"تعويض" تطالب محافظ الإسكندرية بإنشاء مدينة "ماريا" على الساحل الشمالى

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 02:35 ص
"تعويض" تطالب محافظ الإسكندرية بإنشاء مدينة "ماريا" على الساحل الشمالى اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب محمد جمال كشحت، منسق عام حركة تعويض، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الحكم المحلى، والمحافظين، بإجراء مجموعة من القرارات الاستباقية هدفها إرباك أجندة التنظيم الدولى للإخوان التى تخطط لاستمرار مسلسل الدم فى مصر، وإعادة التلاحم بين أفراد الشعب من خلال تبنى مجموعة من المشاريع القومية، تقدم حلولاً جذرية لمشاكل كثيرة، وتعيد مصر إلى طريق التعمير وجلب الاستثمارات الأجنبية.

وأعطى جمال مثالاً على ذلك، بأن يقوم محافظ الإسكندرية بتبنى مشروع قومى يقدم حلولاً لجميع مشاكل الإسكندرية عن طريق اختيار مساحة من الأرض بالساحل الشمالى غرب مارينا، تعادل مساحتها مساحة الإسكندرية والتخطيط لبناء مدينة إزدواجية توأم، تتقاسم مع الإسكندرية سكانها ومشاكلها، واقترح أن يكون اسمها مدينة ماريا، وقال إن بناء هذه المدينة سيوفر فرص عمل لنصف سكان الإسكندرية من مهندسين عمارة ومدنى وكهرباء وميكانيكا وفنانين تشكيليين ومحاسبين ومحامين وإداريين وفنيين فى البناء والحدادة والنجارة والكهرباء وفنيين فى أعمال التشطيب والديكور وعمال مهرة وعمالة عادية وأصحاب مهن أخرى كثيرة لا يمكن حصرها، وسيستغرق البناء والإسكان المرحلى ما يزيد عن خمسة وعشرين سنة، حتى يكتمل بناء الأحياء السكنية والمرافق والحدائق والمدارس والجامعات والمنطقة الصناعية لتجد الأجيال الحالية، ومن يأتى من بعدها فرص عمل فى مصانعها، وحياة أكثر رفاهية.

واستعرض كشحت كيفية تمويل البنية التحتية للمدينة من طرق وأنفاق وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحى ومدارس وجامعات قائلاً، إن مجرد وضع تخطيط عام للمدينة من شأنه، أن يرفع سعر المتر من صحراء الساحل الشمالى من صفر إلى عدة آلاف، حتى أن حصيلة ما سيتم بيعه من أراضى لسكان الإسكندرية وشركات المقاولات وشركات الاستثمار العربية والأجنبية، سيكون بالمليارات، هذا ما سيؤدى إليه بناء هذه المدينة من تفريغ الإسكندرية من نصف سكانها، وأكد على ضرورة تخطيط مدينة ماريا وتصميمها بالشكل الذى يعرض مقدار ما وصلنا إليه من حضارة، وبما يحقق أكبر عائد مالى من بيع أراضيها، ليكون التمويل ذاتيا دون اللجوء لميزانية الدولة أو الاقتراض الداخلى أو الخارجى، وقال إن هناك طرقاً كثيرة لتمويل الاستثمارات الحيوية يمكن بحثها اقتصادياً.

وقال إن الحل الذى يقدمه ليس بدعة فقد سبق تنفيذه فى دول أجنبية تعرضت لنفس المشكلة، فقد قامت حكومة الولايات المتحدة ببناء مدينة جديدة إزدواجية لواشنطن، تتقاسم معها سكانها ومشاكلها فظهرت إلى وجود مدينة نيويورك، وقامت أستراليا ببناء مدينة جديدة تتقاسم مع سيدنى سكانها، فظهرت مدينة كانبرا، وقامت البرازيل ببناء مدينة جديدة إزدواجية لساو باولو تقاسمها سكانها، فظهرت مدينة برازيليا، وقامت باكستان ببناء مدينة إزدواجية لكراتشى تتقاسم معها سكانها، فظهرت مدينة إسلام أباد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة