المبعوث الصينى للشرق الأوسط عقب لقائه وزير الخارجية.. الصين تصدت لتدويل الأزمة السياسية فى مصر بمجلس الأمن.. وننظر للقاهرة كشريك قوى.. والجانب الصينى يحترم اختيار الشعب المصرى

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 01:28 م
المبعوث الصينى للشرق الأوسط عقب لقائه وزير الخارجية.. الصين تصدت لتدويل الأزمة السياسية فى مصر بمجلس الأمن.. وننظر للقاهرة كشريك قوى.. والجانب الصينى يحترم اختيار الشعب المصرى وزير الخارجية نبيل فهمى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المبعوث الصينى للشرق الأوسط "ووسى كه" عن تصدى الصين لمساعى بعض الدول نحوإحالة الأزمة السياسية فى مصر إلى النقاش فى مجلس الأمن، مؤكدا على رفض بلاده مناقشة الشئون الداخلية فى مصر بهذه الطريقة، وقال إن الحل فى يد الشعب المصرى وندعم الحل الداخلى للشئون المصرية.

وقال المبعوث الصينى عقب لقائه وزير الخارجية نبيل فهمى صباح اليوم إن الرسالة الأولى التى يحملها من الجانب الصينى هى الاهتمام البالغ بتطوير العلاقات المصرية الصينية، ومهما كانت التغيرات فى المنطقة، وقال ندعم علاقات الصداقة دائما وننظر لمصر كشريك قوى، مؤكدا على احترام الجانب الصينى إرادة الشعب المصرى المستقلة وخياراته، حيث سيظل الجانب الصينى يدعم جهود الشعب المصرى فى الحفاظ على السيادة المصرية وشعبها بالنسبة لما قاله نبيل فهمى من توجهات السياسة الخارجية نعتقد أن هذا الاتجاه وفقا لرؤية مصر ونحترم رؤيتها.

وفيما يتعلق بالعلاقات الصينية المصرية أكد ووسى كه أن لها مستقبلا مشرقا سواء بالتعاون الثنائى أو فى الشئون الإقليمية والمواقف المشتركة، وقال " ناقشنا وجهات النظر نحو كيفية تعزيز علاقات الصداقة بين الجانب الصينى والمصرى فى ظروف جديدة، وتبادل وجهات النظر فى القضايا الساخنة فى المنطقة"، لافتا إلى وجود ارتباط بين الصين ومصر وعلاقات صداقة، مؤكدا حرص الصين على تطوير العلاقات مع الجانب المصرى، ونهتم بدور مصر فى هذه المنطقة، مضيفا، أعتقد أن ما حدث فى السنوات الأخيرة أثبت أن الحوار الشامل يؤدى إلى الحل السياسى والاستقرار فى البلاد والرفاهية للشعب، ونعتقد أن إقرار الدستور خطوة إيجابية للغاية ونتمنى أن يجرى الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية بشكل سلس الأمر الذى يعطى مصر مزيدا من الحيوية والتنمية".

قال ووسى كه إن الجانب الصينى يحترم استكشاف الجانب المصرى الذى يتماشى مع الظروف المصرية، ويؤكد على ترحيبه بالتقدم الذى حققه الشعب المصرى، ونحن ندعم حل القضية الفلسطينية عبر المفاوضات لجلب حقوق الشعب الفلسطينى على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا الحل العادل والأساسى للقضية الفلسطينية قالا إن الصين ترفض إقامة المستوطنات الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية المحتلة، وندعم انضمام الجانب الفلسطينى لانضمام عاصمته القدس الشرقية.

وحول الأزمة السورية قال المبعوث الصينى ندعم حل المسألة السورية بحل سياسى والحل العسكرى طريق مسدود، وندعم الجهود الخاصة بعقد مؤتمر جنيف 2 ومشاركة الأطراف المعنية بالقضية السورية للوصول إلى الموقف الإيجابى فى هذا الاجتماع لتنفيذ استحقاقات مؤتمر جنيف 1.

ونعتقد أن هذه خطوة إيجابية مؤتمر جنيف 2 ويبقى الجانب الصينى على الاتصالات مع المعارضة والحكومة السويسرية لحضور مؤتمر جنيف 2 وتغليب المصلحة العامة للدولة على الاعتبارات الخاصة كافة وأؤكد أن الطريق العسكرى لن يؤدى إلى حل جذرى للأزمة السورية.

وأشار إلى أن الجانب الصينى يدعم مبادرة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، حيث نؤكد على ضرورة خروج الأسلحة النووية من المنطقة والشرق الأوسط يحتاج الإعمار والتنمية وليست الأسلحة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

علي سالم

مواقف تاريخية

لم ولن تنسي للصين من الستينات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة