإسرائيلى: 800 عنصر من حماس يعملون على مدار الساعة لإحباط عمليات مسلحة ضد إسرائيل.. أدلشتين: للحركة وتل أبيب مصالح مشتركة.. وحماس أصبحت بالنسبة لنا شرطى القطاع صورة أرشيفية
كتب- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف قائد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى فى محيط قطاع غزة الجنرال ميكى أدلشتين، أن لحركة حماس وإسرائيل مصالح مشتركة، مؤكدا أن 800 من عناصر حماس يقومون على مدار الساعة بإحباط عمليات مسلحة وإطلاق صواريخ على الأراضى الإسرائيلية.

وأضاف أدلشتين خلال اجتماع مغلق مع سكان المستوطنات المحيطة بالقطاع ونقله الإذاعة العامة الإسرائيلية, إن حركة حماس تحبط كل نشاط معاد لإسرائيل, حتى وإن كانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تعلم به مسبقا.

وقال المسئول العسكرى الإسرائيلى إن حماس أصبحت فعلا "شرطى القطاع", مبينا مع ذلك أنه لا ضمانة بان يستمر هذا الوضع, رغم أن ذلك يؤدى فى هذه المرحلة إلى كبح جماح الاعتداءات المسلحة بصورة ملموسة.

وفى السياق نفسه، كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، سيعلن قريبا عن إدخال تسهيلات على نقل مواد البناء إلى قطاع غزة, لاستخدامها فى عدة مشاريع كبيرة تقوم بها منظمات دولية وبالتنسيق مع حركة حماس.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن يعالون تبنى بذلك القرار الذى سيصدره خلال الأيام القريبة المقبلة توصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية, بعد أن حذر مكتب تنسيق الأعمال الإسرائيلى فى المناطق المحتلة من أن مواصلة الحظر قد يؤدى إلى فقدان الآلاف من فرص العمل فى القطاع وبالتالى تصعيد الأوضاع الأمنية.

وكان حظر إدخال مواد البناء إلى القطاع قد فرض عقب اكتشاف النفق الذى حفرته حركة حماس من القطاع إلى داخل الأراضى الإسرائيلية فى النقب الغربى.

وفى سياق التعاون الخفى بين إسرائيل وحركة حماس، كانت قد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، منذ عدة أيام النقاب عن أن "حركة المقاومة الإسلامية" – حماس- لجأت إلى إسرائيل للحصول على مواد بترولية ومواد بناء.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلى رفيع، أن عدد الحافلات التى وصلت إلى غزة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى إلى 280 حافلة تقريبًا، وطالبت حركة حماس بزيادة الكمية.

وأكد المصدر الإسرائيلى، أن حماس كانت ترفض نقل الوقود من إسرائيل إلى قطاع غزة، لحصول تل أبيب على دمغات العبور، وبعد تولى مرسى رئاسية مصر كان الأسهل لها تهريبه عبر الإنفاق، والحصول عليه بسعر أرخص من الأسواق المصرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس لجأت إلى استيراد المواد البترولية من إسرائيل لفشلها فى بناء أنفاق على الحدود مع إسرائيل، حيث تمكنت السلطات الإسرائيلية من هدم نفق كانت تستخدمه لأغراض التهريب.

كما أكد عصام الدعاليس، المستشار الاقتصادى لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة إسماعيل هنية، إن هناك مساعى لشراء الكهرباء من إسرائيل وتزويد القطاع بكميات إضافية، كحل للخروج من الأزمة الراهنة والمستمرة للأسبوع الثالث على التوالى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة