أسوان توجه دعوة للأميرة "تاكامادو" لافتتاح مركز يابانى بمحمية سالوجا وغزال

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 01:13 م
أسوان توجه دعوة للأميرة "تاكامادو" لافتتاح مركز يابانى بمحمية سالوجا وغزال المحافظ والسفير اليابانى خلال افتتاح قسم اللغة اليابانية
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت محافظة أسوان الدعوة لسمو الأميرة تاكامادو اليابانية من خلال السفير، لافتتاح مركز الأمير اليابانى الراحل تاكامادو بمحمية سالوجا وغزال، والذى كان أحد المترددين على أسوان للاستمتاع بسياحة مشاهدة الطيور، حيث قامت زوجته فى عام 2009 بوضع حجر الأساس للمركز الذى يقع على مساحة 460 مترا، وبتكلفة 2 مليون جنيه.

جاء ذلك خلال افتتاح "توشيرو سوزوكى" السفير اليابانى بمصر، ومصطفى يسرى محافظ أسوان، قسم اللغة اليابانية بكلية اللغات والترجمة بجامعة أسوان، بحضور الدكتور منصور كباش رئيس الجامعة، والدكتور فريد عبد الظاهر عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس.

وقال السفير اليابانى فى كلمته، إن تدريس اللغة اليابانية بمصر يرجع إلى عام 1974، وذلك بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ليصل عدد أقسام تدريس اللغة اليابانية بجامعات مصر إلى 3 أقسام، موضحاً أن سفارة اليابان تقدم مجهودات كبيرة لإتاحة فرص جيدة للتدريس، وتوفير مراكز تدريب وأن التعليم ليس فهم اللغة فقط، ولكن نقل الثقافة وإجراء الحوار بين الحضارات الذى يعد ضروريا.

وأضاف توشيرو سوزوكى، أنه سيتم رعاية طلاب القسم والذى يصل قوامه من 19 طالبا وطالبة، وخاصة أن اللغة هى جسر التواصل بين الشعوب.

وأكد المحافظ فى كلمته، على أن افتتاح قسم للغة اليابانية بجامعة أسوان سينعكس إيجابياً على صناعة السياحة بشكل خاص والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والإعلامية بشكل عام من خلال تخريج كوادر بشرية، تكون قادرة على تحقيق التواصل بين الشعبين المصرى واليابانى، وليصبح هناك رافد جديد للعلاقات مما يصب بشكل مباشر فى توطيد مجالات التعاون على مختلف الأصعدة والمستويات، لافتاً إلى أن ذلك يساهم بشكل مباشر فى تحقيق مزيد من أوجه التعاون بين مصر واليابان والتى ستكتمل برفع الحظر بشكل كامل لتوافد الحركة السياحية اليابانية على المقاصد السياحية المصرية بعد إعلانها تخفيف الحظر، وتزامناً مع قيام 25 دولة برفع الحظر السياحى عن مصر.

وأشار يسرى، إلى أن الأوضاع الأمنية حالياً، وخاصة مع تأمين كافة المزارات السياحية وتزويدها بكاميرات للمراقبة، وتوفير فرق أمن لمرافقة الأفواج السياحية، بالإضافة إلى البدء فى تطوير ورصف الطرق الرئيسية، وتزويدها بالوحدات الخدمية التى يحتاج لها السائح، بالإضافة إلى زيادة رحلات الطيران كلها مؤشرات مطمئنة للشعب والحكومة اليابانية.

وأوضح منصور كباش، أن هناك علاقات وطيدة بين مصر واليابان وتلاقى لتعاون الثقافى والحضارى بين البلدين، والذى بدأ فى القرن الـ19 تواكباً مع عصر النهضة الصناعية، مؤكداً على أن قسم اللغة اليابانية هو أول قسم يتم افتتاحه على مستوى جامعات الصعيد، وهو يعتبر إضافة هامة لنشر اللغة اليابانية فى هذه المنطقة التى تعتبر من أهم المناطق السياحية والواعدة استثمارياً، كما أنها فرصة جيدة للاستفادة من الخبرات والتقدم التكنولوجى الذى تتمتع به اليابان فى الأخذ بأسلوب الحضارة والتقدم التكنولوجى.












مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة