حكومة غزة: سلطة رام الله ترفض الحلول المطروحة لأزمة الكهرباء

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 07:31 م
حكومة غزة: سلطة رام الله ترفض الحلول المطروحة لأزمة الكهرباء الرئيس الفلسطينى محمود عباس
غزة (أ. ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة استمرار الجهود والاتصالات مع كافة الجهات لمحاولة حل أزمة الكهرباء المستمرة فى القطاع، متهمة السلطة الفلسطينية فى رام الله برفض التعاطى مع الحلول المطروحة لحل الأزمة.

واعتبرت حكومة غزة- فى بيان عقب اجتماعها الأسبوعى اليوم- "أن مشكلة الكهرباء والحصار بشكل عام هى مشكلة سياسية للضغط على شعبنا الفلسطينى للتنازل عن حقوقه وثوابته".. مضيفة "لكن الشعب الفلسطينى يعلم حقيقة المؤامرة وسيستمر فى مقاومته للاحتلال" وحملت "سلطة رام الله المسئولية عن زيادة معاناة شعبنا، ورفضها التعاطى مع الحلول المطروحة لحل أزمة الكهرباء".

كانت محطة الكهرباء الوحيدة فى قطاع غزة قد توقفت عن العمل كليا منذ أول نوفمبر الماضى بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، وسط تبادل للاتهامات بين حكومتى غزة ورام الله وتحميل كلاهما للأخرى مسئولية الأزمة وهو ما دفع شركة توزيع الكهرباء فى القطاع إلى زيادة ساعات قطع التيار عن المنازل والمنشآت الحيوية من 8 ساعات إلى 12 ساعة يوميا، مقابل 6 ساعات وصل فقط بما يعنى زيادة فترة قطع الكهرباء إلى 18 ساعة يوميا.

من جهة أخرى استنكرت حكومة غزة التى تديرها حركة حماس بشدة استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى عمليات تهويد القدس والسماح للمستوطنين والمتطرفين بالدخول للمسجد الأقصى المبارك وإقامة طقوس دينية داخل باحاته.

ودعت الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج والشتات والشعوب العربية والإسلامية للتحرك العاجل وبكل الطرق لحماية الأقصى المبارك والدفاع عنه أمام مخططات الاحتلال المتصاعدة.


وثمنت صمود الشعب الفلسطينى فى التصدى للمؤامرات التى تحاك ضده ليل نهار للتخلى عن حقوقه وثوابته وقضيته.مجددة موقفها "بضرورة وقف المفاوضات مع سلطات الاحتلال، والتى تعطى ضوءا أخضر وغطاء لهذه المخططات الخبيثة".

كما ثمنت موقف منظمة العفو الدولية ودعوتها الصريحة لإنهاء حصار غزة، مطالبةً المنظمات الدولية للتحرك الرسمى والقانونى ووضع حد لهذا الحصار اللإنسانى.

ودعت حكومة غزة مصر إلى فتح معبر رفح البرى على مدار الساعة وبكلا الاتجاهين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة