استنكار للاعتداءات التى تعرضت لها كنيسة بئر يعقوب التاريخية بنابلس

استنكرت أوساط شعبية ودينية فى نابلس الاعتداءات على كنيسة بئر يعقوب التاريخية، الواقعة شرق نابلس، وطالبت بمحاسبة المتورطين فيها.

كانت الكنيسة قد تعرضت فى الآونة الأخيرة لاعتداءات تمثلت فى رشقها بالحجارة، وتحطيم كاميرات المراقبة على أسوارها، وحرق الأعلام الموجودة على بواباتها الرئيسية.

وقال رجال الدين بالكنيسة، إن هذا الأمر "يعطى صورة سيئة وسلبية عن الشعب الفلسطينى، نحن نناضل من أجل تحقيق دولة فلسطينية ولكن ما يحدث يعطى لإسرائيل فرصة بأن تستمر فى غطرستها وفرض سيطرتها على هذا الشعب".

من جانبه، قال مدير شرطة نابلس المقدم ياسر أبو حنانة، إن الشرطة لا تزال تبذل جهودا ضخمة لتأمين محيط الكنيسة، موضحا أن هذه الكنيسة قريبة من منطقة مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، ويكون هناك بعض الأحيان أعمال شغب أمام المخيم.

وأضاف أن حالة من الغضب انتابت المخيم أول أمس الأحد، لاعتقال أجهزة الأمن لبعض المطلوبين فى المخيم فألقى بعض الفتية الحجارة على الأجهزة الأمنية والكنيسة وتم اعتقال 13 شخصا، لضلوعهم فى أعمال الشغب.

وحول الإجراءات المتخذة لحماية الأماكن الدينية والتراثية، قال أبو حنانة، إن الشرطة قامت بتثبيت دوريات لحراسة الموقع التاريخى العريق الذى يقصده السياح من مختلف أنحاء العالم، وفى الفترة المقبلة سيتم اتخاذ إجراءات أكثر حسما.