الصحافة الإسرائيلية:إسرائيل تصعد لهجتها ضد أوباما بسبب اتفاق إيران النووى.. 800 عنصر من حماس يعملون على مدار الساعة لإحباط عمليات مسلحة ضد إسرائيل.. لبيد: العلاقات مع واشنطن الكنز الاستراتيجى لتل أبيب
الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 01:06 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تسمح بدخول مواد بناء لغزة بعد التنسيق مع حماس
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى خبر عاجل لها قبل ظهر اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، سيعلن قريبا عن إدخال تسهيلات على نقل مواد البناء إلى قطاع غزة, لاستخدامها فى عدة مشاريع كبيرة تقوم بها منظمات دولية وبالتنسيق مع حركة حماس.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن يعالون تبنى بذلك القرار الذى سيصدره خلال الأيام القريبة المقبلة توصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية, بعد أن حذر مكتب تنسيق الأعمال الإسرائيلى فى المناطق المحتلة من أن مواصلة الحظر قد يؤدى إلى فقدان الآلاف من فرص العمل فى القطاع وبالتالى تصعيد الأوضاع الأمنية.
وكان حظر إدخال مواد البناء إلى القطاع قد فرض عقب اكتشاف النفق الذى حفرته حركة حماس من القطاع إلى داخل الأراضى الإسرائيلية فى النقب الغربى.
قائد قوات جيش الاحتلال يكشف: 800 عنصر من حماس يعملون على مدار الساعة لإحباط عمليات مسلحة ضد إسرائيل.. أدلشتين: للحركة وتل أبيب مصالح مشتركة.. وحماس أصبحت بالنسبة لنا شرطى القطاع
كشف قائد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى فى محيط قطاع غزة الجنرال ميكى أدلشتين، أن لحركة حماس وإسرائيل مصالح مشتركة، مؤكدا أن 800 من عناصر حماس يقومون على مدار الساعة بإحباط عمليات مسلحة وإطلاق صواريخ على الأراضى الإسرائيلية.
وأضاف أدلشتين خلال اجتماع مغلق مع سكان المستوطنات المحيطة بالقطاع ونقله الإذاعة العامة الإسرائيلية, أن حركة حماس تحبط كل نشاط معاد لإسرائيل, حتى وان كانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تعلم به مسبقا.
وقال المسئول العسكرى الإسرائيلى إن حماس أصبحت فعلا "شرطى القطاع", مبينا مع ذلك أنه لا ضمانة بأن يستمر هذا الوضع, رغم أن ذلك يؤدى فى هذه المرحلة إلى كبح جماح الاعتداءات المسلحة بصورة ملموسة.
يديعوت أحرونوت
لبيد: العلاقات مع واشنطن الكنز الاستراتيجى لتل أبيب
قال وزير المالية الإسرائيلى يائير لبيد، إن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية كنز استراتيجى لا يمكن لأى إسرائيلى الاستغناء عنه فى ظل ما تتعرض له من ضغوطات إقليمية من قبل الدول المجاورة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تصريحات لبيد جاءت خلال لقاء صحفى مع وكالة الأنباء الأمريكية CNBC رداً على تصريحات نسبت لوزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان والتى دعا خلالها للبحث عن حليف آخر غير واشنطن، وذلك فى أعقاب التوقيع على اتفاق مع إيران حول برنامجها النووى.
وقال لبيد: "أعتقد أن يكون خلافات فى وجهات النظر داخل ما وصفها بالعائلة هو أمر جيد، وبما أن هناك خلافا لا بد أن تبقى العائلة الواحدة تحت سقف واحد وهو ما آمل أن يكون".
وأضاف لبيد "أعتقد أن فى الحكومة الإسرائيلية يدركون جيداً بأن الولايات المتحدة تسعى بكل جهودها من أجل الإسرائيليين فى منطقة الشرق الأوسط، وهى تعمل فى ظروف ليست سهلة على الإطلاق"، منتقداً المسئولين الإسرائيليين الذين خرجوا بتصريحات تهاجم الولايات المتحدة بشدة نتيجة الاتفاق مع إيران.
معاريف
معاريف تزعم: عباس قدم التعازى لدرعى على وفاة الحاخام عوفديا
زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن قد أجرى اتصالاً هاتفياً مساء أمس الاثنين، مع رئيس حزب "شاس" الدينى المتشدد "أريه درعى"، معرباً له عن تعازيه فى وفاة الحاخام "عوفاديا يوسف" الذى توفى قبل نحو شهرين، كما تناول الاتصال آخر مستجدات عملية السلام وسبل دعمها.
ووفقاً لمزاعم الصحيفة العبرية فإن عباس قد تعهد بأن يقوم بدفع عملية السلام للأمام، والعمل بكافة الجهود من أجل ذلك، داعياً درعى لزيارة رام الله ولقائه فيها، كما اتفق الاثنان على مواصلة واستمرار الاتصالات بينهما.
من جانبه حمل درعى محمود عباس مسئولية أى فشل قد يطرأ لعملية السلام، مدعياً أن الإسرائيليين يحبون السلام، قائلاً "على السلطة أن تلقى على نفسها مسئولية إثبات رغبتها فى السلام الحقيقى".
الجدير بالذكر، أنه فى عام 2010 كان الزعيم الروحى السابق لحزب شاس "عوفاديا يوسف" قد شن هجوماً لاذعاً ضد محمود عباس، كما أنه طالب بإبادة الشعب الفلسطينى وطردهم من أراضيهم، قائلاً "إن الفلسطينيين مجرمون ويكرهون إسرائيل"، وكان درعى قد برر تلك التصريحات بالقول "إنه كان غاضباً على تجميد البناء فى المستوطنات".
هاآرتس
بوادر أزمة فى العلاقات بين تل أبيب وواشنطن.. إسرائيل تصعد لهجتها ضد إدارة أوباما بسبب اتفاق إيران النووى.. وإحباط أمريكى حاد من لهجة حكومة نتانياهو
فى بوادر أزمة دبلوماسية حقيقة بين واشنطن وتل أبيب، صعدت إسرائيل، من لهجتها ضد إدارة الرئيس الأمريكى براك أوباما، فى سياق الهجمة الإعلامية التى يشنها رئيس حكومتها، بنيامين نتانياهو ضد اتفاق جنيف المرحلى مع إيران الذى تم براعية الولايات المتحدة.
ونقلت العديد من الصحف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، تصريحات مختلفة لمسئولين رفيعى المستوى بالحكومة الإسرائيلية اتهمت إدارة أوباما بالتهرب من مواجهة إيران، والسعى إلى الإبقاء على الوضع الراهن مع إيران للرئيس القادم.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن مسئولين سياسيين رفيعى المستوى شنوا هجوما حادا على إدارة أوباما، واتهموها بالتهاون فى مواجهة إيران، وفى تهاوى نظام العقوبات الدولى على إيران.
وقال مسئول إسرائيلى للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى، "ماذا يتوقع أوباما من نتنياهو وهو يرى تهاوى نظام العقوبات من جهة ومضى إيران فى مشروعها النووي، هل ينتظر أن يسكت نتانياهو وأن يكتفى بتوجيه رسالة بالفاكس للإدارة الأمريكية؟
فيما قال المراسل السياسى للإذاعة العامة الإسرائيلية، تشيكو منشيه، صباح اليوم الثلاثاء، أنه لاحظ أن اللهجة الشديدة فى التصعيد الإسرائيلى، تشبه إلى حد بعيد وبصورة شبه حرفية العبارات التى استعملتها إسرائيل فى التاسع عشر من نوفمبر الماضي، عشية التوقيع على اتفاق جنيف مع إيران.
وأضاف منشيه إنه تبين له بعد العودة إلى تلك التصريحات، أنها تكاد تكون متطابقة، وأنه يبدو أن هناك أوامر عليا لتصعيد لهجة الخطاب ضد إدارة الرئيس أوباما، على الرغم من فترة قصيرة من التهدئة فى الحرب الكلامية بين إسرائيل والولايات المتحدة على خلفية الملف الإيرانى.
فى المقابل كتبت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان رئيسى يشكو مشاعر الإحباط عند الإدارة الأمريكية من استئناف الهجوم من قبل مسئولين إسرائيليين ضد إدارة الرئيس باراك أوباما فى الشأن الإيرانى.
وقالت الصحيفة العبرية إن إسرائيل تبرز بشكل خاص وجود أزمة ثقة تجاه أوباما وكبار مستشاريه وخاصة مستشارة الأمن القومى، سوزان رايس، ورئيس طاقم البيت الأبيض دنيس ماكدونو.
ولفتت هاآرتس إلى "أجواء الشك وعدم الثقة" السائدة فى هذه الأيام بين البيت الأبيض وبين ديوان حكومة نتانياهو.
وأوضحت هاآرتس أنه كما تعتمد إسرائيل فى حربها الكلامية على تصريحات مسئولين رفيعى المستوى، لا يتم الكشف عن هويتهم، حذت الإدارة الأمريكية حذوها هى الأخرى، حيث نقلت عن مصدر أمريكى رفيع المستوى، قالت إنه مقرب ومساهم فى بلورة سياسة أوباما، قوله إن الإدارة الأمريكية لا تتهرب من المواجهة مع إيران، ولكننا أمام فرصة تتمثل فى نجاح العقوبات من جهة، ووجود قيادة جديدة فى إيران، ووحدة حال دولية لم تتحقق فى الماضى للسعى لحل المسألة الذرية الإيرانية بالطرق الدبلوماسية.
وأضافت هاآرتس أن أوباما والمقربين منه لا يفهمون سبب إصرار إسرائيل على التصعيد الكلامى بدلا من الخوض فى مفاوضات مكثفة حول صورة وشكل الاتفاق النهائى مع إيران.
الجدير بالذكر أن أوباما يشعر بجانب رجال البيت الأبيض أن نتانياهو ورجله فى الكونجرس، رون دروما، يشجعان أعضاء الحزب الجمهورى فى الكونجرس على مهاجمته فى الملف الإيرانى، ويغذون الإعلام الأمريكى برسائل سلبية مناهضة للاتفاق.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تسمح بدخول مواد بناء لغزة بعد التنسيق مع حماس
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى خبر عاجل لها قبل ظهر اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، سيعلن قريبا عن إدخال تسهيلات على نقل مواد البناء إلى قطاع غزة, لاستخدامها فى عدة مشاريع كبيرة تقوم بها منظمات دولية وبالتنسيق مع حركة حماس.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن يعالون تبنى بذلك القرار الذى سيصدره خلال الأيام القريبة المقبلة توصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية, بعد أن حذر مكتب تنسيق الأعمال الإسرائيلى فى المناطق المحتلة من أن مواصلة الحظر قد يؤدى إلى فقدان الآلاف من فرص العمل فى القطاع وبالتالى تصعيد الأوضاع الأمنية.
وكان حظر إدخال مواد البناء إلى القطاع قد فرض عقب اكتشاف النفق الذى حفرته حركة حماس من القطاع إلى داخل الأراضى الإسرائيلية فى النقب الغربى.
قائد قوات جيش الاحتلال يكشف: 800 عنصر من حماس يعملون على مدار الساعة لإحباط عمليات مسلحة ضد إسرائيل.. أدلشتين: للحركة وتل أبيب مصالح مشتركة.. وحماس أصبحت بالنسبة لنا شرطى القطاع
كشف قائد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى فى محيط قطاع غزة الجنرال ميكى أدلشتين، أن لحركة حماس وإسرائيل مصالح مشتركة، مؤكدا أن 800 من عناصر حماس يقومون على مدار الساعة بإحباط عمليات مسلحة وإطلاق صواريخ على الأراضى الإسرائيلية.
وأضاف أدلشتين خلال اجتماع مغلق مع سكان المستوطنات المحيطة بالقطاع ونقله الإذاعة العامة الإسرائيلية, أن حركة حماس تحبط كل نشاط معاد لإسرائيل, حتى وان كانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تعلم به مسبقا.
وقال المسئول العسكرى الإسرائيلى إن حماس أصبحت فعلا "شرطى القطاع", مبينا مع ذلك أنه لا ضمانة بأن يستمر هذا الوضع, رغم أن ذلك يؤدى فى هذه المرحلة إلى كبح جماح الاعتداءات المسلحة بصورة ملموسة.
يديعوت أحرونوت
لبيد: العلاقات مع واشنطن الكنز الاستراتيجى لتل أبيب
قال وزير المالية الإسرائيلى يائير لبيد، إن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية كنز استراتيجى لا يمكن لأى إسرائيلى الاستغناء عنه فى ظل ما تتعرض له من ضغوطات إقليمية من قبل الدول المجاورة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تصريحات لبيد جاءت خلال لقاء صحفى مع وكالة الأنباء الأمريكية CNBC رداً على تصريحات نسبت لوزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان والتى دعا خلالها للبحث عن حليف آخر غير واشنطن، وذلك فى أعقاب التوقيع على اتفاق مع إيران حول برنامجها النووى.
وقال لبيد: "أعتقد أن يكون خلافات فى وجهات النظر داخل ما وصفها بالعائلة هو أمر جيد، وبما أن هناك خلافا لا بد أن تبقى العائلة الواحدة تحت سقف واحد وهو ما آمل أن يكون".
وأضاف لبيد "أعتقد أن فى الحكومة الإسرائيلية يدركون جيداً بأن الولايات المتحدة تسعى بكل جهودها من أجل الإسرائيليين فى منطقة الشرق الأوسط، وهى تعمل فى ظروف ليست سهلة على الإطلاق"، منتقداً المسئولين الإسرائيليين الذين خرجوا بتصريحات تهاجم الولايات المتحدة بشدة نتيجة الاتفاق مع إيران.
معاريف
معاريف تزعم: عباس قدم التعازى لدرعى على وفاة الحاخام عوفديا
زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن قد أجرى اتصالاً هاتفياً مساء أمس الاثنين، مع رئيس حزب "شاس" الدينى المتشدد "أريه درعى"، معرباً له عن تعازيه فى وفاة الحاخام "عوفاديا يوسف" الذى توفى قبل نحو شهرين، كما تناول الاتصال آخر مستجدات عملية السلام وسبل دعمها.
ووفقاً لمزاعم الصحيفة العبرية فإن عباس قد تعهد بأن يقوم بدفع عملية السلام للأمام، والعمل بكافة الجهود من أجل ذلك، داعياً درعى لزيارة رام الله ولقائه فيها، كما اتفق الاثنان على مواصلة واستمرار الاتصالات بينهما.
من جانبه حمل درعى محمود عباس مسئولية أى فشل قد يطرأ لعملية السلام، مدعياً أن الإسرائيليين يحبون السلام، قائلاً "على السلطة أن تلقى على نفسها مسئولية إثبات رغبتها فى السلام الحقيقى".
الجدير بالذكر، أنه فى عام 2010 كان الزعيم الروحى السابق لحزب شاس "عوفاديا يوسف" قد شن هجوماً لاذعاً ضد محمود عباس، كما أنه طالب بإبادة الشعب الفلسطينى وطردهم من أراضيهم، قائلاً "إن الفلسطينيين مجرمون ويكرهون إسرائيل"، وكان درعى قد برر تلك التصريحات بالقول "إنه كان غاضباً على تجميد البناء فى المستوطنات".
هاآرتس
بوادر أزمة فى العلاقات بين تل أبيب وواشنطن.. إسرائيل تصعد لهجتها ضد إدارة أوباما بسبب اتفاق إيران النووى.. وإحباط أمريكى حاد من لهجة حكومة نتانياهو
فى بوادر أزمة دبلوماسية حقيقة بين واشنطن وتل أبيب، صعدت إسرائيل، من لهجتها ضد إدارة الرئيس الأمريكى براك أوباما، فى سياق الهجمة الإعلامية التى يشنها رئيس حكومتها، بنيامين نتانياهو ضد اتفاق جنيف المرحلى مع إيران الذى تم براعية الولايات المتحدة.
ونقلت العديد من الصحف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، تصريحات مختلفة لمسئولين رفيعى المستوى بالحكومة الإسرائيلية اتهمت إدارة أوباما بالتهرب من مواجهة إيران، والسعى إلى الإبقاء على الوضع الراهن مع إيران للرئيس القادم.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن مسئولين سياسيين رفيعى المستوى شنوا هجوما حادا على إدارة أوباما، واتهموها بالتهاون فى مواجهة إيران، وفى تهاوى نظام العقوبات الدولى على إيران.
وقال مسئول إسرائيلى للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى، "ماذا يتوقع أوباما من نتنياهو وهو يرى تهاوى نظام العقوبات من جهة ومضى إيران فى مشروعها النووي، هل ينتظر أن يسكت نتانياهو وأن يكتفى بتوجيه رسالة بالفاكس للإدارة الأمريكية؟
فيما قال المراسل السياسى للإذاعة العامة الإسرائيلية، تشيكو منشيه، صباح اليوم الثلاثاء، أنه لاحظ أن اللهجة الشديدة فى التصعيد الإسرائيلى، تشبه إلى حد بعيد وبصورة شبه حرفية العبارات التى استعملتها إسرائيل فى التاسع عشر من نوفمبر الماضي، عشية التوقيع على اتفاق جنيف مع إيران.
وأضاف منشيه إنه تبين له بعد العودة إلى تلك التصريحات، أنها تكاد تكون متطابقة، وأنه يبدو أن هناك أوامر عليا لتصعيد لهجة الخطاب ضد إدارة الرئيس أوباما، على الرغم من فترة قصيرة من التهدئة فى الحرب الكلامية بين إسرائيل والولايات المتحدة على خلفية الملف الإيرانى.
فى المقابل كتبت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان رئيسى يشكو مشاعر الإحباط عند الإدارة الأمريكية من استئناف الهجوم من قبل مسئولين إسرائيليين ضد إدارة الرئيس باراك أوباما فى الشأن الإيرانى.
وقالت الصحيفة العبرية إن إسرائيل تبرز بشكل خاص وجود أزمة ثقة تجاه أوباما وكبار مستشاريه وخاصة مستشارة الأمن القومى، سوزان رايس، ورئيس طاقم البيت الأبيض دنيس ماكدونو.
ولفتت هاآرتس إلى "أجواء الشك وعدم الثقة" السائدة فى هذه الأيام بين البيت الأبيض وبين ديوان حكومة نتانياهو.
وأوضحت هاآرتس أنه كما تعتمد إسرائيل فى حربها الكلامية على تصريحات مسئولين رفيعى المستوى، لا يتم الكشف عن هويتهم، حذت الإدارة الأمريكية حذوها هى الأخرى، حيث نقلت عن مصدر أمريكى رفيع المستوى، قالت إنه مقرب ومساهم فى بلورة سياسة أوباما، قوله إن الإدارة الأمريكية لا تتهرب من المواجهة مع إيران، ولكننا أمام فرصة تتمثل فى نجاح العقوبات من جهة، ووجود قيادة جديدة فى إيران، ووحدة حال دولية لم تتحقق فى الماضى للسعى لحل المسألة الذرية الإيرانية بالطرق الدبلوماسية.
وأضافت هاآرتس أن أوباما والمقربين منه لا يفهمون سبب إصرار إسرائيل على التصعيد الكلامى بدلا من الخوض فى مفاوضات مكثفة حول صورة وشكل الاتفاق النهائى مع إيران.
الجدير بالذكر أن أوباما يشعر بجانب رجال البيت الأبيض أن نتانياهو ورجله فى الكونجرس، رون دروما، يشجعان أعضاء الحزب الجمهورى فى الكونجرس على مهاجمته فى الملف الإيرانى، ويغذون الإعلام الأمريكى برسائل سلبية مناهضة للاتفاق.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة