الكل يغنى على "ليلاه" فى "الكرة الذهبية".. بلاتينى يدافع عن مواطنه ريبيرى.. وبلاتر يخشى غياب رونالدو عن الحفل بعد واقعة السخرية.. والخوف من التعاطف مع ميسى للمرة الخامسة على التوالى

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 05:21 م
الكل يغنى على "ليلاه" فى "الكرة الذهبية".. بلاتينى يدافع عن مواطنه ريبيرى.. وبلاتر يخشى غياب رونالدو عن الحفل بعد واقعة السخرية.. والخوف من التعاطف مع ميسى للمرة الخامسة على التوالى ميسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعل الصراع على جائزة الكرة الذهبية، التى سيحصل عليها اللاعب الأفضل عام 2013 ، بعدما انحصر الصراع بين الثلاثى، البرتغالى كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد، والأرجنتينى ليونيل ميسى، لاعب برشلونة الإسبانى، والفرنسى فرانك ريبيرى، لاعب بايرن مونيخ الألماني، ومن المنتظر أن يتم الإعلان النهائى عن الفائز يوم 13 يناير المقبل بمدينة زيوريخ السويسرية.

الكرة الذهبية هى جائزة سنوية تمنح لأفضل لاعب كرة قدم، منحت الجائزة أول مرة سنة 1956 للاعب جابريال هانو.

كانت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، هى وراء الفكرة، وكانت هى التى تختار اللاعب، الذى سيمنح الجائزة.

الكرة الذهبية كانت تمنح فى البداية للاعبين الأوروبيين فقط، ولكن فى عام 95، تم تعديل القانون وأصبحت الجائزة تمنح للاعبين، الذين يلعبون فى أندية أوروبية، وكان جورج ويا أول لاعب غير أوروبى يحصل على الجائزة عام 95 ، وفى عام 2007 أصبحت الجائزة تمنح لجميع اللاعبين حول العالم، ولم تعد تقتصر على اللاعبين المحترفين فى الأندية الأوروبية.

عام 2009 تم الاتفاق على إيقاف الجائزة ودمجها مع جائزة أفضل لاعب كرة قدم فى العالم المقدمة من الفيفا، تحت مسمى كرة الفيفا الذهبية.

جائزة الكرة الذهبية فى نسختها الجديدة بعد الاندماج، بدأ العمل بها رسميا عام 2010 ، وبالتحديد مع نهاية كأس العالم فى جنوب إفريقيا، وفاز بها نجم برشلونة "ليونيل ميسي"، كأفضل لاعب للرجال، والبرازيلية "مارتا" كأفضل لاعبة للإناث، فيما تم الاتفاق العام قبل الماضى بين "الفيفا" ومجلة "فرانس فوتبول"، على إضافة جائزة أفضل مدرب فى السنة وأفضل 11 لاعبا فى الموسم.

يبدأ الحديث عن الكرة الذهبية، فى شهر أكتوبر من كل عام، حيث يتم الإعلان رسميًا عن القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبا مرشحا للجائزة، هذه القائمة تقدم من قبل لجنة تابعة للفيفا برئاسة "ميشيل بلاتيني"، بعد ذلك ترسل القائمة لمحررى مجلة "فرانس فوتبول"، ولهم الحق فى إضافة أى اسم يرونه مناسباً، أو مناقشة أى أمر بالقائمة، قبل أن يتم الإعلان عن المرشحين الثلاثة النهائيين.

يقوم الاتحاد الدولى بإرسال القائمة النهائية إلى الاتحادات المسجلة والمعروفة لدى الفيفا، وعددهم 209 اتحادات بحديث يصوت المدير الفنى للمنتخب وكابتن المنتخب، بالإضافة إلى مدير تحرير "فرانس فوتبول" وهو الصحفى "جيرار إني"، وكل مراسلى المجلة بدول الاتحادات المسجلة لدى الفيفا، بشرط أن يكون المصوت كامل العضوية فى الاتحاد وألا يكون معاقبا من الفيفا فى وقت وزمان التصويت.

فى العام الحالى اشتعل الصراع على الجائزة بعكس أى عام مضى، فتم الاستقرار على رونالدو وميسى وريبيرى لاختيار من بينهم الأفضل فى العالم، وكل منهم يرى أنه يستحق الجائزة، وأنه قدم كل المعطيات، التى تؤهله للفوز.

الفرنسى فرانك ريبيرى، نجم بايرن ميونخ الألمانى، قال "أستحق الفوز بالجائزة، نظرا لعدد الألقاب التى حققتها مع فريقى ولدورى الحاسم مع منتخب بلادى، نعم رونالدو سجل أهدافا كثيرة، لكنى أيضا فعلت ذلك.

حقيقى أنه سجل أهدافا أكثر منى، لكننا مختلفون فى أسلوب اللعب، قد لا أسجل أهدافا كثيرة لكنى أشعل دفاعات الخصم، فقد ساهمت بشكل حاسم فى تأهل منتخب بلادى لنهائيات مونديال 2014 بالبرازيل فى الملحق الأوروبى أمام أوكرانيا، وتسببت فى طرد ثلاثة لاعبين خلال مباراتى الذهاب والعودة، وساهمت فى تسجيل هدفين من أهداف منتخبنا الثلاثة بملعب فرنسا، هذه التفاصيل قد لا تجذب الانتباه بالدرجة الكافية، لكنى واثق فى الفوز بالجائزة، وقد حجزت لها مكانا فى منزلى، لذلك لا أشعر بالخوف".

ميسى قال "هناك من يرى أننى لست الأفضل هذا العام فى ظل غيابى عن تسجيل الأهداف فى بعض المباريات والغياب عن مباريات أخرى للإصابة، كلها آراء أحترمها، ولكن ننتظر لنرى من هو الأفضل، حققت الجائزة الأربع سنوات الماضية، وأتوقع أن تكون المرة الخامسة هذا العام.

رونالدو الذى يجد نفسه الأحق بالجائزة فى ظل تراجع مستوى ميسى ظهر حزينا بعد استبعاد البعض له فى الترشيح، حيث قال "أنا لا أقوم سوى بعملى، وهو ما حرصت على القيام به فى السنوات الأخيرة.. لست مطالبا بإثبات تفوقى لأى كان، وهدفى الوحيد كان مساعدة المنتخب البرتغالى، وهو ما قمت به، لست مدينا بالبرهنة بأى شىء لأى شخص كان، لأننى أظهرت للجميع من أكون خلال السنوات الأخيرة.. ليس من السهل أن تسجل كل سنة 40 أو 50 هدفا، ولذلك أنا أثبت كل سنة من أنا. لست مهووسا بفكرة الفوز بالكرة الذهبية، فأنا أقوم بواجبى مع المنتخب والنادى الذى ألعب له.. سأرد على سؤال الكرة الذهبية فى أرضية الميدان".

الصراع بين الثلاثى اشتعل بصورة أكبر بعد إعلان عدد من النجوم عن توقعهم وأمنياتهم حول الفائز بالكرة الذهبية، بدأ الأمر بالسويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم عندما خرج بتصريحات تفيد بأن ميسى هو الأفضل فى العالم، وأن رونالدو يهتم بمظهره أكثر من كرة القدم، وهو ما أغضب الأخير بصورة كبيرة جعلته يؤكد للمقربين إليه بأن النتيجة قد تكون موجهة لصالح ميسى، وأنه لن يحضر الحفل الذى ستقدم فيه الجائزة، قبل أن يعود بلاتر مرة أخرى ويعلن اعتذاره لرونالدو، ويطالبه بحضور الحفل، حتى أن بعض المتابعين أكدوا أن تأجيل إعلان النتيجة ليوم 13 يناير يعود إلى رغبة مسئولى الفيفا إرضاء لرونالدو وإقناعه بالحضور، حتى أن أسطورة ريال مدريد ألفريدو دى ستيفانو علق على تلك الأزمة بتأكيده أن التعليقات الساخرة، التى أطلقها بلاتر فى حق رونالدو قد أدت إلى نتائج عكسية.

حيث قال "كان بلاتر يحاول أن يبدو مضحكاً وأدى ذلك إلى نتائج عكسية، ينبغى أن تذهب الكرة الذهبية إلى كريستيانو رونالدو، إنه يقوم بعمل جيد حقاً، إنه ظاهرة وهو الرقم واحد ولاعب استثنائى".

الصراع على الكرة الذهبية اشعل المنافسة مبكرا على كرسى الاتحاد الدولى لكرة القدم، حيث استغل الفرنسى ميشيل بلاتينى غضب البعض من بلاتر لانتقاده رونالدو، وأعلن أحقية مواطنه ريبيرى فى الجائزة بداعى أنه حقق كل البطولات التى خاضها.

مع استمرار الصراع سواء من جانب اللاعبين أو المؤيدين لهم ما زالت الرؤية غامضة، فميسى يكسب تعاطف الجميع رغم ابتعاده للإصابة، وريبيرى حقق كل البطولات التى خاضها، ورونالدو فعل كل شىء فى كل القدم، ولذلك لم يعد سوى الانتظار حتى يوم 13 يناير لمعرفة من هو الأفضل فى العالم عام 2013.













مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة