التنظيم الدولى للإخوان يتواصل مع مراقبين دوليين لإعداد تقارير عن الاستفتاء على أنه "مزور".. والجماعة المحظورة تجهز حملات إعلامية وتيشرتات مكتوب عليها "باطل" لحث عناصرها على مقاطعة الدستور

كشفت مصادر مطلعة، عن وجود اتصالات بين جماعة الإخوان المحظورة وعدد من مكاتب المراقبين الدوليين، لحثهم على تقييم الاستفتاء على الدستور الجديد بأنه مزور.

وأوضحت المصادر أن الجماعة تلعب فى خطة حث الشعب على مقاطعة الاستفتاء على الدستور من خلال عمل حملات إعلامية، وصفحات على الفيس بوك، بجانب عمل تيشرتات مكتوب عليها "قاطع" توزع على الشباب لحثهم على عدم المشاركة فى الاستفتاء.

وأكدت مصادر مسئولة داخل التحالف الداعم للإخوان، أن الحملات التى سيتم تنظيمها ستركز على إيجابيات دستور 2012، والشخصيات التى شاركت فيه، وكلمات هذه الشخصيات داخل لجنة المائة، بجانب عرض سلبيات الدستور الجديد الذى أعدته لجنة الخمسين.

فيما أوضحت المصادر أن قيادات بالتنظيم الدولى قررت التواصل مع عدد من المراقبين الدوليين لحثهم على الهجوم على الدستور الجديد، ورفض الاستفتاء والتأكيد على أن الاستفتاء باطل.

وأوضحت أن الجماعة تسعى إلى فضح النظام الحالى عالميا من خلال إبلاغ العالم بأن النظام يسعى إلى التزوير من أجل البقاء فى السلطة، وهو ما سيجعل دول العالم تقاطع النظام- بحد وصف المصادر.

وأكد إسلام فارس أحد الكوادر الشبابية لجماعة الإخوان المحظورة أنهم سيقاطعون الاستفتاء على الدستور والمزمع إجراؤه مطلع العام المقبل، وسيدعون الشعب إلى مقاطعة الاستفتاء، مشيرا إلى أنه إذا كانت المشاركة هزيلة وتمت المقاطعة ستسقط ورقة التوت.

من جانبه قال محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسى لتنظيم الجهاد، إن التحالف يجهز لخطة ستكون مفاجئة للنظام، وسينظم حملات لإقناع الشعب بخطورة هذا الدستور، وأن من وضعه هم العلمانيون، ولم يشارك فيه الإسلاميون كما كان فى دستور 2012.