وأشارت الدكتورة إخلاص، أن نهر النيل هو المتأثر الأول بمشاكل المياه وأنه ﻻبد من معرفة الصورة الحقيقية للموارد المائية بمصر، وﻻبد من وجود استراتيجية واضحة لكل وزارة لمعرفة دورها، واحتياجاتها فى ترشيد المياه ومدى استخدامها لها.
وأكدت الدكتورة إخلاص، أن الموارد المتاحة لنا من المياه تمثل 61 مليار متر مكعب، وإن احتياجاتنا منها تتعدى الـ78%من المتاح، وﻻبد أن يتوفر الفرق عن طريق إعادة استخدام المياه الخاصة بالصرف الصحى مثلا، ومعالجتها حتى تصل لدرجة عالية من النقاء، ويعاد استخدامها فى الزراعة.
من جانبه، قال الدكتور عمرو السماك، رئيس جهاز شئون البيئة أن أهم التحديات فى مجال الزراعة التى تواجه الحكومة الحالية هى الاستخدام غير المرشد للمخصبات والمبيدات الزراعية، وضعف الموارد المخصصة للأبحاث العلمية وتناقص نصيب الفرد من الأراضى الزراعية وتناقص الإنتاجية للأراضى والزحف العمرانى العشوائى على حساب الأراضى الزراعية والتصحر، ووجود فجوه بين نتائج البحث العلمى والتطبيق، ومحدودية استخدام الزراعة العضوية.
وأكد الدكتور عمرو، أن مصر بدأت فى تطبيق أبعاد التنمية المستدامة منذ مؤتمر قمة الأرض فى ريودى جانيرو عام 1992، وبذلت العديد من الجهود لتحقيق أبعادها من خلال اتباع برنامج إصلاح شامل، يهدف إلى مكافحة الفقر وتوسيع شبكة الرعاية الاجتماعية وتوفير مياه الشرب والصرف الصحى وشبكات النقل والكهرباء وإدراج البعد البيئى فى عملية التنمية، وتوسيع رقعة المحميات الطبيعية، ودعم دور المرأة العربية ومشاركتها الفعالة فى خطط التنمية.
وأضاف رئيس الجهاز، أن الهدف القومى لمصر هو تعجيل إحراز التقدم فى مجال التنمية المستدامة، حيث صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 74 لسنة 2006 بإنشاء اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة برئاسة وزير الدولة لشئون البيئة وعضوية كافة الوزارات والهيئات المعنية بقضايا التنمية فى مصر، بهدف التباحث للوصول إلى وضع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة ودراسة التحديات فى القطاعات المختلفة، للوصول إلى إطار عام لإعداد الاستراتيجية وتحديد أهدافها.
فيما أكد الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، على ضرورة وجود خدمات خلال الفترة المقبلة ومشروعات حيوية حقيقية ملموسة وإنجازات تتم على أرض الواقع، خلال الفترة المقبلة لتحفيز المواطن على المشاركة فى الاستفتاء القادم على الدستور المصرى الجديد.
وتابع المحافظ دورنا الأساسى فى المرحلة الحالية كجهاز تنفيذى هو زيادة المشروعات الخدمية للمواطن، وهو ما يعد تحدٍ حقيقى يبدأ من اليوم وحتى نهاية المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد، لخدمة خارطة الطريق التى تلتزم بها الحكومة.
وأضاف المحافظ علينا أن ننفق كل "مليم" لدينا لصالح المشروعات التى تصب فى مصلحة المواطن، قائلا: "الناس لازم تشوف إنجاز جديد لأجل أن تشارك فيما تطرحه الحكومة من خطط تنمية، وإلا سنجد أنفسنا أمام مأزق حقيقى."
وقال المحافظ خلال جلسة المجلس التنفيذى للمحافظة برئاسته وبحضور اللواءين أسامة شمعة ومحمود عشماوى نواب المحافظ، واللواء محمد الشيخ السكرتير العام، وكافة القيادات التنفيذية بالمحافظة " اللى مش هيشتغل يمشى" فى إشارة ضرورية إلى تكثيف أعمال الرقابة، وإزالة التعديات على أملاك الدولة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وعدم التقاعس عن أداء الخدمات للمواطن.
وكشف المحافظ أنه يجرى حاليًا إعداد حصر وتجهيز كافة اللجان والمقرات الانتخابية، التى سيتم فيها عملية الاستفتاء على الدستور.
وناشد عبد الرحمن الشباب والأحزاب السياسية الالتزام بالمكان الجديد، الذى خصصته المحافظة للتظاهرات السلمية والتعبير عن الرأى نهاية شارع فيصل والمقام على مساحة 3.5 فدان حرصًا على أرواح وممتلكات الشعب.
وأضاف عبد الرحمن، أن الشركة الإيطالية للنظافة قامت مؤخرًا بسحب صناديق القمامة من شوارع أحياء الدقى والعجوزة وإمبابة، فى إشارة واضحة منها على رغبتها فى إنهاء الأعمال وفسخ التعاقد مع المحافظة، مؤكدًا أنه عرض خلال الأسبوع الحالى فى اجتماع برئاسة الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، الإجراءات التى سيتم اتخاذها مع الشركة، مشددًا على ضرورة دخول الأحياء وهيئة النظافة، للعمل على رفع القمامة من الشوارع والأحياء لتحل محل الشركة الإيطالية.
وفى السياق ذاته، تفقد الدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، اليوم الثلاثاء، أعمال التطوير الجارية بمنطقة جاردن سيتى والتى تأتى فى إطار مشروع مبادرة رئيس مجلس الوزراء بتطوير عدة مناطق بالقاهرة وهى منطقة وسط المدينة وتضم الزمالك والجزيرة وميدان التحرير وجاردن سيتى وقصر النيل وطلعت حرب ومنطقة الزيتون، بإعادة تأهيل الأرصفة ورصف الطرق المتهالكة وتقليم الأشجار، وإعادة صيانة أعمدة الكهرباء، وإزالة التشوهات والألفاظ المسيئة من على الجدران والأسوار.
ونظراً لإغلاق شارع القصر العينى وغلق ميدان التحرير لفترات متقاطعة فإن المنطقة تشهد ضغطًا مروريًا مكثفًا بشوارعها الجانبية نتيجة تحويل المرور إليها مما يؤثر على حركة العمل.
وقد لاحظ المحافظ تدنى مستوى النظافة بالمنطقة وكثرة الأتربة بالشوارع وأصدر تعليماته الفورية لرئيس الحى، بعمل حملات مكثفة لتجديد شوارع المنطقة ورفع الأتربة وغسيل الشوارع والأرصفة بالكامل خلال 48 ساعة، وموافاته بتقرير بانتهاء الأعمال.
بينما أكد المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن الحكومة مصرة على تطبيق وتنفيذ قانون التظاهر، كما هو دون تعديل، مشيرًا إلى أن القانون ينظم التظاهرات السلمية ولا يمنعها،كما أن الهدف منها حماية المتظاهرين.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية خلال افتتاح الوزير صباح اليوم توسعات محطة مياه الأميرية بتكلفة 125 مليون جنيه، ورافقه خلال الافتتاح الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة.
وقال الوزير، إن الحكومة لا يمكن أن تمنع التظاهر السلمى لأنه حق دستورى للمواطنين، ولكن لن نسمح بقطع الطريق والتخريب، وخاصة فى ظل المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد.
ولفت إلى أن العنصر الأمنى عامل أساسى فى أى دولة لجذب الاستثمار وبدون أمن لن يأتى المستثمر، والحكومة جادة لاستعادة الأمن وأن يشعر به المواطن.
وكان كل من المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، قد افتتحا مرحلة توسعات محطة مياه الأميرية والتى تقدر طاقتها نحو 200 ألف لتر مكعب لتصل إجمالية طاقة المحطة إلى 600 ألف لتر مكعب يوميًا وذلك وسط حضور رئيس الشركة القابضة للمياه وعدد من القيادات بالشركة القابضة والوزارة ورئيس شركة مياه القاهرة.
ووقع محلب،، بروتوكولات مع محافظى جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، والدقهلية، اللواء عمر الشوادفى، والبحيرة، اللواء د.مصطفى هدهود، لإنشاء 7388 وحدة سكنية ضمن المرحلة الثانية لبرنامج الإسكان الاجتماعى، التى تشمل تنفيذ 94 ألف وحدة سكنية.
وصرح وزير الإسكان بأنه سيتم تنفيذ 3000 وحدة سكنية بجنوب سيناء، بمدن: رأس سدر، أبوزنيمة، أبورديس، طور سيناء، دهب، نويبع، سانت كاترين، وطابا، بينما سيتم تنفيذ 588 وحدة بمحافظة الدقهلية، بمراكز: المنزلة، بنى عبيد، المنصورة، بلقاس، أجا، المطرية، وميت غمر، وفى البحيرة سيتم تنفيذ 3800 وحدة سكنية، بمراكز: رشيد، دمنهور، أبوحمص، الدلنجات، وادى النطرون، كفر الدوار، ومركز بدر- قرى الخريجين.
فيما أمر الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، بتشكيل لجان داخلية للصحة المدرسية بالمدارس، وأرسلت وزارة التربية والتعليم كتابًا دوريًا، تؤكد فيه على ضرورة التزام كافة المعنيين بالمديريات والإدارات التعليمية وجميع المدارس التابعة لها بتشكيل لجنة داخلية للصحة المدرسية بكل مدرسة برئاسة مدير المدرسة وعضوية كل من طبيب المدرسة والزائرة الصحية والأخصائى الاجتماعى ومشرف التربية البيئية والسكانية بالمدرسة، لمتابعة تنفيذ البرنامج القومى للتطعيمات.
ونص الكتاب الدورى على ضرورة إشراف هذه اللجنة على كافة أعمال التطعيمات، ومن بينها متابعة تطعيم تلاميذ مرحلة رياض الأطفال بالجرعات التنشيطية ضد مرض شلل الأطفال، وذلك ضمن حملات التطعيم التى تنفذها وزارة الصحة والسكان.
يأتى ذلك بعد انتشار الغدة النكافية بالمدارس بشكل غير مسبوق، تسبب فى إغلاق مدرسة بالشرقية، والعديد من حالات الغياب بين التلاميذ.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل، إن خسائر السكة الحديد وصلت حتى اليوم إلى 400 مليون جنيه جراء توقف حركة القطارات منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة، واستمرار توقف عدد كبير من طاقتها، مستطردًا: "لكن الأهم من الخسائر لدى هى الأرواح".
وأضاف وزير النقل على هامش تفقده للمرحلة الثانية من الخط الثالث للمترو أن الخسائر يمكن تعويضها، لكن الأرواح أهم ولا يمكن تعويضها، مطالبا المواطنين بعدم محاولة الاعتصام على شريط السكة الحديد كما كان يحدث، خلال الفترات السابقة ومراعاة أهمية هذا المرفق.
وأكد الدميرى أن السكة الحديد تعانى من مشكلة الباعة الجائلين المنتشرين على حرم شريط السكة الحديد، لافتًا إلى أنهم أصبحوا يغلقون المزلقانات ويعترضون حركة مرور القطارات، لافتًا أن هذه مسئولية المحليات التى عليها التحرك لحل هذه الأزمة وتوفير أماكن بديلة لهؤلاء.
وتفقد الدميرى، أعمال تنفيذ المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق، التى تمتد من العباسية حتى محطة الأهرام بمصر الجديدة بطول 8 كيلو مترات وعدد 4 محطات نفقية.
وأكد الدميرى، خلال تفقده لأعمال التنفيذ بانتهاء تنفيذ 92 % من أعمال التشطيبات النهائية، وأنه سيتم افتتاح هذه المرحلة لجمهور الركاب خلال شهر إبريل المقبل، لافتًا إلى انه يجرى تكثيف الأعمال من أجل سرعة الانتهاء وتشغيل هذه المرحلة فى الميعاد المتفق عليه مع المقاول المنفذ وهو شهر إبريل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة