القضايا الاقتصادية تتصدر محادثات أوباما مع نظيره الكولومبى

أشاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، بالزيادة فى التجارة بين الولايات المتحدة وكولومبيا بنسبة 20% وذلك خلال استقباله الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس فى البيت الأبيض من أجل محادثات بشأن العلاقات الاقتصادية والأمنية بين البلدين.


وقال أوباما إن التقدم فى معالجة المخاوف الأمنية فى كولومبيا مكن الدول الأمريكية من توسيع الحوار إلى ما هو أبعد من مجالات التعاون التقليدية التى تتركز على القتال ضد جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وتجارة المخدرات وغيرها من القضايا.


وأوضح سانتوس أن العلاقات بين البلدين فى أفضل عصورها، قائلا "نتيجة لذلك كان جدول الأعمال الذى ناقشناه هذا الصباح أوسع نطاقا بكثير مما كان فى أى وقت مضى".

وأشار مسئولون أمريكيون قبيل المحادثات إلى اتفاق تجارة حرة بين البلدين دخل حيز التنفيذ العام الماضى، لافتين إلى أن المساعدات الأمريكية تتحول إلى التركيز على القضايا الاقتصادية وليس المساعدات الأمنية التى هيمنت على العلاقات فى الماضى وارتفعت قيمة التجارة الثنائية إلى 41 مليار دولار العام الماضى.

وأثنى أوباما على سانتوس بالنسبة لجهود السلام والمفاوضات مع فارك وعبر عن الدعم الأمريكى للجهد مضيفا "ليس أمرا سهلا هناك الكثير من التحديات لكنى أعتقد أن حقيقة اتخاذه هذه الخطوة هى خيار سليم لأنه يبعث برسالة إلى شعب كولومبيا بأنه من الممكن إطلاق إمكانيات وفرص هائلة فى حالة تمكنا من التحرك إلى ما وراء هذا النزاع".


من جانبه قال سانتوس إن عملية السلام تسير بشكل جيد مضيفا "أملى فى أن ينتهى النزاع.. فدماؤنا تسيل منذ أكثر من 50 عاما.. ويمثل الدعم الأمريكى والعالم بأكمله أمرا حاسما فى التوصل للسلام الذى نريده".