أكد أحمد فتحى، "رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر" أنه يرفض بشكل قاطع استخدام كلمة الحرب من أجل المياه، لأننا أبناء القارة الواحدة، والنهر الواحد، وعدم اللجوء إلى الحرب كوسيلة لحل المنازعات بين الدول الإفريقية، حيث عانت جميع الدول الإفريقية من ويلات الحروب، والاستعمار، مطالبًا بتحويل كلمة الحرب من أجل المياه إلى السلام من أجل المياه.
أضاف فى كلمته خلال ورشة العمل الإقليمية لتعزيز دور منظمات المجتمع والإعلام للتعاون فى مجال إدارة الموارد المائية، التى نظمها الجملس العربى للمياه بالتعاون مع منظمة اليونسكو مكتب القاهرة، أن الشباب يواجه العديد من التحديات منها محدودية منظمات المجتمع المدنى العاملة فى مجال الموارد المائية، وقلة الموارد المالية، ووجود فجوة بين أصحاب الخبرة، والشباب علاوة على إهمال الحكومات المتعاقبة للشباب، وتجاهل أحلامهم وصعوبة العمل داخل إفريقيا.
أكد فتحى، على أن المؤسسة تقوم بالتواصل مع أبناء الجاليات الإفريقية بمصر، والطلاب الأفارقة الدارسين بجامعة الأزهر الشريف وطالب بتوسيع هذا الأمر بشكل أكبر، مطالبا بتبادل الزيارات بين الشباب المصرى، وشباب دول حوض النيل، لبناء جسور من التواصل، وبناء شبكات تواصل مع أبناء دول الحوض.
وأوضح أن، الشباب تواجههم تحديات خارجية، تتمثل فى صعوبة الحصول على تأشيرات السفر، وقلة المادة العلمية المتاحة لدى الشباب، مؤكدا أهمية وضرورة إلغاء التأشيرات بين دول حوض النيل، متسائلا كيف يجمعنا نهر واحد منذ آلاف السنين، وتفصلنا الحدود الجغرافية والسياسية؟
وأشار رئيس المؤسسة، إلى أهمية قيام الحكومة بتقديم آليات تحفيز للشركات والأشخاص من أجل ترشيد المياه، والحفاظ عليها، وكذلك مشاركة واهتمام الإعلام بصورة أكبر من أجل إبراز أنشطة منظمات المجتمع المدنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة