قال أسعد زهيو، المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، إنه تم تنظيم اجتماع للتنظيم العالمى لجماعة الإخوان بزعامة تركيا، وبحضور عدد قادة المليشيات الليبية المسلحة، لوضع خطط للقضاء على ثورة ٣٠ يونيو، وعودة الإخوان للحكم مرة أخرى.
وأضاف زهيو، خلال مؤتمر صحفى للحركة الوطنية الشعبية الليبية بمقر مركز النداء للإعلام والدراسات الاستراتيجية بالمهندسين، أن ما حدث فى ليبيا فى فبراير لم يكن ثورة فهو عمل قاعدى بامتياز، فتنظيم القاعدة هو من يدعم الجماعات المتطرفة ماديًا وإعلاميًا عن طريق قناة الجزيرة.
وأشار المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية إلى أن الوضع فى ليبيا صعب للغاية، فقد تم تهجير مئات الآلاف لمصر وتونس والنيجر وتشاد وأمريكا اللاتينية، كما أنه يوجد أكثر من مليون مواطن ليبى بمصر لا تعترف بهم ليبيا، مضيفًا أنه إضافة إلى هذا يتم اغتيال العديد يوميا، فهناك ٧٠ من كبار ضباط الجيش تم اغتيالهم بمدينة بنى غازى، كما تخطف النساء ويتم اغتصابهم، وفى طرابلس تم اختطاف ٤٥ طالبة من التعليم المتوسط وغيرهم الكثير، حيث بلغ عدد المختطفات ١٠٠٠٠ فتاة وسيدة.
وأكد أنه يتم تهريب السلاح عن طريق الحدود المصرية - الليبية وعبر البحر الأبيض المتوسط، وأنه يتم تدريب المقاتلين داخل الأراضى الليبية، ليتم تصديرهم لمصر وسوريا وغيرهم من البلاد بدعم تركى ودولة عربية.
