يعقد المركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية غدا الأربعاء، ندوة عن مستقبل إيران فى الإقليم بعد الاتفاق التاريخى بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة 5+1"اتفاق جنيف"، وتطرح الندوة عددا من التساؤلات المهمة عن فرص تحقيق تقارب أمريكى-إيرانى حول القضايا الخلافية فى منطقة الإقليم.
كما تبحث الندوة - التى تنظمها وحدة العلاقات الإقليمية بالمركز – إمكانية التوصل لتفاهم حول الصراع فى سوريا، ومدى قبول دول الخليج، خاصة السعودية أى صفقة يتم التوصل إليها بين إيران والولايات المتحدة، فيما يتعلق بدورها الإقليمى فى المنطقة، فضلا عن قبول المملكة السعودية الدخول فى حوار مباشر مع إيران حول قضايا المنطقة، والذى قد يكون جزءا من الصفقة.
ويدور النقاش حول معالجة القضايا الخلافية بين دول الخليج وإيران المتعلقة بالوضع فى البحرين، والمنطقة الشرقية فى السعودية والعراق ولبنان، وكيف ستؤثر هذه الصفقة على خريطة توزيع النفوذ فى منطقة الخليج.
يفتتح الندوة الدكتور عبد المنعم سعيد مدير المركز الإقليمى، ويديرها الدكتور محمد مجاهد الزيات رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، وتتناول الورقة الرئيسية "التحولات المحتلمة لوضع إيران الإقليمى فى ظل رئاسة حسن روحانى"، ويقدمها محمد عباس ناجى، الباحث المتخصص فى الشئون الإيرانية، وتتحدث د.إنجى مهدى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن"أبعاد التقارب الأمريكى-الإيرانى بعد تولى الرئيس الإيرانى حسن روحانى، وتطرح إيمان رجب، الباحث المتخصص فى شئون الخليج عددا من المداخل المتوقعة لتعامل دول الخليج مع إيران، أما د.مروة وحيد، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط فتتحدث عن الدور الإيرانى "المحتمل" فى تسوية الصراع فى سوريا، فضلا عن مشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين فى الشأن الإيرانى والخليجى وعدد من ممثلى السفارات فى النقاش.
غدا.. "الإقليمى للدراسات" يناقش علاقة إيران بأمريكا بعد "جنيف"
الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 11:32 ص