ما زالت القوى الخارجية وأتباعها بالداخل لا تريد الخير لمصر، فهى تعى وتدرك أن تحقيق أهدافها لم يعد سهل المنال فى ظل وجود جيش قوى.
تأتى محاولات المتربصون الآن على خلق حالة الاحتقان وحرب الشائعات حتى تصل إلى مرحلة خطيرة لإشغال المصريين عن قضاياهم الأساسية وعلى رأسها اجتياز المرحلة الانتقالية بسلام.
وتستمر موجة حالة الاحتقان وافتعال الأزمات وشن الحرب النفسية لخلق حالة شلل وإرباك المجتمع.
وهذا ما رأيناه فى الأيام القليلة الماضية ضد قانون تنظيم التظاهر وتجاه ما تناوله الدستور من محاكمة المدنيين عسكريًا فيما يخص جرائم الاعتداء على المنشآت العسكرية، وظهرت حركات وتيارات كانت نائمة فى فترة ما بعد ثورة 30 يونيه وحتى أيام قليلة ،ومنها 6 إبريل والثوريين الاشتراكيين والمتحالفين معهم، بعد أعلن جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية فى تصريح له، أن الإخوان قد سرقوا الثورة من الشباب وكان هذا التصريح إشارة إليهم بالتحرك لافتعال الأزمات وإثارة الفوضى، وهذا يصب فى مصلحة الإخوان.
نداء إلى هؤلاء نقول إذا كنتم تدعون حبكم لمصر اتركوها وشأنها الآن لتسترد عافيتها وتجتاز محنتها.. لقد اختلطت الأمور واحتار أبناء هذا الشعب فى معرفة ما بداخل صدوركم.. نرى إصراركم على جعل مصر فى حالة احتقان مستمر لا نهاية له، ونرى الحقد والضغينة فى افتعالكم للأزمات وخلق حالة الفوضى.
وأقول للملايين من شعب مصر الذى اختاروا خريطة الطريق استمروا فى طريق العمل والإنتاج، ولا ترقصوا على طبول المتآمرين.
سيد عبد الغنى يكتب: لا ترقصوا على طبول المتآمرين
الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 01:09 م