الصحف البريطانية..تقرير: تفوق الصين وشرق آسيا فى المستوى التعليمى..دراسة علمية: الفروق بين مخ الرجل والمرأة تميز كلا منهما فى مجالات عن الآخر..فرنسا تنشر قواتها فى أفريقيا الوسطى وسط تهديدات بالإبادة
الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 01:58 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
دراسة علمية: الفروق بين مخ الرجل والمرأة تميز كلا منهما فى مجالات عن الآخر
نشرت الصحيفة نتائج دراسات علمية حديثة تشير إلى أن مخ الإناث يختلف بشكل كبير عن مخ الذكور، حيث أظهرت خرائط العقول العصبية أن مخ المرأة مناسب للمهارات الاجتماعية وللذاكرة، فى حين يناسب مخ الرجل الإدراك والتنسيق.
وتوضح الصحيفة أن العلماء اعتمدوا على ما يقرب من ألف مسح للمخ، ليؤكدوا أن ما تم استنتاجه من قبل بفترة طويلة وهو أن هناك خلافات كبيرة بين عقول الرجال والنساء.
فأظهرت خرائط الدوائر العصبية أنه مخ النساء فى المتوسط يشهد اتصالا بين الفصين الأيمن والأيسر، فى حين أن مخ الرجل يكون أكثر ترابطا من الأمام إلى الخلف.
وتقول راجينى فيرما، الباحثة فى جامعة بنسلفانيا، إن المفاجأة الأكبر كانت مدى تدعيم النتائج للأفكار النمطية القديمة، حيث يتصل مخ الرجل أكثر بالأعمال المتعلقة بالتصور والتنسيق، فى حين أن مخ المرأة متصل أكثر بالمهارات الاجتماعية والذاكرة، وهو ما يجعلها أفضل استعداد للمهام المتعددة.
وأضافت الباحثة أنه لو نظرنا إلى الدراسات الوظيفية، سنجد أن يسار المخ يتعلق أكثر بالتفكير المنطقى، والجزء الأيمن يتعلق بالتفكير الأكثر سهولة. لذا لو أن هناك مهمة تتعلق بفعل الأمرين، فيبدو أن النساء مستعدات للقيام بها بشكل أفضل. فالنساء أفضل فى التفكير البديهى وفى تذكر الأشياء. وعندما تحدث، تكون المرأة أكثر إنصاتا.
وتقول الجارديان إن النتائج تأتى من واحدة من أكبر الدراسات التى بحثت فى كيفية ارتباط المخ فى النساء والرجال الأصحاء، وقدمت الخرائط للعلماء صورة أكثر اكتمالا عن الأمور الطبيعية لكل من الجنسين فى أعمال مختلفة، ويأمل العلماء أن يتعلموا المزيد باستخدام الخرائط عما إذا كانت الأمور غير العادية فى اتصال المخ تؤثر على الاضطرابات مثل الفصام والاكتئاب.
الإندبندنت:
تقرير دولى: تفوق الصين وشرق آسيا فى المستوى التعليمى لطلابهم
استعرضت الصحيفة نتائج تقرير دولى عن مستوى التعليم فى 65 دولة حول العالم، ليس من بينهم مصر، والذى كشف عن أن احتلال شنغهاى بالصين المركز الأول فى القراءة والرياضيات، ويقدم التقرير نتائج اختبارات الـPISA أو برنامج التقييم الدولى للطالب لعام 2012، والتى يشارك فيها ما يقرب من نصف مليون طالب من الدول المشاركة ممن تبلغ أعمارهم 15 عاما، وتشمل اختبارات فى الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم.
وتوضح الصحيفة أن أكبر قصة نجاح فى تقييم هذا العام كانت متعلقة بأداء البلدان الآسيوية الشرقية حيث احتلت شنغهاى فى الصين الصدارة فى جدول الرياضيات بما يعادل ثلاث سنوات دراسية فوق المتوسط.
وكانت الدول الخمسة الأولى فى جدول القراءة هى شنغهاى بالصين، وهونج كونج وسنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية.
وكانت العقود الماضية قد شهدت تحسينات حقيقية فى إيطاليا وبولندا والبرتغال، والتى تفوقت فى وقت واحد بسبب ارتفاع مستوى الأداء فى مدارسهم وانخفاض عدد أصحاب الأداء المنخفض.
ويقول أندرياس شلايشر، نائب مدير التعليم والمهارات بمنظمة التعاون والتنمية إن التطور فى أداء الدول الآسيوية كانت نتيجة للاعتماد على إبداع التلاميذ لتحسين الأداء. وأضاف أن ظاهرة الدروس الخصوصية كانت شائعة فى آسيا، لكنها أيضا منتشرة فى أوروبا أكثر مما يظن الكثيرون.
وانتقدت الصحيفة أداء بريطانيا السيئ وقالت إنها احتلت المركز 26 فى جدول الرياضيات بينما احتلت
المركز 23 فى جدول القراءة، وفى العلوم فى المركز الثامن عشر.
الديلى تليجراف
فرنسا تنشر قواتها فى "أفريقيا الوسطى" وسط تهديدات بإبادة جماعية
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن فرنسا أرسلت قوات إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لدحر الحرب الدينية المتصاعدة التى تهدد بإبادة جماعية.
وأوضحت الصحيفة أن باريس تجرى نشر 1000 من قواتها لدعم الـ400 المتواجدين بالجمهورية الأفريقية بالفعل، حيث حذر مسئولو الأمم المتحدة من خطر الاقتتال بين مسلمى ومسيحى البلاد والذى يهدد بإبادة جماعية.
ويستند دور القوات الفرنسية على دعم قوات حفظ السلام الأفريقية التى أثبتت عدم كفاءة فى دحر الانتهاكات المتزايدة من قبل المتمردين الإسلاميين، وأصبح ما يقرب من نصف مليون شخص بلا مأوى وسط تقارير بشأن ارتكاب جرائم قتل واغتصاب وسلب ونهب، فيما يحتاج ما لا يقل عن 4.6 مليون شحص إلى معونات غذائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة سوف تحل على رأس جدول أعمال قمة حول العلاقات الفرنسية الأفريقية، تبدأ الجمعة وتستمر يومين، حيث يدعو الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند منذ سبتمبر الماضى، إلى ضرورة التدخل فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وتسيطر العصابات الإسلامية المتطرفة على العاصمة بانجوا وتشن أعمالا عدائية ضد المواطنين المسيحيين والكنائس والمدارس، كما تقوم بتأليب المواطنين المسلمين والمسيحيين ضد بعضهما، ويتفاقم الوضع الأمنى منذ سقوط نظام الرئيس فرانسوا بوزيرى، مارس الماضى.
ويعتقد أن عناصر من جماعة "بوكو حرام" النيجيرية الإسلامية، تستغل حالة الفوضى الأمنية والسياسية، لاتخاذ مواقع لها داخل إفريقيا الوسطى، لتنفيذ هجمات فى دول أخرى مجاورة.
الديلى ميل
علماء بأستراليا يطورون حبوب منع حمل آمنة للرجال
ذكرت صحيفة الديلى ميل أن علماء طوروا حبوب منع حمل للرجال يمكن أن تسمح للرجل بالمشاركة فى مهمة تنظيم الأسرة دون أن تؤثر على الخصوبة لديه.
وأوضحت الصحيفة أن الحبوب، التى طورها علماء بجامعة موناش فى أستراليا، تعمل على وقف إطلاق الحيوانات المنوية دون أن تؤثر على الرغبة الجنسية.
وقال الدكتور ساباتينو فينتورا، قائد فريق البحث، إن الحبوب توقف تأثير اثنين من البروتينات اللذين يشاركان فى عملية القذف دون التأثير على الهرمونات الذكورية أو قتل الحيوانات المنوية مما يقلل من احتمال حدوث آثار جانبية ضارة.
غير أن فينتورا أشار إلى مخاوف بين النساء اللائى يخشين رفض الرجال تناول الحبوب ليتحملوا جزءا من مسئولية تحديد النسل.
وأثبتت التجارب على ذكور الفئران أن الحبوب لا تضر الحيوانات المنوية تماما.وإذا ما تم العمل بهذه الحبوب، فإن هذا من شأنه أن يزيد الخيارات المتاحة لمنع الحمل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
دراسة علمية: الفروق بين مخ الرجل والمرأة تميز كلا منهما فى مجالات عن الآخر
نشرت الصحيفة نتائج دراسات علمية حديثة تشير إلى أن مخ الإناث يختلف بشكل كبير عن مخ الذكور، حيث أظهرت خرائط العقول العصبية أن مخ المرأة مناسب للمهارات الاجتماعية وللذاكرة، فى حين يناسب مخ الرجل الإدراك والتنسيق.
وتوضح الصحيفة أن العلماء اعتمدوا على ما يقرب من ألف مسح للمخ، ليؤكدوا أن ما تم استنتاجه من قبل بفترة طويلة وهو أن هناك خلافات كبيرة بين عقول الرجال والنساء.
فأظهرت خرائط الدوائر العصبية أنه مخ النساء فى المتوسط يشهد اتصالا بين الفصين الأيمن والأيسر، فى حين أن مخ الرجل يكون أكثر ترابطا من الأمام إلى الخلف.
وتقول راجينى فيرما، الباحثة فى جامعة بنسلفانيا، إن المفاجأة الأكبر كانت مدى تدعيم النتائج للأفكار النمطية القديمة، حيث يتصل مخ الرجل أكثر بالأعمال المتعلقة بالتصور والتنسيق، فى حين أن مخ المرأة متصل أكثر بالمهارات الاجتماعية والذاكرة، وهو ما يجعلها أفضل استعداد للمهام المتعددة.
وأضافت الباحثة أنه لو نظرنا إلى الدراسات الوظيفية، سنجد أن يسار المخ يتعلق أكثر بالتفكير المنطقى، والجزء الأيمن يتعلق بالتفكير الأكثر سهولة. لذا لو أن هناك مهمة تتعلق بفعل الأمرين، فيبدو أن النساء مستعدات للقيام بها بشكل أفضل. فالنساء أفضل فى التفكير البديهى وفى تذكر الأشياء. وعندما تحدث، تكون المرأة أكثر إنصاتا.
وتقول الجارديان إن النتائج تأتى من واحدة من أكبر الدراسات التى بحثت فى كيفية ارتباط المخ فى النساء والرجال الأصحاء، وقدمت الخرائط للعلماء صورة أكثر اكتمالا عن الأمور الطبيعية لكل من الجنسين فى أعمال مختلفة، ويأمل العلماء أن يتعلموا المزيد باستخدام الخرائط عما إذا كانت الأمور غير العادية فى اتصال المخ تؤثر على الاضطرابات مثل الفصام والاكتئاب.
الإندبندنت:
تقرير دولى: تفوق الصين وشرق آسيا فى المستوى التعليمى لطلابهم
استعرضت الصحيفة نتائج تقرير دولى عن مستوى التعليم فى 65 دولة حول العالم، ليس من بينهم مصر، والذى كشف عن أن احتلال شنغهاى بالصين المركز الأول فى القراءة والرياضيات، ويقدم التقرير نتائج اختبارات الـPISA أو برنامج التقييم الدولى للطالب لعام 2012، والتى يشارك فيها ما يقرب من نصف مليون طالب من الدول المشاركة ممن تبلغ أعمارهم 15 عاما، وتشمل اختبارات فى الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم.
وتوضح الصحيفة أن أكبر قصة نجاح فى تقييم هذا العام كانت متعلقة بأداء البلدان الآسيوية الشرقية حيث احتلت شنغهاى فى الصين الصدارة فى جدول الرياضيات بما يعادل ثلاث سنوات دراسية فوق المتوسط.
وكانت الدول الخمسة الأولى فى جدول القراءة هى شنغهاى بالصين، وهونج كونج وسنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية.
وكانت العقود الماضية قد شهدت تحسينات حقيقية فى إيطاليا وبولندا والبرتغال، والتى تفوقت فى وقت واحد بسبب ارتفاع مستوى الأداء فى مدارسهم وانخفاض عدد أصحاب الأداء المنخفض.
ويقول أندرياس شلايشر، نائب مدير التعليم والمهارات بمنظمة التعاون والتنمية إن التطور فى أداء الدول الآسيوية كانت نتيجة للاعتماد على إبداع التلاميذ لتحسين الأداء. وأضاف أن ظاهرة الدروس الخصوصية كانت شائعة فى آسيا، لكنها أيضا منتشرة فى أوروبا أكثر مما يظن الكثيرون.
وانتقدت الصحيفة أداء بريطانيا السيئ وقالت إنها احتلت المركز 26 فى جدول الرياضيات بينما احتلت
المركز 23 فى جدول القراءة، وفى العلوم فى المركز الثامن عشر.
الديلى تليجراف
فرنسا تنشر قواتها فى "أفريقيا الوسطى" وسط تهديدات بإبادة جماعية
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن فرنسا أرسلت قوات إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لدحر الحرب الدينية المتصاعدة التى تهدد بإبادة جماعية.
وأوضحت الصحيفة أن باريس تجرى نشر 1000 من قواتها لدعم الـ400 المتواجدين بالجمهورية الأفريقية بالفعل، حيث حذر مسئولو الأمم المتحدة من خطر الاقتتال بين مسلمى ومسيحى البلاد والذى يهدد بإبادة جماعية.
ويستند دور القوات الفرنسية على دعم قوات حفظ السلام الأفريقية التى أثبتت عدم كفاءة فى دحر الانتهاكات المتزايدة من قبل المتمردين الإسلاميين، وأصبح ما يقرب من نصف مليون شخص بلا مأوى وسط تقارير بشأن ارتكاب جرائم قتل واغتصاب وسلب ونهب، فيما يحتاج ما لا يقل عن 4.6 مليون شحص إلى معونات غذائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة سوف تحل على رأس جدول أعمال قمة حول العلاقات الفرنسية الأفريقية، تبدأ الجمعة وتستمر يومين، حيث يدعو الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند منذ سبتمبر الماضى، إلى ضرورة التدخل فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وتسيطر العصابات الإسلامية المتطرفة على العاصمة بانجوا وتشن أعمالا عدائية ضد المواطنين المسيحيين والكنائس والمدارس، كما تقوم بتأليب المواطنين المسلمين والمسيحيين ضد بعضهما، ويتفاقم الوضع الأمنى منذ سقوط نظام الرئيس فرانسوا بوزيرى، مارس الماضى.
ويعتقد أن عناصر من جماعة "بوكو حرام" النيجيرية الإسلامية، تستغل حالة الفوضى الأمنية والسياسية، لاتخاذ مواقع لها داخل إفريقيا الوسطى، لتنفيذ هجمات فى دول أخرى مجاورة.
الديلى ميل
علماء بأستراليا يطورون حبوب منع حمل آمنة للرجال
ذكرت صحيفة الديلى ميل أن علماء طوروا حبوب منع حمل للرجال يمكن أن تسمح للرجل بالمشاركة فى مهمة تنظيم الأسرة دون أن تؤثر على الخصوبة لديه.
وأوضحت الصحيفة أن الحبوب، التى طورها علماء بجامعة موناش فى أستراليا، تعمل على وقف إطلاق الحيوانات المنوية دون أن تؤثر على الرغبة الجنسية.
وقال الدكتور ساباتينو فينتورا، قائد فريق البحث، إن الحبوب توقف تأثير اثنين من البروتينات اللذين يشاركان فى عملية القذف دون التأثير على الهرمونات الذكورية أو قتل الحيوانات المنوية مما يقلل من احتمال حدوث آثار جانبية ضارة.
غير أن فينتورا أشار إلى مخاوف بين النساء اللائى يخشين رفض الرجال تناول الحبوب ليتحملوا جزءا من مسئولية تحديد النسل.
وأثبتت التجارب على ذكور الفئران أن الحبوب لا تضر الحيوانات المنوية تماما.وإذا ما تم العمل بهذه الحبوب، فإن هذا من شأنه أن يزيد الخيارات المتاحة لمنع الحمل.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة