"السنودس الإنجيلى": عوار بمادتى الاعتقاد والأحزاب الدينية فى الدستور

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 03:18 ص
"السنودس الإنجيلى": عوار بمادتى الاعتقاد والأحزاب الدينية فى الدستور رفعت فكرى رئيس لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترض رفعت فكرى، رئيس لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلى، المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية، على عدد من مواد الدستور، المعد من قبل لجنة الخمسين، المزمع الاستفتاء عليه.

وقال "فكرى"، لـ"اليوم السابع"، أن هناك عوارًا دستوريًا بالدستور فيما يتعلق بمادة حرية الاعتقاد، ففى الجزء الأول منها "حرية الاعتقاد مطلقة"، والجزء الأخير منها يتحدث عن تصريح لإقامة وبناء دور العبادة للأديان السماوية فقط، وهذا تناقض وعور دستورى أيضا، متسائلا، كيف تكون مطلقة وكيف يتم ربطها بالأديان السماوية فقط؟.

وتابع "فكرى"، هناك عوار دستورى فى المادة تنص المادة 54 من الدستور الجديد، والتى تنص على أن "للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بإخطار ينظمه القانون، ولا يجوز قيامها أو مباشرتها لأى نشاط على أساس دينى"، مشيرا إلى أنها تتعارض مع نص المادة الأولى التى تنص على أن الإسلام دين الدولة، فكيف يكون للدولة دين ولا يسمح للحزب مرجعية دينية؟ ففى هذه الحالة يستطيع أى تيار إسلامى رفع دعوى قضائية مستندا لنص المادة الأولى.

ورحب رئيس لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلى، بالمادة 244 الخاصة بالتمييز الإيجابى، للشباب والأقباط وذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن الاسم العلمى لها هو" التوكيد الإيجابى"، رافضا أن تكون آليتها وفق القانون عن طريق تعيين أقباط بالبرلمان، بل عن طريق وضعهم أعلى القوائم الانتخابية، وأن يلزم القانون الأحزاب بوضعهم فى أعلى القائمة حتى يتحقق التمييز الإيجابى، موضحا أن الإخوان ومن يتبعهم سيقاطعون الاستفتاء أو سيصوتون بـ"لا"، بسبب موقفهم من ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، مشيرا إلى أن التصويت على الدستور سيخضع كثيرا للجانب الأيدولوجى سواء للأقباط أو المسلمين، مطالبا بعرض مواد الدستور عن طريق حوار مجتمعى حتى يستطيع البسطاء فهمه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة