عقدت الأحزاب المعتمدة التى تطلق على نفسها اسم "القطب الوطنى" أمس الاثنين بالجزائر اجتماعا تنسيقيا لمناقشة الاستحقاقات السياسية المقبلة لاسيما الانتخابات الرئاسية المقررة فى الربيع المقبل.
وأوضح المتحدث باسم القطب الوطنى ورئيس حركة النهضة الوطنية جمال سعدى عقب الاجتماع الذى ضم 10 أحزاب سياسية من بين 17 التى يضمها "القطب الوطنى" أنه تمت الدعوة إلى تعديل الدستور بعد الانتخابات الرئاسية ووضع "لجنة وطنية مستقلة" لتنظيم جميع العمليات الانتخابية، كما حذر من استخدام الدين فى أغراض سياسية مشددا على استقرار البلاد.
فيما أوضح رئيس حزب الانفتاح عمر بوعشة أنه "نظرا لموعد الرئاسيات التى ستنظم فى ربيع 2014 لم يتبق متسع من الوقت لمراجعة الدستور".
وفى هذا السياق أعربت رئيسة حركة الشبيبة الديمقراطية محجوبى شلبية عن أملها مثل أحزاب القطب الوطنى الأخرى فى أن يكون الدستور المقبل "عصريا ويتواءم مع المتطلبات الجديدة للمجتمع الجزائرى".
وفيما يتعلق بتشكيل لجنة وطنية مستقلة مكلفة بتنظيم الانتخابات اقترح رئيس الحزب الوطنى للتضامن والتنمية محمد الشريف طالب إدماج لجنة الإشراف على الانتخابات المكونة من قضاة واللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات المكونة من أحزاب وشخصيات سياسية.
الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة